أبنت في المقال السابق {استراتيجية الإنجاز القرائي "القراءة المُتَأمَّلَة" بضم الميم وفتح التاء والهمزة والميم المشددة: أ- الإجراءات}- الإجراءات لهذه الاستراتيجية.
وفي هذا المقال أسرد شيئا من أهميتها التي منها أنها: 1- استراتيجية "فهم قرائي" للنصوص الطويلة سواء أكانت هذه النصوص بكتاب القراءة متعدد الموضوعات بأنواعها المختلفة من علمية وأدبية وغير ذلك، أم كانت في كتاب القراءة موحد الموضوع "القصة"- بالنسبة إلى التلاميذ الذين يتابعون النص القرائي متابعة بصرية؛ لعدم قدرتهم على متابعته سمعيا. 2- استراتيجية "فهم استماعي" للثلة الفائقة التي تشترك مع المعلم في عدم النظر إلى النص المقروء بل تستمع إليه، وتستخرج الأخطاء وتقومها استماعا لا نظرا. 3- استراتيجية "اكتساب الفصاحة" نظرا إلى التفاعل مع النصوص الطويلة من دون توقف. 4- استراتيجية "تكوين الملكة اللغوية النقدية" لا سيما إذا كان المعلم مهتما بعلم "النقد اللغوي"؛ فيخرج لهم الأخطاء اللغوية في المقروء، ويرشدهم إلى أسبابها، ويكررها حتى تستقر نمطا من أنماط تفكيرهم. 5- استراتيجية "تكوين الملكة النقدية الفكرية" التي تتبناها فلسفة التعليم الجديد 2.0 ببيان مواضع عدم الانسجام الفكري بين أجزاء المكتوب، وبإظهار التناقض بين فِكَر الموضوع، واستكمال الناقص، وغير ذلك من وسائل يجدها المعلم ملائمة لذلك. 6- استراتيجية "غرس التشويق التربوي" عنصرا دائما في القاعة من خلال التنويع في الاستراتيجيات التي يسميها المعلم لهم، ومنها: التوقع من خلال الصورة "قراءة الصور"، والتوقع من خلال العنوان، والمراقبة الذاتية، والتوقع من خلال النص أو الموضوع، وخريطة القصة، وإعادة السرد، والموازنة والمقايسة بشكل فن وبغيره من وسائل، والأسئلة المباشرة وغير المباشرة، وجدول الأسئلة، وأعرف - أريد أن أعرف - علمتK W L ، واقرأ "انظر" مرة أخرى، واقرأ - افهم - اكتب، واستمع - افهم - اكتب، والتلخيص، وأتت، وحلقات الأدب.
ومنها غير ذلك مما يجده المعلم أو يبتكره على وفق الموقف التعليمي التعلمي. 7- استراتيجية "تقويم نفسي بتقديم النموذج" تغرس فيهم نفسا وعقلا احترام الآخر عندما يسرد الأخطاء ويبينها، وعندما يرون أن المناقشة العلمية هي الأداة الوحيدة في إدارة المواقف التعليمية التعلمية، وعندما يقومون هم أخطاء الآخرين.