فليسطر التاريخ ما يحلو لهم أنَّى تخاطرُ والتأنّي مَربَحَةْ؟ .. هذا التهورُ كالمسيرِ لمذبحةْ الأرضُ مَقبرةُ الشهيدِ، ومن يُرِدْ عزَّ القصورِ فهل يرومُ الأضرحةْ؟ مَن هؤلاءِ المُغرمونَ بمجدِهمْ، نذروا إلى اللهِ الرءوسَ كمِسبحةْ؟ حَسِبوا إذا هجمَ العدوِّ تَصدُّهُ فئةٌ بإيمانِ القلوبِ مُسلَّحةْ؟ أفلمْ يروا أقوى الجيوشِ أمامَهمْ؟.. ظنوا يَدوسونَ الحشودَ الكاسحةْ؟! ضدَّ المدافعِ والدروعِ صدورُهمْ، وحلوقُهم بـ "اللهُ أكبرُ" صادحةْ والطائراتُ تئزُّ غَضبَى فوقَهُم تَهوِي عليهم كالنسورِ الجارحةْ ما بالهم؟.. باللهِ أينَ عقولُهم؟.. هل عاقلٌ يرجو خسائرَ فادحةْ؟ ضحوا بكلِّ بيوتِهم، وعيالِهم، ويُقدّمونَ الروحَ دونَ مُراوَحةْ فَلْيَسطُرِ التاريخُ ما يحلو لهم.. ماذا يُفيدُ لَمَيّتٍ أن يَمدَحَهْ؟ ما العمرُ إلا أن تعيشَ زمانَهُ، ما الضيرُ حينا أن تُذَلَّ لِتَربَحَهْ فدعِ الرجالَ الحالمينَ إذا ارتقَت أرواحُهم لمقامِها بالأجنحةْ وانعم بعيشِكِ في الحياةِ بلذةٍ، إنَّ المُظَفَّر مَن يُحقَّقُ مَطمَحَهْ محمد حمدي غانم 1/8/2024
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
الله أكبر قصيدة فاخرة ثورية هاجمة ناسبت أطماح الرجال الصابرين والنساء والشيوخ والأطفال الحالمين بالنصر الأكيد نص قصيدة جميل جدا أحسنت أيها الرائع
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
ملحمة النّصر لا يقولها ولا يؤرخها غير الشّعراء رحم الله شهداء أوطاننا العربية المخذولة .. شكؤذرا شاعرنا الفذّ..زلزلت القلوب والله بقصيدك العصماء.
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
رحم الله الشهداء نص فيه الكثير والجرح ينزف عودة ألقة لضفاف النبع دمت بخير تحياتي
ما العمر إلا أن تعيش زمانه، ما الضير حينا أن تُذل لتربحه عجبي وما قيمة الحياة بلا كرامة؟ وهل يتمادى الخصم إلا حين يرضخ المرء ويتخلى عن حقه المشروع؟ ثم هل ينتظر الشهيد أن يُمتدح في دنيا فانية؟ ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور!