صحيح تماما...
المطلوب أن تظل الشعوب متحاربة متقاتلة لاهثة خلف أسباب عيشها ووجودها
لاهية عما يدبر لها في الخفاء من استنزاف لثرواتها والاصرار على تبعيتها وضعفها.
إن من يراقب حركة تاريخ الأمم من حقب وحقب سالفة، يدرك أن الأيدي العابثة في مصائر الأمم هي نفسها.
بوحدة الأسلوب وتماثل الأدوات وتشابه الكيفيات. وهذا كله مؤكد موثق في بروتوكولات حكماء صهيون لمن اطلع عليها.
أولئك القوم الذين ينظرون لغيرهم من العالم على أنه عبد فاسد حقير خلقه ربهم يهوا ليخدم اليهود!
وإحساسهم أن حلول السلام العالمي يضر بمصالحهم وقد يودي بوجوده كله.
فحرصوا على تدمير السلام أينما حل، وافتعال الحروب والمشاكل العالمية.
إنه حلف الشيطان الذي أكد الله العظيم الجبروت أنه لن يفلح مهما طال أمد الجور والظلم.
دمتم بخير