ظلت النخلة مصدراً لإلهام الشعراء العرب على مر العصور فطالما فتنوا بها وأفاضوا في وصفها لخيراتها العديدة وشموخها وأصالتها
وصفها ابو العلاء المعري بأنها أشرف الشجر
وردنا مـــــاء دجلة خير ماء وزرنا أشرف الشجر النخيلا
وقال الحطيئة
وأحلى من التمر الجنى وعنده بســـالة نفس ان أريد بسالها
ووجد فيها عبد الرحمن الداخل أنيساً له في غربته بالأندلس فانشد يقول :
تبدت لنا وسط الرصافة نخلة تناءت بأرض الغرب عن بلد النخل
فقلت شبيهى في التقرب والنوى وطول اكتئابى عن بني وعن أهلي
نشأت بأرض أنت فيها غريبة فمثلك في الاقصاء والمنتأى مثلي