قمة شعرية رائعة بحب الوطن
أثبتها مع الاحترام
فقط لي تساؤل شاعرنا الكريم
هل يجوز لنا في مجزوء الكامل المرفل الضرب
إستخدام تفعيلة ( متفا ) في العروض كما في
هذا البيت من قصيدتك
يكفي حضورك يا بهيّ
مباركاً..ليقرَّ طرفُ
*
قد كنتَ أجمل موطنٍ..
أويعجز الشعراء وصفُ؟؟!!
*
اني لأعجز ها هنا
أعدو اليك وانت تجفو
*
اليوم أُنكرُ من تكون
ومن أنا...أتلامُ أُفُّ
*
إن قلتها وكفرتُ
بالاوثان...
أجمعها...
لتصفو
****
في القلب أزرعه فيغفو=وعلى محاجره أرِّفُ
كالنخل دوما ما انحنى=وطن السنا تاج وسيف
سيظل أجفان الضحى=رغم الذئاب ومن تخفوا
سيجب كل المعتدي=ن.. ويحتفي بالنصر سعف
وغدا سينتعل الملو=ك.. غدا سيسحل من تشفوا
فهْوَ العراق فداه ـ رو=حي ـ نبع مجد لا يجف
حياك الله أستاذي الفاضل
كتبت من قلب مجروح
لا يكف عن النزف
قلب كالعراق العظيم الذي لا تعرف جروحه الاندمال منذ آلاف السنين
لكنه يبقى كنخله
شامخا يطاول السحاب
فرج الله كرب العراق وفلسطين وكرب كل شبر غاله الزمن اللقيط
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم ألا يمتني
قبل أن أرى قصاصه العادل
من ملوك الطوائف
ومجوس العصر
وعلاقمته
في القلب أزرعه فيغفو=وعلى محاجره أرِّفُ
كالنخل دوما ما انحنى=وطن السنا تاج وسيف
سيظل أجفان الضحى=رغم الذئاب ومن تخفوا
سيجب كل المعتدي=ن.. ويحتفي بالنصر سعف
وغدا سينتعل الملو=ك.. غدا سيسحل من تشفوا
فهْوَ العراق فداه ـ رو=حي ـ نبع مجد لا يجف
سلمك الله و سلم حرفك الرائع الجميل هذا أستاذي جهاد
معاتبا يظل العراق ما ظل بعض الأخوة عنه يتخلون
و ما ظل عليه بعضهم يتآمرون
موجع حرفك نعم، و قميص يوسف عليه دم الخروف و ليس دم الذئب نعم
لكنه التقاهم فيما بعد و اعتذروا إليه ... و ظل يوسف الصديق عزيز قوم
ستنجلي الغمة و الأحزان قريبا بإذن الله أستاذي و جهد و جهاد أبنائه البررة
أحييك على ما جئتنا به من حروف ترنحت بين الإبداع و الجمال بلحن شجي رغم ما تحمله من عذابات الواقع
و اسمح لي كرما بملاحظة و سؤال عن ذات البيت الذي أشار إليه قبلي أستاذيّ عواد و عبد الرسول :
نهراك بعد النزف أصبحتا
نهرا دمٍ...وي....لا تجفُّ
هل الفعل في آخر الشطر الأول أصبحتا ام أصبحا ؟ لأنك تتحدث عن نهرين
كلمة نهرا : أ ليست هنا جاءت خبر أصبحا فوجب نصبها بياء المثنى لتصير (نهري) ؟
ثم الفعل (تجف) في آخر الشطر الثاني : أ ليس الصحيح أن يكون (يجفا) لأنك تتحدث عن نهرين (مثنى) و ليس عن جمع تكسير أو عن مؤنث
في القلب أزرعه فيغفو=وعلى محاجره أرِّفُ
كالنخل دوما ما انحنى=وطن السنا تاج وسيف
سيظل أجفان الضحى=رغم الذئاب ومن تخفوا
سيجب كل المعتدي=ن.. ويحتفي بالنصر سعف
وغدا سينتعل الملو=ك.. غدا سيسحل من تشفوا
فهْوَ العراق فداه ـ رو=حي ـ نبع مجد لا يجف
حياك الله أستاذي الفاضل
كتبت من قلب مجروح
لا يكف عن النزف
قلب كالعراق العظيم الذي لا تعرف جروحه الاندمال منذ آلاف السنين
لكنه يبقى كنخله
شامخا يطاول السحاب
فرج الله كرب العراق وفلسطين وكرب كل شبر غاله الزمن اللقيط
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم ألا يمتني
قبل أن أرى قصاصه العادل
من ملوك الطوائف
ومجوس العصر
وعلاقمته
محبتي وتقديري
شاعرنا المبدع أستاذي عدي
ردك الجميل هذا قد استقر لؤلؤة في عقد من لآلئ أجمل الردود هنا
أخي الشاعر الثائر جهاد المعاضيدي
رغم كل ملاحظات أحبتي على النص
إلا أنه نص موجع حقاً وقد نخر وجداني حتى وصل إلى نخاع عظمي
سيبقى العراق قبلة للثائرين من العرب والمسلمين
شاء من شاء وأبى من أبى
محبتي