آخر 10 مشاركات
عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-17-2012, 10:51 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي شَلَلٌ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شَلَلٌ
... فإذا به قد صَار شمالاً بلا يمين، فصعبتْ عليه حاله الجديدة الطارئة، وشق عليه أن يرى نفسه طريح الفراش أمَام عينيْ زوجهِ وأعينِ أولادِه الصّغار ...
إنها المرة الأولى التي يشعر فيها بزحف الضعف على جسده وحلوله فيه دُون سابق تنبيه أو إنذار، وهي المرة الأولى كذلك التي أيقن فيها بتراجع القوة عن جسمه وهجرانها له ...
كم سوَّد بيمينه من الأوراق مداعباً الكلمات، وكم صافح أيادي أقربائه وأصدقائه وكثير من الناس بذات اليمين، ثم كم وكم مسح بها رءوس أبنائه وبناته، وكم هدأ بها من روعهم وروع زوجه أوقات الشدائد وزمن الملمات ...
بالأمس فقط وقع كتابه الأول بيمينه في محفل بهيج، وفي يوم مضى غير بعيد من يومه هذا، أمسك بيدي والديه، فقبلهما قبل خروجه من البيت صباحاً متوجهاً إلى إحدى المكتبات التي اعتاد التردد عليها، وقبل ساعات من إصابته المفاجئة كان ممسكاً بيد ابنه البكر، وهو يسعى رفقته في نزهة جميلة ...
لم يطق رؤية نفسه جسداً ملازماً للفراش طويلاً، وآلمه كثيراً أن تحيطه زوجه بنظرات ممتلئة بمنتهى الشفقة عليه، وأدمى فؤاده أن يتحلق أولاده حوله بأعينهم الصغيرة الخائفة الحزينة، إلا أنه على الرغم من جثم هذا المشهد بجلموده الثقيل على قلبه، وخنقه بدخانه الكثيف لأنفاسه، لم يكن ليصبر على بقائه وحيداً في تلك الغرفة الضيقة في منأى عن أولاده وأمهم، وإن كانت أعماقه تحترق وروحه تذوب رأفة بهم جميعاً، وتضطرب أسى لما يجدونه من عناءٍ شديد في الذي ألم به بغتة ...
دافع الدمع السخين بكل ما فضل لديه من قوة، فلم يفلح في تحقيق مَا قصد إليه، وعندما غلبته العبرات أغمض يسراه، فظلت عينه اليمنى شاهدة على مبلغ تأثره، ثم إنه جاهد بحزم ارتعاشة فمه، إلا أنها ما إن تمكنت منه واستبدت به، حتى بادر إلى إطباق شفتيه وشدهما دون جدوى ...
نظرت إليه بعينين دامعتين، فنادته بصوت حزين تريد التخفيف عنه ومواساته، فما زادته مناداتها له إلا ألماً على ألم، ثم إنه مَا إن نظر إليها حتى أجهشتْ بالبكاء، وهي تردد قولها: لا حَول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وفجأة سمعَا طرقاً على البَاب ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد







  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2023, 03:03 PM   رقم المشاركة : 2
أديب
 
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي * قصة (شلل) لأبي شامة المغربي ...

* سلام الله عليكم أهل هذا النبع الجميل (نبع العواطف الأدبية) ورحمته وبركاته
* جمعة طيبة مباركة ...
* حياكم الله ذو العزة والجلال والإكرام أيها الإخوة الكرام، والأخوات الكريمات ...







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::