و حين تهمسُ لي : تسكنين تربتي منذ الترحال الأول ، و حتى فيضان النهر ، و ذوبانِ الجليد . .
ضاقت السطور عني و أنا..فقط هنا نشيد جنازتي..يشجيني
على ضفة الوجدِ ، ترقصُ فراشاتٌ نورانية ، فتشكل في دوائر رفيفها . . ملامحُ وجهك !
أيها المتقيدُ بأزمنة الدخان ، اطلع أذرعَ شجرتِك . . فعصفور قلبي يعرفُ طريق الوطن !
لا تترك الريحَ تسرقُ أغنيتي من مسامعك !
لو أنني كنتُ مثلك ، ما جدوى الحياة ! المصفوفةُ أثبتت فشلها !
و حين يأتي الصباح محملا ببعض عطرك ، يضحك قلبي ، و يفتح نوافذ الحياة !
ثمة نورٍ يغدق على قلبي ، حين تمر !
فكأنني سأنحرفُ بالكتابةِ ، لأقيم المعنى !
في مساءاتِ النور ، عيناك نجمان للخير و الحق ، تقودان دربي !
تاريخ القلب يرفض الانتماء لغيرك