الشعر أنت ومن سواك يخطّه يا شهقة الأحبار في الأبيات
تاهت عيوني في ربيع عيونكم وشربت منك ِ الشعرَ كالآيات
تالله إني في غرامك وردة فواحة بالشعر والكلمات
تسمو حروفك في القلوب كأنها بدر يزيح لواعج الآهات
تالله إنك غادة حورية والشعر منك ِ يهز قلبَ المدنف ِ
فان ترني صاحبي ضاحكا ففي الصدر نيرانه عاليه
هوِّنْ عليك فإننا في ساحة الحر فيها بالحديد مصفدُ
دندنت بين أضلعي ربابتي كنت صداها أنت والقوافيا
يا سيدي والشوق ينضح من دمي هذا فؤادي في يديك رهين
نعم الصديق فأنت حر ماجد وأخ طيب وذو أخلاق