أخي العزيز أسامة
هذه قصيدة تفعيلة رائعة منظومة على بحر (الرجز) لولا بعض الهنات العروضية والتي قمت بإصلاحها :
أتعلمينَ يا صغيرتي؟
بأنني وهبتكِ المُحالْ
وأنني غرستُ ساعديكِ في الرمالْ..
أتعلمينَ يا صغيرتي ؟
بأنني سحبتُ عطر َأدمعي ..
و بحتُ في الخيالْ
أتعلمينَ يا حبيبتي ؟
بأنني قرأتُ في الصباحِ وردةً
تسابقُ الجمالْ
تعيشُ في أماكن ٍ مجهولة
تعيشُ في الجبالْ
تعيشُ قربَ عاشق
و سارقٍ محتالْ ..
تُقدِّمُ الرحيقَ و النبيذْ
و تعصرُ الشفاهَ و الكرومْ
و تزرعُ السنابلْ..
و تحصُدُ المشاتلْ ..
و تزرعُ الليمونَ
في مواطنِ الشمالْ..
أتعلمينَ يا صغيرتي؟
بأنني اصطحبتُ في المساءِ
رقصةً غريبةً
و لوحةً سمراءْ..
رسمتُها في غرفة ٍ مريضة الألوانْ .
حلمتُ يا حبيبتي بأنها جميلةٌ
ستشعلُ الأنوارَ في مدينة ٍ
يحيطها الطاعونُ
و الجرادُ و الرهبانْ
تركتها تحاولُ السكوتَ
في أماكنِ الكلام ..
تبادل الصغارَ مقلتيها
و تتركُ الجباهَ ... في يديها
و تعلن ُ الإبحارَ .. دون وجهَةٍ
و تسرق الأسرارْ
أتعلمينَ يا صغيرتي ؟
بأنني نُفيتُ مرتينِ
مرةً في أدمعِ الأطيارْ
و مرةً سألتك ِ الفرارَ
من موانئٍ تعجُّ بالأفكارْ
فتُهتِ في ثيابِها
و عُدتِ كالخريفْ
و عُدتِ... كالغبارْ
أتعلمينَ يا حبيبتي؟
بأنني سألتُكِ المرورَ
عن سواحلِ الامطارْ
فجِئتِني مريضة ً
تعانقين َ صمتيَ المقتولْ ..
و تشعلينَ
في عيوني ألفَ موقدٍ
و تُغلقين َ ساحةَ المدينةْ
بزورقٍ محطمٍ ..
و تُرسلين َومضةً سحريةً
و تسكُنينَ في طريقي
و تشعلينَ النارْ
أتعلمين ؟!!
.............
وعليه أستأذنك بنقلها إلى منتدى الشعر العمودي والتفعيلة
دام لنا إبداعك
محبتي
هههههه
و أنا وجدتها قريبة لأن تكون على بحر الكامل بعد أن طلب مني أخي أسامة برسالة أن أمر بها
و اشتغلت عليها قبل قليل على إنها على بحر الكامل
و أجريت بعض التغييرات فيها و كدت أنتهي منها
و لكنكما جئتما بها أبهى
هكذا هو أسامة !!
سيظل مبدعا و لكنه لا يعطي لنفسه وقتا كافيا كي يتأكد من وزنها
لي عودة قريبة لها بإذن الله
تحياتي لك أستاذي محمد و حفظك الله معينا لا ينضب من الأدب و الكرم
و دام شاعرنا أسامة مبدعا عجولا
هههههه
و أنا وجدتها قريبة لأن تكون على بحر الكامل بعد أن طلب مني أخي أسامة برسالة أن أمر بها
و اشتغلت عليها قبل قليل على إنها على بحر الكامل
و أجريت بعض التغييرات فيها و كدت أنتهي منها
و لكنكما جئتما بها أبهى
هكذا هو أسامة !!
سيظل مبدعا و لكنه لا يعطي لنفسه وقتا كافيا كي يتأكد من وزنها
لي عودة قريبة لها بإذن الله
تحياتي لك أستاذي محمد و حفظك الله معينا لا ينضب من الأدب و الكرم
و دام شاعرنا أسامة مبدعا عجولا
.........................................
الغالية وطن
طالما نصحته بعدم التسرع في النشر
ولكن كلماته جميلة وهو شاعر واعد
ويا ليت لدي الوقت الكافي لأعلمه أصول النظم فهو شاعر موهوب بالفطرة
محبتي أيتها (النشمية)