جبران خليل جبران

يقولون لي : لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس
فأقول لهم : ألن اعرف نفسي أولاً حتى أعرف جميع الناس.

ليس من يصغي للحق بأصغر ممن ينطق بالحق

ليست صورة شمس الصباح في قطرة الندى ، أقل من الشمس . وانعكاس الحياة في روحكم ليس أقل من الحياة.
إن قطرة الندى تعكس النور لأنها هي والنور شيء واحد، وأنتم تعكسون الحياة لأنكم أنتم والحياة شيء واحد

الربيع يقظة في صدركم ، والصيف ما هو إلاّ اعتراف بأثماركم، والخريف أما هو العتيق من غنائمكم لترنيمة لا تزال طفلةً في كيانكم... وهل الشتاء سوى رقدة طويلة تفعمها الأحلام بالفصول الأخرى كلها؟.

ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين

ألا تعلمون أن ليس ثمة من بعد سوى ذاك الذي لا تملك الروح أن تقطعه بالخيال؟ و عندما تقطع الروح تلك المسافة ، تصبح هذه المسافة نفسها نغماً في الروح؟

النهار يزودكم بقوة المعرفة ، ويعلم أناملكم الحذق في فن الأخذ، ولكن الليل هو الذي يقودكم إلى خزانة كنز الحياة

ويل لأمة عاقلها أبكم، وقويها أعمى.

( جبران )

ربما عدم الإتفاق أقصر مسافة بين فكرين

إن ما تشعرون به من ألم هو انكسار القشرة التي تغلف إدراككم وكما أن قشرة النواة الصلدة يجب أن تتحطم وتبلى حتى يبرز قلبها من ظلمة الارض الى نور الشمس هكذا انتم ايضا يجب أن تحطم الآلام قشوركم قبل أن تعرفوا معنى الحياة