قلت: رَحَلْتَ وَبَعْضُ طيفِكَ فِي الحَنَايا يَدٌ مَمْـــــــدُودَةٌ وَبَقَـــــــآيا نَـصِّ . وقـــــال القـلـبُ للعـــينِ ارْقُبِــيهِ وَقُصِّـيهِ ، فَأعْيَــــــاها التَّقَـــصِّي
فقلت له : تحية الله أزجيها مُضَمّخة على ضفاف حروف أنت راعيها در المعاني وحسن القول مركبها جواهرالحسن أطفلن بواديها يحدو- بهن أهازيجا منُمّقة على معانقة الأراوح- حاديها لها الولاء وكل السمع والشرف (وإن تخاصم راعيها وواليها)