الأخت مليكة
أنت كهلال رمضان مرة في العام تظهرين ؟
وتتركين من يعشق شعرك هنا يبحث عن حرفك
قرأتها مرات وأنا يعجبني الحرف الذي يتموسق
والمعنى الذي يجعلني أتعب في البحث عن جماله
الأخت مليكة
أنت كهلال رمضان مرة في العام تظهرين ؟
وتتركين من يعشق شعرك هنا يبحث عن حرفك
قرأتها مرات وأنا يعجبني الحرف الذي يتموسق
والمعنى الذي يجعلني أتعب في البحث عن جماله
سلمت يمينك
رمزت
أخي رمزت، أين أنا من هلال رمضان الذي تترقبه آلاف العيون والأقمار..؟
هي فقط زحمة الحياة تجعل الإنسان يتوه في اتجاهات أخرى، لكن يظل الحرف قرين النبض.
الشاعرة مليكة العربي :: مساؤك يرفل بالمحبة والهناء
عندما تعبر الأنثى عن المشاعر تسكبها في قالب عاطفي غاية
في الرقة والعذوبة حتى لو اكتنفت الحروف الألم وحتى لو
أدبر الأمل ،، وهذا ما قرأته هنا رغم الألم والفراق والعتاب
ورغم الذكريات المفعمة بالاحزان كانت العاطفة طاغية
على الكلمات ،، سرني المرور من متصفحك
والوقوف عند هذه المشاعر أعلقها مع التقدير
هناك ... أيتها المليكة ..
حيث الروح النقي .. وهالة الأطياف المحيطة ...
لا بدّ من إلقاء الشرنقة والتحليق والإنعتاق ..
قد تختلف أسباب الألم ..
لا أنكر ..
ولكن .. الألم هو الألم لا يختلف .. ماهيته واحدة ..أينما وكيفما ومتى ووجد ..
هناك .. حيث لا نجيع لعشب ولا إكسير لحياة .. ولا ترياق .. ولا أعشابا للخلود ..
سيلغى حد الوقت والحدوث الزمني ..
ووحده الـألم سيشعرنا أننا مازلنا أحياء .. وسيحلق بنا حيث الحزن الصامت والحكمة فالسعادة ..
أحيانا أشعر أن الفلسفة فيها بعض الإلتفاف على الحقائق .. والنفاق ..
ولكن تريحنا .. وتبعث بعض الدوافع للحياة وأسبابا تجعلنا نستيقظ صباحا ..
وقد تحشر في قلوبنا بعض أحلام ..
الشاعرة المبدعة الراقية ..
مليكة العربي ..
أختي صديقتي أستاذتي ..
تقبلي بعض هذياني ..
ولقلبك الفرح .. والياسمين والخزامى ..
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون