لوني لون البنفسج الحزين ..!!

مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنبٌ لستُ أُخفيه
اشتاق ذنبي ففِي عينيك مغفرتي
يا ذنب عمري ويا أنقى لياليه
ماذا يفيد الأسى؟ أدمنتُ معصيتي
لا الصفح يجدي ولا الغفران أبغيه
إني أرى العمر في عينيك مغفرة
قد ضل قلبي فقُل لي كيف أهديه؟



#جويدة

أن الصباح ينادي خطاي،
لكي تستمرّ على الدرب يوما جديداً.
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف،
معا نصنع الخبر والأغنيات.
لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير يسير بنا ؟
ومن أين لملم أقدامنا؟
فحسبي، وحسبك أنا نسير معا،
للأبد.
.
.
.
صباح الخير

للشوق الذي يزورني بحقيبته الفارغة كل صباح،
يلثم حنيني،
ثم يمضي مثقلاً بابتسامة غائبة وصمت مذبوح وحديث هارب
صباح الخير

مازلت أغمر وجهي في وشاحك
أتنفسك بما يكفي لرتق ثقوب الروح
كلما باغتني الشوق
ووخز قلبي الحنين

وأنت!
كيف أضعت وشاحي ..!!

كل العواطف الحلوة بينا كانت معانا حتى فى خصامنا

لا يتوقف النبض عن الحنين،
والعبث في أوراق الماضي،
وجهك الخالد في قلبي لا يأفل،
وطيفك الذي أخذني بعناق طويل لا يغيب

شعارهم:
يا جبل ما يهزك ريح
من استشهد فله الرحمة
ومن عاش فله العزة
وسنعيد بناءها
والحمد لله رب العالمين !
.
.
من أصدق وأجمل المقولات التي لامست قلبي

تمر بالإنسان لحظات ،
يدرك فيها كم كان ساذجاً،
فلا بأس بهذا الشعور،
ما دمت عرفت موقعك أخيراً!

وتمر بالإنسان لحظات
يدرك كم كان مندفعاً حين كان عليه التريث!
ولا بأس أيضاً ،
ما دمت قد عرفت أخيراً


وتمر بالإنسان لحظات،
لا يغفر لنفسه لأنه سمح للأخطاء أن تتكرر!
ولكن لا بأس ، أن تعرف أخيرا خير من أن تبقى مغفلاً

يا صاحبي،
يصل الإنسان أخيراً إلى قناعة
أنه يجب أن لا يخوض هذه المعركة الخاسرة أكثر،
وأنه قد آن الأوان أن يختار نفسه!
فاخترْ نفسك!






ولو متأخرا

عليكَ أن تتعلمَ أن إفلات الأشياء أحياناً،
يحتاج إلى قوةٍ أكبر مما يحتاجه التمسك بها!
نحن نخافُ إفلاتَ الأشياء،
لأننا نخافُ على أنفسنا كيف سنبدو بدونها..
ولكن صدقني متى ما قررتَ أن تُفلتَ يدكَ،
ستشعرُ بقوةٍ لم تشعر بها من قبل!
وبسعادةٍ عارمة ما كنتَ تظنُّ أنك ستجدها،
والسبب أنك لأول مرةٍ اخترت نفسك!

يا صاحبي،
من أرادكَ، لن يمتحن صبركَ في كل مرةٍ!
لهذا ثِقْ أن كل الذين دفعوك إلى اتخاذ قرار الرحيل،
كانوا يريدون منكَ أن ترحل!
ولكن الناس أحياناً لا يريدون أن يكونوا أول من يُغادر،
إنهم في كل مرةٍ يضعون المقصَّ بيدكَ،
فاقطعْ هذا الحبل الواهي وتحرر!