لا تجعلينني
لا تجعليني ... أسكن جوف اليأس أبتغي الأملا
أو في متاهات المحيط بين الموج أبتغي الرطبا
لا تجعلي الاحساس بيننا ذئب
نخشى حضوره إن بأن أو وجبا
فيموت الفؤاد كموت الشاة ، فتموت وفي فمها الكلأ
ماذا لو تركت الباب منفلجا فيمر النسيم ،
فيعبق القلب بالمسك والأرجا؟
ماذا لو تركت الطيف سابحا ؟
لأجياد الفؤاد وفي عينيه غرام الفوز
لا الهربا
لا تتركي الفؤاد يرقص للهوى ، على دف الٱهات
فيأته بعدها المللا
وتشقى بحبك في فؤادي ، كل أزاهير المنى ،
وأموت عطشا بالهوى ، ويسقني السربا
فاسقي بطوعك قلب المتيم شربة
واجعلي الثرى قبرا لمن ولى ومن قلبا ...!
تموت القلوب كالشطئان في تربها ،
إن لم يأتها الغيث أو حل بها الخذلا
سأموت كالريحان مالم أرى خلي ،
يهوى رحيقي وينالني منه حبا ورشفا
فاين الساقي الذي يسقي لي أوردتي ؟
فهل من ود بات يبتغي من الغيث جففا ؟ ...
لا تجعلينني ك الأشجار في فصل الخريف
تخر نضرتها وتخشى من الصيف الفنا والهلكا
فيأكلها العراء شتاء والربح تهزها
وتنادي الخلا ء وهى بين اليأس والأملا
لا تجعلينني أنفخ في مزمار وحدتي
وأغني أهاتي ب خلوتي مثل من يعرف الطربا
فأريح صدري من الجوى
و لا تجعلينني جوف اليأس أبتغي الفرجا
بقلم:سيد يوسف مرسي
لا تجعليني
لا تجعليني ... أسكن جوف اليأس أبتغي الأملا
أو في متاهات المحيط بين الموج أبتغي الرطبا
لا تجعلي الاحساس بيننا ذئباً
نخشى حضوره إن بأن أو وجبا
فيموت الفؤاد كموت الشاة ، فتموت وفي فمها الكلأ
ماذا لو تركت الباب منفلجا فيمر النسيم ،
فيعبق القلب بالمسك والأريجا؟
ماذا لو تركت الطيف سابحا ؟
لأجياد الفؤاد وفي عينيه غرام الفوز
لا الهربا
لا تتركي الفؤاد يرقص للهوى ، على دف الٱهات
فيأته بعدها المللا
وتشقى بحبك في فؤادي ، كل أزاهير المنى ،
وأموت عطشا بالهوى ، ويسقني السربا
فاسقي بطوعك قلب المتيم شربة
واجعلي الثرى قبرا لمن ولى ومن قلبا ...!
تموت القلوب كالشطآن في تربها ،
إن لم يأتها الغيث أو حل بها الخذلا
سأموت كالريحان مالم أرَى خلي ،
يهوى رحيقي وينالني منه حبا ورشفا
فأين الساقي الذي يسقي لي أوردتي ؟
فهل من ود بات يبتغي من الغيث جففا ؟ ...
لا تجعلينني كالأشجار في فصل الخريف
تخر نضرتها وتخشى من الصيف الفنا والهلكا
فيأكلها العراء شتاء والريح تهزها
وتنادي الخلاء وهي بين اليأس والأملا
لا تجعلينني أنفخ في مزمار وحدتي
وأغني أهاتي بخلوتي مثل من يعرف الطربا
فأريح صدري من الجوى
و لا تجعلينني جوف اليأس أبتغي الفرجا
بقلم:سيد يوسف مرسي
******************
*
*
مناجاة رقيقة ونقية
ربما راجعتموها لتدارك ما فات فيها من أخطاء كتابية
دمتم بألق وجمال
همسة:
ربما مر الإخوة والأخوات من هنا... وفي إبداء التقويم منفعة للكاتب والقارئ!