فعلا هذه قسمة بديعة حقا تشبه كثيرا واقعنا المؤلم فهي انتهت لمصلحة
الضيف ..!!
ولو فكرنا قليلا لوجدناها تنطبق على حيتان تسلطوا على رقاب وأرزاق
الخلق ونهبوا البلاد .. وأخذوا الكثير ولم يتركوا للشعب
الا الفتات .. وإذا ابتعدنا أكثر سنرى الإستعمار العالمي وهو
ينهب ثورات بلداننا العربية واحدة تلوى الأخرى .. ولا يبقى للشعب
الا التراب ..فمن يستلم القسمة بالنهاية يكون هو الكاسب الأكبر في زمننا
وليس الضيف فقط ..
أستاذنا وشاعرنا عبد الرسول معله .. رغم ما تعكسه القصة من ضحكات
أول ما نقرؤها إلا أنها تحول مشاعرنا للحزن وعيوننا للبكاء فالإسقاط فيها
يعطينا هذا الشعور ..
إختيار جميل فعلا وموفق .. لك مني كل التقدير والاحترام
فعلا هذه قسمة بديعة حقا تشبه كثيرا واقعنا المؤلم فهي انتهت لمصلحة
الضيف ..!!
ولو فكرنا قليلا لوجدناها تنطبق على حيتان تسلطوا على رقاب وأرزاق
الخلق ونهبوا البلاد .. وأخذوا الكثير ولم يتركوا للشعب
الا الفتات .. وإذا ابتعدنا أكثر سنرى الإستعمار العالمي وهو
ينهب ثورات بلداننا العربية واحدة تلوى الأخرى .. ولا يبقى للشعب
الا التراب ..فمن يستلم القسمة بالنهاية يكون هو الكاسب الأكبر في زمننا
وليس الضيف فقط ..
أستاذنا وشاعرنا عبد الرسول معله .. رغم ما تعكسه القصة من ضحكات
أول ما نقرؤها إلا أنها تحول مشاعرنا للحزن وعيوننا للبكاء فالإسقاط فيها
يعطينا هذا الشعور ..
إختيار جميل فعلا وموفق .. لك مني كل التقدير والاحترام
مودتي الخالصة
سفـــــانة
تعودنا أن نضمد جراحنا بابتسامة تصوغها قلوبنا حروفا
فنحن نرى خيرات بلادنا يعبث بها سفهاؤنا ويسرقها أعداؤنا
ونعيش الأحزان والفقر وغيرنا يتمتع بما تفيض بلادنا من خير