ربما - أيتها الطيبة - لم نكن نكتب لمجرد التعبير عما يجول في أعماق النفس!
أغلب الأحيان، يتوه الكاتب عن ذاتيته، أهدافه في الحياة، تصوراته، خططه...
فيكتب لتتضح قبالة مرائيه غاياته، ليعود عارفا بنفسه، عازما على المضي قدما في هذه الدنيا!
سحبتني هذه الإهراقة مني إلى فقرة ما في رسائل " أرسلت لك "
كنت قد كتبت فيها هذا:
"" مفارقةٌ مذهلةٌ حقاً!! أن أستلَّ يراعاً للكتابةِ بغيةَ تضليلي عني! أكتبني بألوانٍ أدهشت ماهيةَ اللونِ في سفرِ الأشياءِ، منذ بدء الخليقةِ إلى حدٍّ قصيٍّ بعيد.. لا تهتم المحارف لصدى وقعها على محدودبِ السُّطورِ أو متقعِّرِها! بل، لعلَّها تهتمُّ لذؤابةِ اليراعِ ومقدار تدحرجها لاثمةً أحبارَ الأعماقِ! أبتماهٍ فلقَ حدودَ الكتمانِ؟ أم بسطحيَّةٍ باعثةٍ على العيشِ رغدا في هذي الحياة...؟!!! ""
الكتابة أمر مهول...
سلمت أناملكم أيتها العريقة
دمتم بخير وحنان
يثبت
هنا مكثت طويلا يا ألبير..
الكتابة مهارة ودربة وفنّ ...
وقلمك يبدع ويرتقي ويبلغ مراقيه ..
سلم الحرف والبيان ووجع الكتابة الذي يبظلّ هو دافعنا ..
رائع كعادتك سلمت وشكرا لتثبيتي هذا الوجع المكتوب ..
ورجل يطل من نافذة سيارته يلعن الجميع ، رغم أن طفلا صغيرا كان في واجهة الطريق يلعب بالخشيبات سد عليه المنافذ
هي حياتنا يا صديقتي الخضراء
تغيرت حتى اللاحتى
تغيرت بشكل رهيب / قاتم / كما جاء في نصك الوجع الحقيقة الواقع
نص حمل ما نفكر فيه ، على الأقل هناك فئة كبيرة تفكر بنفس ما ذهبت إليه في نصك هذا
تغيرت أحوال الدنيا وسيدهم المعبود المال
المال يُسيّر حياتنا في الاتجاه المعاكس لإنساننا
وطلة خفيفة على مواقع التواصل من يوتيوب وأزرق وأصفر ومنصة إكس الخبيثة كلها تدين ما وصلنا إليه
لقد عافت نفسي الكتابة والحضور والنقاش وكل شيء
رغم أنه في قلبي مس من حنين لتلك الأيام الجميلة التي طكان فيها للحرف نخوته
شكرا يا غالية جعلتني أهذي هذا المساء
بالمناسبة كيف أنت يا منوب ؟؟
كل الحب
همسة
أطلت يوما من يوتيوب امرأة قروية استغلتها إحداهن لكي تدرج للمتابعين يومها العادي في العروبية اي القرية
ثم فجأة وجدت أنها أصبحت / مريشة : بالفلوس وأطلت باناقة وعصرنة رهيبة قتلت تلك القروية الجميلة فيها واغترت بمنظر المدينة ومال اليوتيوب ، فبعد أن كانوا يطلقون عليها / ميّ فلانة / غدت madame
إنه معبودهم يا صديقتي منوب