مساؤك ورد أستاذة رائدة
صدقني كثيرا ما تحتم علينا الظروف أن لا نكون كما نحب أن نكون في حياة مليئة بالنفاق الإجتماعي والزيف والخداع،أنا لا أرسم صورة سوداء للحياة ولكن شئنا أم ابينا هذا هو الواقع بمرارته
ياليتني أستاذتي أكون مثلما أحب أن أكون
=====================
عزيزتي
رغم زيف الواقع وسواد الحياة يجب أن نحاول أن نكون أنفسنا ولو داخليا
لن نستطيع تغيير الكون ولكن لنعش بسلام مع أنفسنا
كل الشكر لك على المرور
مودتي
اصنع مرآتك بنفسك , وارسم عليها ما يجب أن تكون عليه , بهذا وحده تتغلب على بثها الكاذب للصور والانعكاسات المغشوشة , سيّر سنوات عمرك وثوانيها واصرفها كما تحب أنت لا كما رسم لك أن تسير، ضع لنفسك طريقها مهما كانت طويلة أو متعبة المهم أن تكون أنت من يسّيرها وليس غيرك , أرسم خطواتك بعيدة كانت أم قريبة ولا تتبع الظلال الكاذبة , كن أنت في كل حالاتك , كن أنت كما يجب أن تكون .
لا تنتظر كثيرا فتنزلق سنين عمرك وتتبخر أيامك وأنت متردد بين ما أنت وما يجب أن تكون .
مرحبا أختي رائدة
منذ أول مرة قرأت بها نصك الصريح الصحيح هذا، شعرت أن دافعه عدم رضى عن بعض ما يعترينا بسبب ما يجري حولنا من متغيرات غالبا ما تجبرنا على أن نتغير بتغيرها ؛ و لكن رفضها، أو رفض التغير و محاولة البقاء رغم تغيرها، هو ما يثير النزاع بيننا و بين أنفسنا، فكم من متغيرات لا نستسيغها و لا نتمنى أن نغيّر ما أمنّا به، و تمسكنا به من عادات أو قيم اعتدناها ليس لأنها عادات فحسب، بل لأنها صارت كدستور ينظم لنا حياتنا بكل تفاصيلها...
و ما أن وصلت إلى خاتمة النص حتى ارتحت إلى أنك تملكين الحل، و تنصحين به
أعجبتني دعوتك أن يصنع كل منا مرآته بنفسه، و يرسم عليها ما يجب أن يكون عليه
فكم منا يمتلك إرادة التغيير؟ و بالتأكيد أنت تدعين للأفضل و الأسمى و الأحلى من صور ذاتنا... و لكن ماذا عمن يكون داخله جميل و يرى من يحاول أن يسلبه هذا الجمال حينما نطقت مرآته و خبرت عن جماله ؟!
أستاذتي، رغم وجود بعض السلبيات في عاداتنا، و لكن ثقي أن كثيرا منها أسهمت في خلق صورة جميلة منا، و لولاها لشاهت الوجوه أكثر, لأنها غالبا ما كانت تماما بمثابة صمام الأمان الذي يقي الانفجار.
أخذتني لحوار أحببته معك... سأعود لنكمل بإذن الله
تحياتي لك و شكرا على هذه الفسحة التي وفرتها لنا لنتعرف إلى وجهات النظر بما طرحته في رسالتك التي عكست عن ناصحة كريمة جادت علينا بما تستطيعه من جميل حرفها و الحكم
و
ومن يستطيع أن يكون كما يريد وسكاكين الزمن تنهش فيه
ومن منا لا يرتدي في اليوم ثوبان وقد يرتدي الأكثر
لقد أديت الواجب الملقى عليك بحروف موشحة بالصدق
تحياتي ومودتي
===============
أستاذنا القدير عبد الرسول
نحاول أن نكون كما يجب أن تكون
ربما لن نسلم من الزمن ولا من المتعاونين معه ضدنا
أشكرك على تزيين الموضوع بحضورك
وكلماتك الرائعة
تحياتي واحترامي
مرحبا أختي رائدة
منذ أول مرة قرأت بها نصك الصريح الصحيح هذا، شعرت أن دافعه عدم رضى عن بعض ما يعترينا بسبب ما يجري حولنا من متغيرات غالبا ما تجبرنا على أن نتغير بتغيرها ؛ و لكن رفضها، أو رفض التغير و محاولة البقاء رغم تغيرها، هو ما يثير النزاع بيننا و بين أنفسنا، فكم من متغيرات لا نستسيغها و لا نتمنى أن نغيّر ما أمنّا به، و تمسكنا به من عادات أو قيم اعتدناها ليس لأنها عادات فحسب، بل لأنها صارت كدستور ينظم لنا حياتنا بكل تفاصيلها...
و ما أن وصلت إلى خاتمة النص حتى ارتحت إلى أنك تملكين الحل، و تنصحين به
أعجبتني دعوتك أن يصنع كل منا مرآته بنفسه، و يرسم عليها ما يجب أن يكون عليه
فكم منا يمتلك إرادة التغيير؟ و بالتأكيد أنت تدعين للأفضل و الأسمى و الأحلى من صور ذاتنا... و لكن ماذا عمن يكون داخله جميل و يرى من يحاول أن يسلبه هذا الجمال حينما نطقت مرآته و خبرت عن جماله ؟!
أستاذتي، رغم وجود بعض السلبيات في عاداتنا، و لكن ثقي أن كثيرا منها أسهمت في خلق صورة جميلة منا، و لولاها لشاهت الوجوه أكثر, لأنها غالبا ما كانت تماما بمثابة صمام الأمان الذي يقي الانفجار.
أخذتني لحوار أحببته معك... سأعود لنكمل بإذن الله
تحياتي لك و شكرا على هذه الفسحة التي وفرتها لنا لنتعرف إلى وجهات النظر بما طرحته في رسالتك التي عكست عن ناصحة كريمة جادت علينا بما تستطيعه من جميل حرفها و الحكم
و
================
الغالية وطن
نقلت تعليقك لاقوم بالرد عليه وأنا بوضع أفضل
حيث يحتاج لبعض التركيز والراحة
وهذا غر متوفر في الوقت الراهن لي
لي عودة للنقاش
مودتي