حاضرة أنت هنا ...ووجودك الدائم في نصوصي هو تشريف لقلمي
نبضك هنا جاء بصوت العربية الماجدة التي تتعايش مع قضايا الأمة
كيف وإن كان المشهد يتجه صوب أرض الرباط ...صوب القابضين على الجمر
جاء لتشاركي ابن الشهيد بدمعه ..بحزنه ..وأكادُ ألمح يدك تمسح على رأسه ..
إيه يا شروق ..كم هنا من رؤوس أطفال فقدوا ذويهم يبحثون عن لمسة حنان ودفء ..
الأستاذ وليد دويكات الشاعر الرائع
تعجز والله الكلمات أمام جلال هذه العبارات التي تدمي
القلوب وتبكي الضمير الانساني وهي تكشف أمامه مدى
وحشية الانسان الظالم لأخيه الانسان في ظل أوضاع
ومسميات شتى لا تستحق الذكر
قصيدتك أيها النبيل جاءت محكمة البناء منسابة المعنى
لغتها سلسة وصورها رائعة ومؤثرة تنم عن تمكنك الكبير
وشاعريتك الفذة
وأتى الشّهيدُ مُضرّجا بدمائه و مُحمّلاً فوقَ الجِباه الأرضُ يجذبُها الحنينُ إلى لقاه وهُناك في الرّكنِ البعيد في زاوية وَسَطَ الزِّحامْ طفلٌ وحيد يبكي ويغرقُ في النّحيبْ يبكي ..يُتمتُمُ في شَجنْ مَنْ يا أبي ... سيُعيدُ لي درْسَ القراءة في المساء مَنْ يا أبي سيجيء لي بثيابِ عيد
أمام هذه الصورة المدمرة لن أقول إلا كلمتين
لله درك من فنان أجاد وأحسن
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هنا فقط
لا لا تغيب ...= = تغِبْ
الأستاذ وليد دويكات الشاعر الرائع
تعجز والله الكلمات أمام جلال هذه العبارات التي تدمي
القلوب وتبكي الضمير الانساني وهي تكشف أمامه مدى
وحشية الانسان الظالم لأخيه الانسان في ظل أوضاع
ومسميات شتى لا تستحق الذكر
قصيدتك أيها النبيل جاءت محكمة البناء منسابة المعنى
لغتها سلسة وصورها رائعة ومؤثرة تنم عن تمكنك الكبير
وشاعريتك الفذة
وأتى الشّهيدُ مُضرّجا بدمائه و مُحمّلاً فوقَ الجِباه الأرضُ يجذبُها الحنينُ إلى لقاه وهُناك في الرّكنِ البعيد في زاوية وَسَطَ الزِّحامْ طفلٌ وحيد يبكي ويغرقُ في النّحيبْ يبكي ..يُتمتُمُ في شَجنْ مَنْ يا أبي ... سيُعيدُ لي درْسَ القراءة في المساء مَنْ يا أبي سيجيء لي بثيابِ عيد
أمام هذه الصورة المدمرة لن أقول إلا كلمتين
لله درك من فنان أجاد وأحسن
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هنا فقط
لا لا تغيب ...= = تغِبْ
الشاعر الرائع / الأستاذ عواد الشقاقي
هنا أنت ..حضرتَ وزادت القصيدة ألقاً بحضورك ..
قلمُك وحضورك هو شهادة عبور للقصيدة ...
ربما القصيدة هنا مكتوبة ، منقوشة على جدران قلوبنا ، وأنا دَوْري كان هو النشر والتبليغ ...
حتى تلامس وجدانكم ..أنتم هناك ونحن هنا ما زلنا ننتظركم حتى نخلص من عتمة الغاصب وقهر المحتل ...
هنا ...عاش الوجع ويعيش القهر يا صديقي ...
شكراً لك ..
لضمير يسكنك ..
ووجدانٌ ينتنمي لك ..
لحروفك أثر في النفس ...سأبعثُ به لمنزل كل شهيد تعودتُ أن أزور ذويه ..
سأنقل لهم هذا الحب ..هذا الحس ..صدّقني كلماتكم تلامس قلوبهم .