سِـفْـرُ الرحيل في رثاء الأخ الحبيب المرحوم الشاعر الكبير منار القيسي المــوتُ يحْـصِــدُ والمـدامـعُ تَسكِبُ***والعـمــرُ يـمضي والمباسمُ تَكْـــــذِبُ والدهرُ يَـقْـــدِحُ كُـلَّ حيـنِ مُصيــبَةً***والْحـــزنُ يغـتالُ الجموعَ ويَرْعِـــــبُ تتســـاقـطُ الأقمــــارُ مِنْ علْيـائِــهـا***قسْـــرًا كأنْ قـد ضـاقَ فيها الأرْحَــبُ وتقطعَتْ سُــــبُلُ الوِصـالِ أَسيــفــةً***دربٌ بـهِ اُقْـتيـــدَ الفـتـى والأشــيـــبُ دربٌ عـليـنــا حُــــدِّدت خطـــواتُــهُ***وعليهِ نَمـشـــــيْ والريـــاحُ تُـقـلِّـــبُ أوجـــاعَــهُ أشـواكـَـه شـــطحــاتَــهُ***والســعْـــدُ عنّـا نـاءَ،عَـــزَّ المــطلـبُ يا خـيـرَ مَنْ أَنْمى بقلبـي زَهـــــرةً***وســقى الريـــاضَ مـودّةً لا تَنْـضُـــبُ عجّلْـتَ في سِـفْـرِ الرَحيـــلِ وهالَنـا*** سَفَرَ البــــدورِ وكنـتَ نِعْمَ الكوكـــبُ أرسيتَ في كلِّ المنـــابــرِ حجَّـــــةً ***تَــنــقـــادُ بين يــديــكَ بل تَـتَــذَهّـــبُ وغَرفَــتَ من كلِّ البحـــور نقـاءَهـا*** ونحـتّ في صخْــرِ النُّـهى إذْ تَكْتِــبُ شمسًا ظلِلْتَ تنثّ دِفْءَ شُعـــاعِــها***بينَ القلــــوبِ ونَـورُهــا لا يَـغْــــرُبُ لمّا تـزلْ تلك الأمـــاكـــنُ تَـقْـتـــفـي***أثَرًا لـدى الْجُـــلّاسِ مِنــكَ وتَطْـــرَبُ لا لم تَــرَ الأيـــامُ غـيـرَ خَـــســـارةٍ***حلّـت بوادي الـــروحِ نـارًا تَـلْـهَــــبُ ناحت بنا الورقــاءُ في أفـنــــانِـهــا***نَضُــبَ الغـــديـــرُ تقولُها والأعْـــذَبُ حَـلَّ الأحبّـــةُ في ضِيـافـةِ خــالـقـي***وعلى الطــريـــقِ جميـعُــنـا نَتَغَـــرَّبُ
السلام عليك يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. ألقيت هذه القصيدة في بث مباشر من قناة الصراط اللبنانية بتاريخ 24-2-2021 ( وليــد النور ) وليدٌ ضاءَ مَكَّــــةَ مثلُ بــــــدرٍ ببيْــتِ اللهِ سَـــــرَّ النـاظــريـنـا سَنَا الإيمانِ بَدَّدَ عُسْرَ ليـــــــلٍ وشــعَّ بشـــــائرًا للـعـــالَمِيــنا عليٌ أنت فَجْــــــرُ الصابـرينــا وطَوْدٌ للهُــــدى والمؤمنـيـــنـا تُحِيطُ بِكَ الكـواكـبُ بابــتـهـالٍ فشمسُـكَ قِـبْـلَـةٌ للــزاهــديــنـا تمرُّ بِكَ العُصـورُ مُبـــاهيـــاتٍ نجـومَ الكـونِ والمتفـرعِيـنيـنا حبَـاكَ اللهُ مَنْـزِلَــةً وجَــــاهًـــا وكــرَّمَ فيـكَ كلَّ الصادِقِـيـــنَـــا مِنَ الإيثـارِ في إِحْـقـاقِ حَــــقٍ وفي نُـبْـلٍ على مـرِّ السـنيـنــا كَسيرَ القلبِ جِئْتُـكَ مُسْتضامًــا وبَعْـدَ اللهِ عَــدْلُك حـلَّ فـيـــنـــا عليٌ أنـت للمظلـومِ ســـيــــفٌ وهذا العصرُ عصرُ المُفسِدِينـا أَجِرْني من ضِلالٍ هَـدَّ رُكْنًـــــا مِنَ الإسـلامِ أَعْيَا الْمُـتَّقِينـــــا نَمَــا بُـؤْسٌ وأضْنتْــنَــا كُلُــومٌ وهُـــدَّ أَمــانُنَــا بالْمـارِقيــــنــا أَغَــارتْ زُمْـرةٌ والْتَــاثَ أَمْـــرٌ بكُلِّ وقـاحَــةٍ حُسِبتْ عليــــنــا أَشاعوا نَعْـرَةً وَسَـعُـوا خِـفَافًـا إلى زَرعِ الشَّتاتِ مُسـارعِـيـنـا ودسّوا سُـمَّ أضْغــانٍ وحِقْـــــدٍ وإذْلالٍ بخبــزِ الجـائـِعـيـــنـــــا وَقـدْ أضحى تباهيهُـم بِفِسْـــقٍ لهُ يَنْدَى جَبـينُ المُــســلمِـيـنــا إِلهُ الكَـونِ مَـدَّ العَـــوْنَ كفًـــــا وأطْـوافًـا تُـنَـجِّــي الغـارقِيــنـا ونهرًا من جِنانِ الخُلـدِ يجـري زُلالًا ســــائِغًـا للظّــامـئِـيـــنــا ولكـــنّ الذي اســتهْـواهُ نبضٌ تَسَامى مِنْ طُيوبِ الأولينــــــا أباحَ دِمَـاءَنا واســتلَّ ســـيـفًـا وجزّ الضَّـرْعَ وامْتَشَقَ الأنينـا كضبْعٍ يَنْهـشُ الأكْبَــادَ غَـــدْرًا ولَمْ تسْـلَـمْ عِـظـــامُ الميتِيــنــا مزارُكَ للورى أَضْحَى مَحجًّـــا وبعدَ البيتِ نُورُ الزائـــرِينـــــا نَصرتَ الدِينَ باسمِ اللهِ حــرفًـا وسيفًا في رقابِ المُشرِكِينَـــــا ستبقى في قُلوبِ الْجَمْعِ نَبْضٌ على مرِّ الزَّمَـــانِ وما حَيِيــنَـا سِـــراجٌ للهُـدى في كُلِّ حِـيْــنٍ ومنجـاةٌ لِمَنْ رَكَــبَ السَّفيِنَــــا الوافر
هَـيُـولَــى سَــبَرْتُ وَجْــهَ الْمَــاءِ كَالْعُمْــقِ= فاحْتَـبَـلَــتْ مَكْنــونَةُ الصِّــدْقِ نَاحَتْ زُهُـورُ الْبَطِّ في سَطْحِـهَا= فَرَدْدَ الصُّــوتُ صَــدَى الْبَـرْقِ وانْتَشَرَتْ في الأرْضِ غِرْبَانُهــا= جَـــذْلَى بِمَا جَــاءَ مِنَ الْعَــزْق فَاحَتْ عُطُورٌ مِنْ لَظَـى تُـرْبَـــةٍ= وانْـدَلَقَــتْ في قُـمْـقــمِ الْدَفْـــقِ آثـرْتُ ألَّا أنْـتَــــقِـي حُــــلَّـتِــــي= إلَّا بِـبَــوحٍ وَاضــح السّـــبـْــق نَادِيـتُ يا آلَ الْهَـــوى أَفْصِحُــوا= هَــا أَنَّنــي أَدْلـيــتُ لـمْ أُبْـــقِ زهْـــــرُ التآويــلِ لَكــمْ فِــتْــنَــةٌ= أَكْمَامُهـــا مَفْضُوحَـةَ الْعَـبْــــقِ إذْ تَكْتَوي الشّـفَاهُ مِنْ جـرْعــةٍ= دُونِـيَّــةِ الأطـْــــرافِ والْعِـــرْقِ مَسْـلولَـةٍ عِـظَـــامُـهـــا هَـشَّـــةً= سـُـــمْيّةَ الأشْــــذَاءِ والـرّحْــقِ مَشْـئــومَــــةٍ جَـاءَتْ بِـلا آيـــةٍ= أشْـرَكَتِ الْغَـــرْبَ معَ الشّـــرْقِ غُــــرَّ بها من كــان لا يَلْتَــويْ= أو يَـرْعَـوي مِنْ قِــلّــةِ الْـوَدْقِ فأشْـعَـلتْ نِـيــرَانَــهــا خُلْـسَـــةً= واعْـتَـدَلَـــتْ تُوســـعُ بالْفـتْـــقِ أَسْـــرارُهَـا غَـــارِقــةٌ بالدجـــى= حرّضَـتِ التــمْـرَ على الْعــذْقِ طَوَّقَـــتِ الْأفْــعَـى مَغَـــاليــقَـهَــا= واسْـتَأنَسَتْ صَـومَعَــةَ النَّطْـقِ تَسْــتَرقُ النَّغْـمــةَ مِنْ عَـــازِفٍ= أَلْحَـــانُـهُ تَخْتَـــالُ في الأُفْــــقِ مَتَـــاهَـةٌ غَـطَّـتْ مَصَابِـيـحَهَـــا= بحُجّـــةِ الإشْـــرَاقِ والْعَــتْـــقِ أَوْدَعْتُـهَــا صَبْــرًا بِلا حَـاجَــــةٍ= لودِّهـــا فالْكَـســرُ في الْخَلـــقِ السريع
(عيـــــونٌ على الدربِ) عيــونٌ على كـوْفـــانَ ثكْـــلى تُسـافــــــرُ وقِـصّــةُ طــفٍّ لمْ تَـسِــعْـهـا الـدَّفــاتـــــرُ رياحيــنُ قطْبِ الكــونِ قِيــدَتْ أســيـــرةً ورأسٌ خَـضـيــبٌ فــوقَ رُمْــحٍ يُـبـاِصـرُ غَـزيـــرُ الأمــاني عادَ باليأْسِ فيضُـــهـا وغــامـتْ ســـمــاءٌ مثْـلما صـدَّ زاجـــــرُ أناخـتْ شــمــوسٌ في ضلــوعٍ كـسيــرةٍ وبِـيْــدٌ تلظّـــتْ أرْجَـفَـتْــهــا الضمــائــــرُ عيـــونٌ على الشَّـــطِّ غــصّــتْ بعبْــــرَةٍ وهذا الفــــراتُ الُعـــذْبُ هــمًّـا يســايـــرُ أفاقـــتْ بلـــونِ النّحْــرِ ريحٌ، أســـيــفــةً على طُهْـرِ أكْبــــادٍ ســـبتْها الخنــاجـــــرُ لقد أَسْــدلَ الليـــــلُ السّـتــارَ مواريًـــــــا خجـــولًا لأجْســــادٍ شَــذَتْــها المَعاطِــــرُ وقِـيـدَ حَـريمٌ عِـبْـرَ صحْـــــراءَ تكتـــوي وأطْفـالُ قـدْ هــاجــت حِشـــاهمْ مجامـــرُ عيونٌ على درْبِ االْعـقـيــلــةِ عـرّشــــتْ تُكــــابـِـدُ هَـمًّـــا لـمْ تـطقْــهُ الـزوافـــــــرُ سعتْ رغْم هَوْلِ الْجُرْحِ ترعى قواصــرًا وجُــرْحٌ جَــمـــوحٌ ألْجَـمـتْـهُ القـواصـــرُ بديــلًا لكفِّ السِّـتْـرِ كانــتْ كــفــوفُـهــــا تكفْكِفُ دمْــعًـا عـن عـيــــونٍ تُـفـاخِـــــرُ بخَفْقٍ لرايـــاتِ الْفِـــــداءِ تَحـــوطُــــهــا ســـمــاءٌ تـســامـت مِنْ دمــاءٍ تُـكـابِــــرُ رأتْ كيــف لمْ تُهْزَزْ من الرأسِ شـعـرةً جيــــوشٌ بأحقــــادٍ تَقُــدْهــا المـواغِــــرُ ببأسٍ شـــــديــدٍ لا يُـــــلانُ شـــكيـــمــةٌ ســليـلــةُ عـِـــزٍّ ما ثـنـتـهـا المخــاطــــرُ تُداوي عَليــــلًا صــار للنسْــــلِ حـــافـظٌ تشـــدُّ الْحنــــايـــا والرِّمــــــاحُ دوائِــــرُ *** على وقْعِ نايِ الْحُـزْنِ سـارتْ قــوافــــلٌ وظلّتْ صُـــدورٌ هـشَّـمـتْـهـا الْحــوافِــــرُ وسارتْ نُجُـــــومٌ في مداراتِ وحْـشــــةٍ فقد غـابــتِ الأقْـمـــارُ والرَّهْـجُ قاهــــــرُ شـــقـيٌ تردّى هـــالــهُ حــالُ كرْبــــــــلا أســرّهُ مِــسْــــخٌ كيْــفَ ديْـسـتْ منائــــرُ ولكنّــهــمْ زالـــوا وما عــاش زرْعُـهــمْ وظــلّ دمُ الْأحــــرارِ حـيّـــــا يُــذاكَـــــــرُ وظلّتْ دروسٌ الطّـفِّ لم يُمْـحَ ذكْــرُهـــا على رغْمِ فُـجّــارِ العـصـــورِ تُجـــاهِـــرُ منــاقــبُ آلِ البيـــتِ لنْ يخْــبُ وهْجُـــها ســتـبْـقى تُـنـادي للْحــسيـــنِ الحناجـــرُ الطويل
تاجُ اللغاتِ عَـرَبـيَّـةٌ خـطَّ الإلـــــهُ حُـرُوفَــهـا***فازدادَ وَصْلًا غــربُهـا بالْمَشْـرقِ أَضْفَتْ على الأكوانِ نورَ جَـلَالِـها***فَتَهافَـتــتْ نُهَّالُـها كــيْ تَسْتــقي مِنْ مَكْرمــاتٍ ظللـــتْ باحـــاتَهـــا***متوهــجاتٍ بالمفَــاخـــرِ ترتـقي حَمَلَـتْ هُـدى الرّحمنِ في فُرْقَـانِـهِ***وسَـمَتْ فنَـارًا للهُــداةِ السُّـــبَّـقِ فاغرفْ من النبعِ الفُـراتِ ميـاهـهُ***واشْهقْ بأجنحةِ النسورِ وحلّــقِ فمِـدادُهــا مطـرُ السمـاءِ وقوسُها***ونسيجُهـا قِممُ الجِبـالِ الشُّـهّـــقِ جَــــادتْ عليكَ سَـحَـائِـبٌ ريَّـــانـةٌ***إذْ ما ابتغيتَ الْودْقَ غيرَ مُرقّــقِ يتهافـــتُ اللألاءُ في أكْــمــامِـهــا***والغــيْـثُ شَـلالٌ لغـــرْسٍ مُـوُرِقِ في رَونَـقٍ وَسَعَ الفَصَاحةَ والنَّدى***مَــدَّ الجسـورَ وزانَـها بالمَنْطِـقِ غارَ الحَقـودُ بجُنْــحِ ليــلٍ مـظـلــمٍ***يَسْعى لوأدِ الشَّمسَ حينَ تَشرّقِ لمْ يَسْتَسغْ مـدًّا أَضَاءَ مَـوَاطِـنًـــــا***فتـحَ الحُصُــونَ وكلَّ بابٍ مُغْـلَقِ لكــــنّ كَـفَّ اللهِ حـــــانيــــةٌ عـلى***لُغــةِ الرِّسَـالةِ بالكتَـابِ الْمُـوْثَـقِ صَدْرُ المجالسِ، والمَسَاجِــدُ جُـلَّها***بِصَــلاتِــها-إنْ لمْ تكنْ-لمْ تُرْزَقِ هي أمُّـنـا في كَـنْـفِــهـا أَمْجـــادُنَـا***يَشْدو بِها التـاريـخُ شَدْوَ تَشَـوُّقِ سَمْتُ الفِخَارِ على جَبينِ عُرُوبتِي***ياربُّ صُنْــها مِنْ بَلاءٍ مُحْـــــدِقِ الكـــامــل
حُــنُـــــــــوْ ومــدّ يديــــهِ حــــانـيــةً ســــلامـا ورَقَّـــقَ فـوقَ مَسْــرانا الغَـمـامـــا وأنبتَ في ضِـفَـافِ القلــبِ زرْعًــا إذا مـا هـبّــتِ الأنســــامُ هَـــامــــا شــذىً مـلأ الحناجــــرَ والحنايــــا وأسّـــسَ للـوفَـا بحــــرًا وعــامــا ومـدّ جــــذورَهُ في طيــنِ روحــي هو الــدفءُ الذي غمــرَ الأنــامـــا هو الكــونُ الذي أرسى شمـوسًــا وأزْجـى الفُـــلْكَ وابْتَــدرَ الغـرامــا عــراقٌ جــزء قـلبٍ عـِشْــــتُ فـيه وكـلّ القلــبِ أشْــغَـلـــهُ هيـــــامــا تــســامـتْ فيــه أســرارُ البـرايـــا وأكرمَ ذا الــذي أســرى ورامـــــا وعـانقـتِ الســـماءُ شـــذاهُ دهــرًا ودربُ المجـــــد بالـوَرْدِ اسـتـقامـا لِمنْ رامَ المعــالــــي مــدَّ جــسْــرًا ومنْ في درب فـخْـــرٍ لا يُســـامى كحضنِ النخـلِ يحضــنُ عاشقِيـــهِ يـقـيــهِ هجـيــرة تُذْكي الضِـرامـــا كـبـيــرًا كان فوق الحـتــفِ شـأنًــا وتحْـــذَرهُ الحُتُـوفُ فــلا يُـرامـــى وأنـيـابُ النـوائــــبِ إنْ تَـمَـــــادت أذاقَ مُـســنِّــها مـوتًــا زؤامــــــــا حسـيــبٌ في الثـريــــا كان يزهــو وتلتمــسُ النجــومُ لـه احتـكـامــــا تمادى الدهــرُ في إزهاق حـــــــقٍ فأقصى النُبْـلَ واسـتدنى الطغـامـــا عـزائي في نخْيــــــلٍ رمـز صبـــرٍ يظلّـل ســعـفـهُ جِــذْعًــا وهـــامـــا علــى مـرّ الســنيــنَ أحـاطَ أمــــرًا تصـــدّى بالـدلائـــــلِ ما تـعـامـــى يـبـيّــــنُ بالمحــالِ دوامَ حــــــــالٍ ويشْـهــدُ لمْ يحــزْ حـــالٌ دوامـــــا عــراقٌ بالفِخـارِ عـلوتَ عـرشًـــــا وتبـقـى للـدُنـــا فَجـــرًا تـــرامـــى عــريـقًــا طـاهــــــرًا بـجــلالِ ربٍّ يحـجّ إليــك من يـرْقــى مقــــامـــا الـوافـــــر