أشكرك أخي الحبيب الشاعر الجميل عواد الشقاقي لمشاركتك البديعة ... وحضورك الذي أحب .. وأشتاق إليه
واشكر لك إشارتك إلى وجود حركة بدلاً من السكون في الشطر الثاني من بيت الشعر الذي أشرت إليه .
( مقتبساً من ردي في موقع آخر ) :
بحر الخبب هو كما يسميه د. عبد الله الطيّب : الخبب بحر رديء ، وهو عند بعض العروضيين حمار الشعر والشعراء ... ومثلث برمودا العروضي .. رغم أنه البحر الذي ينظم الشعراء فيه أبدع القصائد .
أما موضوع الحركة أو السكون فلم يشغلني كثيراً ، أو أكثر من العودة إلى بعض القصائد من بحر الخبب التي أحفظها أو أقرؤها الآن :
يقول عمرو الجني في مدح الرسول الكريم قصيدة .. منها :
قليلة هي القصائد الحديثة والقديمة التي يخلو خببها من العلل كالخبن والقطع ...
ومن شعر أحمد شوقي أيضاً :
نبتدرُ الخيرَ ونستبقُ مايرضى الخالق والخلق
ولأبي الحسن العروضي :
أمن أجل مطوّقةٍ هتفتْ أسبلت دموعك تنهمل
ويقول أبو ماضي :
راودني النوم وما برحا حتى طأطأتُ له رأسي
أما فعلن في بيت الشعر:
وأموت شهيداً في الجوزاء محباً ما اعـتَمَدَ وَ صية
_ _ _ _
فجاءت كلمة فـَعَـلـَـ لَ بدلاً من فعلـ ن
وذلك بتحريك الساكن (نْ)
و هو من الضرورات المسموح بها في الشعر .
حيث أن من ضرورات الشعر المسموح بها :
5- تسكين المتحرك و كذلك تحريك الساكن
وتتعرّض قصائد نزار قباني وسعاد الصباح وغيرهما أيضاً ..لهذا النقد ... الذي لا أرى فيه إية علّة ( في نظري ) .
أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظري حول هذا الموضوع .
شاكراً مشاعرك الحميمة .. وتصويبك للأمور التي تهمنا جميعا ً
خالص التحيّة والاحترام
أخي الحبيب ماجد مرحباً بك
أما هذه العبارة فلم أفهمها
( مقتبساً من ردي في موقع آخر ) :
ولم أمر على قصيدتك إلا هنا على ما أظن
وحتى لو كنت قد مررت وهذا ما لا أتذكره
فلم أذكر من مداخلتي شيئاً نحن يومياً نعلق
على عشرات القصائد
أما نقطة رقم ( 5 )
( تسكين المتحرك وتحريك الساكن )
فيكون في جنس الكلمة ليلائم التفعيلة ويستقيم الوزن
لا في جنس التفعيلة نفسها لتلائم وزن الكلمة الخارجة عن الوزن
أما ما ذكرت من الأمثلة فأغلبها خروج عن القاعدة
أرجو أن تتقبل خالص ودي وتقديري
آخر تعديل عواد الشقاقي يوم 01-18-2011 في 09:16 PM.