كم كنت داخلني ليلة ضخت غريبة دمها
في الزاوية المعطلة من القلب
لم تستوعب حينها السماء لغة البروق المغايرة
و الماء لم يناسب خبزنا اليومي
الوردة المستظلة سنوات ضفتي كتاب
ينازع شحوبها دانتيل الشمس
المقص المعقم بتمتمات لم تكن تصلني جيدا ..
...إستغرق رأس التوت
و دمى ليلية التشريق مرايا شاهقة البحر ...
النظرات المتطفلة زعتر بلا حكمة
جبتي المبقعة بحلوى التهاني
و حبر الورقات النقدية
مازال غيمها الأحمر نابضا في وجه فوتوغرافي الحفل
للآن أستتبع أين طيروا قطعة مني ...
و كم نملة تمسكت بها خطأ قبل قلب الختان رأسا
دون عقب
... جدتي موقدها الحجري وحده
لم يعر جمرات لطالبها
و عين السمكة في قدم جدتي
تروي سوء حظها و النعال ...
... ................ و كبير القبيلة لماذا نذرني لجنية الماء ....
متى تهاطلني شمع دمى عصية الكسر
و تلففنا في أثواب بعض بلا أرواح .....
قرأتها بتمعّن والذهول يرسم ابتسامته باتساع هذا النفس الساحر
الرمزية هنا لا تُدرك إلاّ بالأرواح المجرّدة
سعيدة باحتلالي هذا المكان المتقدّم
كلّ البيلسان والندى