وما زلت أجثو فوق حلم بالهجر تأججت نيرانه
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
مذ رحيل النبض تقلد الحرف أغلال الوجع
يومـئ لي ذاك الماضي الأليـم ببيارق سـوداء رسمتُ عليها حـروف اسمك وشهـادة ميـلاد مزيفـة
يمزقني الجنون يصر على تعذيبي هل أرحل الى عمر مضى أم أقبـع بانتظار ذاك الحلم المستحيل ؟؟
ربما لم تكن تشعر كم عجنت ذرات الحنين ومزجتها بدقيق الصدق والحب طمعا برغيـف يجمع شتات أنوثتي أهبـه عن طيب خاطـر لمن يستحق فعلى مائدة الوفـاء أشاح الربيع وجهه وتيبست أرغفـة الصبر وتيقنت أني كنت أعيش بدنيا الأساطير
رغم أني دفنـتُ اشتيـاقي فوقَ ميناءِ كفّيكَ تتعالى صرخـاتُ الوجع بداخلي بكلِّ مساحاتِها تلملمُ شظـايا امـرأةٍ أضناهــا الانتظار
صدى زمهريـر يقتحـم خلوتي فتدوِّنُ قطـراتُ دَمي نشيـدَ حبٍ غفى في زاويـة الحنين
أقتاتُ على حُـروفِ القَهـرِ ويمتدُّ بيَ الألمُ حدَّ النصل فمتى يا زمـنُ تهِبُـني حلـمَ العُمْـر