" يابعيداً ينمو تحت رفاتي ، " *****************************
***
كتبت على مرايا الروحِ موعداً للقاء المنتظرِ.. ثم غابت خلف حدود المجرة!
وأبقت من سَني نورها الأزهرِ..نجماً أسرَّ الوميضَ ألا تمارِس بقية النجومِ نبضهُ النادرَ.. حُنوَّاً وبراءة..!
هي هناكَ إذن.. في فصلها الخامس على مدار الأفقِ
حجبت شعاع الشمس بمرآها الفتَّانِ، كلما أومأت لعاشقها بأحجية الرجوع إلى عالمهِ اليتيم..
فاستضاءَ بأضغاثِ آمالٍ مبعثرةِ الهذيان!
واستوصى بارقة المشاعرِ المكوث بين جنبيه هنيهةً من أمنياتٍ ورديةٍ دون أريج..
وإذ نظر الواقع بمآقٍ ملأى بغبارِ الحنين وأنين الذكريات،
وُئدتْ في مخيلته المحلقة أفكارٌ رسمتها المنى ذاتَ مساءٍ حزين..
فأدركَ بعيد التي واللتيا، اضمحلالَ إيناعِ نراجسهِ الشجيةِ العطر في يديها البريئتين
إبَّان انغراسهِ آيِسَ الرجاءِ، صحراءَ المرارة، مُلتاعَ القلبِ، ذاوي الخفقانِ، منتَهبَ الحياةِ أبدَ الآبدين...
**
سلم أناملكم يا ذوقَ الحروف ورهيفة الأحاسيس
هذا أخوكم
حملتُها في حقيبتي منديلٌ معطر بماء البيلسان
يهشّ حرة الدمع ، ويرسم على مرايا الروح ابتسامة ندية ..
؛
لمحبرة من صبا بردى ومهد الياسمين
عودة تتهجى الحرف في راحتيها النهر ..
وحتى حين أيها القدير
لم تكن تلك الأجنحة النورانية التي تخرق وجع المسافة،
وتطرّز الفضاء بهالة من وميضٍ تأخذ بسحرها رجفة اتجاهاته ، غير بعضها الأنقى ..
بعضها النابض به منذ أبدٍ و عناقٍ محفور في لحاء الروح ..
هي ملائكيتها المُطلة من أزمنتها البعيدة ؛ لتمشط جدائل اللؤلؤ في مرمى لُحاظه ،
و تُهفهف ندى الأشواق في صحرائه" تسبيحة مطرٍ مياسة..
وبملء لطافة رحمتها تهشّ عن ريحانة أعماقه لسعة الدمع المالح ..
؛
فيمَّ حُزنه الشفيف وقلبها أسقط فيه ضجيج الفصول
"وروارٌ عقّ مواسم الهجران ليسكن بين جنبيه بوشوشةٍ تُعيد للربيع شرارته ..
بكلّها تراهُ يقف فوق غبار الزمن الحالك ، يرفع رئتيه لتستلهم عبيرها النّاعم
فتدب في عروقه الناتئة معزوفة الحياة ..
يتكوثر سلسبيلها المتقاطر، ويتجدد فيها كل انتظارٍ يأكله للعظم ..
؛
بيقينها تعلم أنّ بُراق النرجس المُسافر من كفيه إلى كفيها ليس سوى
"بسملة للقاءٍ يخشع لنبوءة سطّرها القدر على مرايا الغياب .
/
\
خاسر من لا يقتفي أثر العذوبة ويسقي حروفه من سلسال شهدها ألبير ذبيان ولأنك صاحب الوفاء ؛ فقد وفى الحرف لك ياقدير
احترامي المطوق بالورد
لم تكن تلك الأجنحة النورانية التي تخرق وجع المسافة،
وتطرّز الفضاء بهالة من وميضٍ تأخذ بسحرها رجفة اتجاهاته ، غير بعضها الأنقى ..
بعضها النابض به منذ أبدٍ و عناقٍ محفور في لحاء الروح ..
هي ملائكيتها المُطلة من أزمنتها البعيدة ؛ لتمشط جدائل اللؤلؤ في مرمى لُحاظه ،
و تُهفهف ندى الأشواق في صحرائه" تسبيحة مطرٍ مياسة..
وبملء لطافة رحمتها تهشّ عن ريحانة أعماقه لسعة الدمع المالح ..
؛
فيمَّ حُزنه الشفيف وقلبها أسقط فيه ضجيج الفصول
"وروارٌ عقّ مواسم الهجران ليسكن بين جنبيه بوشوشةٍ تُعيد للربيع شرارته ..
بكلّها تراهُ يقف فوق غبار الزمن الحالك ، يرفع رئتيه لتستلهم عبيرها النّاعم
فتدب في عروقه الناتئة معزوفة الحياة ..
يتكوثر سلسبيلها المتقاطر، ويتجدد فيها كل انتظارٍ يأكله للعظم ..
؛
بيقينها تعلم أنّ بُراق النرجس المُسافر من كفيه إلى كفيها ليس سوى
"بسملة للقاءٍ يخشع لنبوءة سطّرها القدر على مرايا الغياب .
/
\
خاسر من لا يقتفي أثر العذوبة ويسقي حروفه من سلسال شهدها ألبير ذبيان
ولأنك صاحب الوفاء ؛ فقد وفى الحرف لك ياقدير
احترامي المطوق بالورد
ما أجمل البنفسج وهو يوقظ النبض في القلب
يأخذه لحيث يجوب معه اتساع الفضاء
ولا يعيده ... بل يتركه هناك حيث النجوم
حرفك المخملي منية الحبيبة
باقات من زنابق تعددت ألوانها
لكنه العطر الذي يميزه دائما
عطر الروح النابضة بالجمال
تقبلي محبتي الدائمة لروحك الغالية
ولحرفك حدائق جورى تليق به
عايده
ماأبهاني وأعطر حرفي حين تهل علينا عايده الحبيبة
كهلال العيد..
عيد يغمر القلب بفرحة لم تعد تأتي بها الأعياد
هو عيد هطولك في صحرائي ياعايده النقاء
شكرآ لأنك هنا بجوار القلب
وشكرا لأنك بكل هذا الجمال
محبتي دكتورتي الشاعرة وكل التقدير
أنرت ياغالية