الحياة، مليئة بلوحات ، تحتاج إلى قراءة عميقة بعد أن نرفع عنها مخلفات الزمن لنراها بوضوح ,,ولهذه المحطة معنىً جميل في حياتي
استحصلت لي ابنتي موافقة لأكون معها وقت ولادة ابنها البكر ,,ففي بلداننا يلتف في مثل هذه الساعة حولنا الأهل والأحبة فلحظات الولادة صعبة جداً أما في الغربة فلم يكن غيرنا أنا وزوجها ,,اجراءات الولادة تختلف فهم يضعون كل الأحتمالات ولا يتسرعون بأي قرار,,قراراتهم تأتي خطوة خطوة .
وضعوها والجنين تحت المراقبة ,,الساعات تمر ببطء شديد ,,أعطيت الحقنة الخاصة بتخفيف ألم الولادة في العمود الفقري وأنا أرتجف فهذه الحقنة لو جاءت في المكان الخطأ سوف تؤدي إلى الشلل ,,أخذت الغرفة ذهاباً وإياباً وبين فترة وأخرى أذهب الى مكان تحضير القهوة لأعمل لي كوب من القهوة السادة لعل الصداع يخف والخوف في داخلي يهدأ وأنا أتذكر آلام المخاض عندما أحسست بها وأنا ألدها ,,هل سيحدث معها ما حدث لي عندما أبت الخروج إلا بولادة قيصرية ,,وأحاول أن أكون بكامل قوتي أمامها ,,وعلى حين غفلة بدأ نبض الطفل يقل تدريجياً,,أصاب الجميع الصمت هرعت الممرضة الى الطبيب وبدأ الكل في حركة غير طبيعية يستعجل الأمر أخذوا عينة من دم الطفل وهو في بطن امه لفحصها وأنا أتلفت ماذا يحصل ,,وما هي إلا دقائق وإذا بابنتي في غرفة العمليات لإجراء ولادة قيصرية بعد 10 ساعات انتظار.
لم أكن في حينها قد اردتديت الحجاب نظرت إلى أحد الرفوف ووجدت مناشف بيضاء نظيفة معقمة ,,وضعت واحدة على رأسي وفرشت الأخرى على الأرض وبدأت أصلي وأقرأ القرآن وأردد ,,ربي لا تخذلني ,, ربي ارحمها وارحمني في هذه الغربة ,,ربي احفظها وأحمها من كل سوء,,رب كن لها المعين في شدتها ودموعي تتساقط والخوف يكاد ينال مني .
الوقت يمر بصعوبة نظرت الى ساعتي وسارعت الى باب غرفة العمليات انتظر وحدي فبحكم كون زوجها طبيباً كان معها هناك ,,وبين الحلم والحقيقة فتحت الممرضة الباب وناولتني حفيدي وأنا غير مصدقة وقالت : الحمد لله تم كل شيء على خير فقد كان الحبل السري ملتفاً حول عنقه لولا إرادة الله وإنقاذه في آخر لحظة
,,احتضنته بقوة ,,وأنا أردد الحمد لله ,,الحمد لله
في مثل هذا اليوم 29\3
اصبحت جدة لأجمل حفيد وأول حفيد
ذكرتها سولاف قبلي (أعز الولد وِلد الوِلد)
ما أجمل صباحي هذا اليوم وأنا أطبع على خده قبلتي
وأقول له عام وأنت بخير
الشاعر الجميل جميل داري
ستكون لي عودة
مرات ومرات
شكراً لك
أحمد الله الذي لم يخلقني امرأة لأني لا اتحمل آلام المخاض والولادة ههههه
سيدة النبع وأمنا الرؤوم عواطف النبل والخير
قرات هذه الحكاية مرات وشممت فيها رائحة قلبك الطيب ومعاناتك في حلك وترحالك وايمانك القوي بالله الذي منحك الحكمة والصبر الجميل
من غرائب القصة الولادة القيصرية المكررة بينك وبين ابنتك وكأن الله يمتحنك كما امتحن ايوب وبعده بدر السياب الذي كتب : سفر ايوب مقارنا بين حالته وحالته
وانت تقفين بالمرصاد لكل ما يحاول تحطيم معنوياتك وتتحقق فيك مقولة بطل همنغواي في الشيخ والبحر :
"قد يتحطم الانسان لكنه لا ينهزم"
وانت رمز الى المراة التي تدك المصائب دكا بقوة عقلك وقلبك وهما اكبر نعمة من نعم الوجود
كنت اتمنى ان تذكري المكان والزمان بدقة
يا اعظم جدة
وفي الانتظار
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-29-2013 في 06:46 AM.
كان ذلك في أواخر السبعينيات من القرن الآفل
كتبت قصيدة في طفلة لاحد اصدقائي نالت اعجاب هذا الصديق الذي كان وما يزال شاعرا كبيرا مقلا في النشر
كنا كلما التقينا نرددها حتى حفظها كل من سمعها وهاكم بعض ابيات تلك القصيدة:
آلاء..من منكم رآها ***كل البراءة في رؤاها
هي دمية ام نجمة ***ام يا ترى ماذا تراها
هي وردة ام نكهة*** حار السؤال بها وتاها
ليت الحياة طفولة ***والى الطفولة منتهاها
وفي تلك الاثناء كنا نتلهف لقراءة مجلة العربي الكويتية والمجلة العربية السعودية
وبالصدفة المحضة قررت ارسال القصيدة الى "المجلة العربية" التي كان يرأسها حمد عبدالله القاضي
وبعد شهور قليلة نشرت وارسلوا لي رسالة خاصة فيها شيك ب300ريال سعودي وهذا المبلغ كان خياليا بالنسبة لي في ذلك الوقت وكان يعادل حوالي 4000ليرة سورية اي راتب موظف لاكثر من اربعة شهور
طبعا كان الشيك فرحة عامرة وغامرة لي ولاهلي واصدقائي الذين تجمهروا حولي يطلبون القروض الحسنة وغير الحسنة بالاضافة الى الولائم الدسمة في البيت او في المطاعم
اعتبروني مليونيرا من وراء قصيدة في طفلة اسمها "آلاء" وهي الآن أم وتعيش في اوروبا
طبعا ارضيت معظم الاحبة بما في ذلك والدي ووالدتي التي اكثرت لي من دعواتها بان اظل شاعرا وانشر في المجلة العربية......وما زالت تغضب حينما تسمع ان احدا اساء الى شعري
كانت تلك المكافاة المالية هي الاولى لي
وبعد ذلك داومت على مراسلة المجلة العربية التي كانت تنشر لي عملين سنويا تقريبا
ثم انقطعت عنها فترة طويلة دونما سبب واضح لكن كنت اقتنيها بين فترة واخرى حتى هذه اللحظة حيث بين يدي العدد الاخير الذي معه كتاب المازني حول رحلته الحجازية
الثمانينيات كانت العهد الذهبي لابداعاتي النثرية والشعرية حيث راسلت مجلات محلية وعربية كثيرة وعلى راسها مجلة"الوحدة"المغربية المتوقفة عن الصدور ولي معها ايضا حكاية طريفة لن احكيها الان فقد ادرك شهرزاد الصباح فتوقفت عن الكلام المباح
وللحديث بقية..
والأجيال القادمة على عظم المأساة وبشاعة جرائم الاحتلال
هي سنة الله تعالى في خلقه أن يجعل فيهم من يقيم الدين ، ليقاتلوا من يهدمه ويعمل علي طمس معالمه ،
لقد كتب الله علينا نحن اهل فلسطين عامّة وأهل غزة خاصة أن نعيش حياتنا في جهاد مستمر
وأن نعاني في سبيل العيش بكرامة كل ويلٍ وكل مصيبة ، وكل ذلك في ميزان حسناتنا بإذن الله إن صبرنا . .
وإليكم بعض الصور التي يدمع لها القلب ويندى لها الجبين
مركز شرطة العباس - حي الرمال غرب غزة
الجامعة الإسلامية بمدينة غزة
جامعة الشهداء والقادة والعلماء
أكيد هذه غيض من فيض مما حدث في غزة الإباء
والباقي اعظم
وللحديث بقية وشجن
" الشهداء من الأطفال والرجال والنساء وتشييع الشهداء - الجرحى من الأطفال والرجال والنساء -
تدمير المنازل وخيام التى سكن فيها أصحاب المنازل المدمرة - الفسفور الأبيض
ببراعة فنية تسطرين أحداث الماضي حتى لتبدو لنا كشريط سينمائي يعرض فيلما شائقا يجبس الأنفاس فلقد برعت في طرح القصة بأسلوب فني مقتدر من تقنية الاسترجاع والخطف خلفا الى السرد العفوي الى الحوار الداخلي الى رسم الشخصيات بلحمهم ودمهم وبيان كمية الشر التي تسود العالم حتى لتبدو الشخصيات كلها سلبية :السيارات العابرة بلا مبالاة المشفى الشرطة اهل الطفل حتى الزوج الذي بتدخله الغى القوة الكامنة في المرأة التي تصرفت بشجاعة وحكمة في مواجهة الموقف وتبقى المرأة هي الشخصية الايجابية الوحيدة هنا لا سيما انا لها تتمة الحكاية مع اهل الطفل الذين تاجروا به وبمصابه وكأنهم كانوا ينتظرون هذه الفرصة التجارية الرابحة ..
بكل صدق ايتها السلاف الرائعة قرأت القصة مرات وفي كل مرة اتوقف عند حالة ما او شخصية ما اتامل فيها واكون نظرة عامة عن المجتمع الذي نحن فيه فكم ندعو الى القيم الجميلة قولا ونقف سلبيين حين العمل ..
طبعا انا في اشد الشوق لتخبرينا الموقف الاخر مع اهل الطفل وكيف تصرفت بحكمة
ترى هل القصة جرت معك ام مع غيرك ام هي من وحي الخيال الذي يعبر عن الواقع؟؟
وارجو ان تبيني الزمان والمكان لضرورتهما هنا ..
كما انتظر بتلهف الى حكاياتك المعبرة وكلي يقين ان النبعيين جميعا ينتظرون المزيد
فانت كريمة ونحن نستاهل
دمت بخير وسلام
شاعرنا الجميل جميل داري
طابت أوقاتك أيها الرائع
سرني تفاعلك مع هذا الموقف الذي استدعيته إكراما لعينيك
وإني والله لا أبخل على أهلي النبعيين بحكايات أسردها بكل صدق و حب .
هذه المرأة أنا أستاذ جميل بشحمي ولحمي .. بضعفي وقوتي.
جرت أحداث هذه الحكاية في بغداد عام 1996 تقريبا و كل التفاصيل التي ذكرتها حقيقية
شاعرنا الرائع
في كل مرة أدخل إلى هنا أقول شكرا وشكرا فلا تمل من الشكر لأن الموضوع جميل للغاية يجعلنا على طبيعتنا هذا ما أشعر به
سأعود لأكمل الحكاية وسأعود كثيرا لأقرأ حكايات الأحبة وحكاياتك
كل التقدير أستاذ جميل
تحياتي للجميع
أحمد الله الذي لم يخلقني امرأة لأني لا اتحمل آلام المخاض والولادة ههههه
سيدة النبع وأمنا الرؤوم عواطف النبل والخير
قرات هذه الحكاية مرات وشممت فيها رائحة قلبك الطيب ومعاناتك في حلك وترحالك وايمانك القوي بالله الذي منحك الحكمة والصبر الجميل
من غرائب القصة الولادة القيصرية المكررة بينك وبين ابنتك وكأن الله يمتحنك كما امتحن ايوب وبعده بدر السياب الذي كتب : سفر ايوب مقارنا بين حالته وحالته
وانت تقفين بالمرصاد لكل ما يحاول تحطيم معنوياتك وتتحقق فيك مقولة بطل همنغواي في الشيخ والبحر :
"قد يتحطم الانسان لكنه لا ينهزم"
وانت رمز الى المراة التي تدك المصائب دكا بقوة عقلك وقلبك وهما اكبر نعمة من نعم الوجود
كنت اتمنى ان تذكري المكان والزمان بدقة
يا اعظم جدة
وفي الانتظار
شاعرنا الجميل جميل داري
شكراً لحضرتك من جديد على هذا المتصفح الرائع
كان السبب بوضعي هذه المشاركة يوم أمس
في يوم 29\3 يوم ميلاده
بعد أن طبعت قبلة الصباح على جبينه وقلت له كل عام وأنت بخير
لتشاركوني هذه الذكرى
المكان هو مدينة روتروا في نيوزيلاند عام 2000
أسعد الله قلبك وأيامك
دمت بخير
تحياتي وتقديري
تحياتي وتقديري
الحياةُ قصيرة، وآمالنا فيها عريضة وأحياناً تبدو للبعض منا مستحيلة،ولكن كل واحد منا يحاول أن يحقق أكبر قدر في كلِّ أمل من آماله متمسكاً به بكل قوته ليستمر.
بعض المحطات تجبرنا على التوقف لقساوة ما فيها ,,فكل من عرفني بعدما حدث لي توقع إنني لن أستطع الخروج مما أنا فيه فقد كنت في أشد حالات الإنهيار ,,كانوا يتناقشون فيما بينهم بهذا الأمر في محاولة لإخراجي مما أنا فيه ,,
لم أكن أحب أن أزعج غيري أو أؤثر على حياتهم فكانت غرفتي ملاذي ,,تمسكت بربي ولجأت إلى القرآن الكريم وإلى الدعاء كنت أقضي نهاري وليلي أحفظ وأردد ما تعلمته عشت بعضاً من العزلة ما عدا من هم بقربي من الأصدقاء وإبنتي ,,,,
تعرفت خلالها إلى معادن الناس جيداً ممن كنت أعرفهم وممن عرفت ,,في هذه المحطة سيكون لي يوماً وقفة أخرى ,,
إيماني بالله يفوق كل شيء لأنه لن يتخلى عني ,,
يوما ما في عام 2006 كنت بحاجة إلى شخص يساعدني في تحقيق موضوع معين يخص إبني ,,هذا الشخص يجب أن يكون بمواصفات معينة إستناداً للوضع الحالي في العراق فلا يمكن تنفيذه بدون ذلك .
وفي أحد الأيام وأنا ساجدة ولا أعرف كيف ,,قفز إلى ذهني أسم لشخص كان مديري قبل أكثر من 20 عام ولكني كنت أعرف إنه منذ ذلك الوقت ترك العراق وسكن خارجه ,,وبدأت رحلة البحث عنه وعلمت إنه أصبح مالكاً لشركات كبيرة وله مقر حالياً في عمان .
وبمساعده هذا وذاك استطعت أن أحصل على رقم هاتفه النقال,,
بدأت أضغط الأرقام ويدي ترتجف وإبنتي بجانبي تراقب ,,
ياترى هل ما زال يتذكرني !!!
وبماذا سيرد عليَّ !!!
وهل هو في حالي ومشاغله كثيرة !!!
وماذا أفعل لو أغلق الهاتف بوجهي......
كانت لحظات صعبة جداً يعتصرني الخوف ولكني أحاول أن أتمسك بخيط الأمل
ألقيت السلام ,, وعرفته بنفسي
وساد الصمت وإبنتي تراقبني وعيونها مملوءة بالدموع خوفاً عليَّ
وما هي إلا دقائق ..
عاد بعدها ليرحب بي ويسألني عن أخباري ,,,,
قدمَّ لي كل ما كان في استطاعته تقديمه بهذا الموضوع وكان يتابعه بكل رقي ليثبت أصالة معدنه وإن العلاقات الإنسانية الصحيحة التي لا تبنى على المصالح هي الباقية مهما مرَّ عليها الزمن وفرقتها الأماكن ,,ففي هذه الحياة المليئة بالكثير من الشوائب وتعتليها الغبرة ,,علينا أن نقف وقفة تقدير وإحترام لمن يبنون أمكانهم النظيفة في حياتنا بصدق ونقاء وبدون مقابل ونعمل على أن لا يلوث هذه المكانة شيء .
,,ألم أقل لكم إن الله لن يتخلى عني
وإن الدنيا ما زالت بخير
قيل ( أروع ما في السجود ,,أنك تهمس في أذن الأرض,,فيسمعك من في السماء)
الحمد لله
الحمد لله
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-31-2013 في 02:26 AM.
الحياةُ قصيرة، وآمالنا فيها عريضة وأحياناً تبدو للبعض منا مستحيلة،ولكن كل واحد منا يحاول أن يحقق أكبر قدر في كلِّ أمل من آماله متمسكاً به بكل قوته ليستمر.
بعض المحطات تجبرنا على التوقف لقساوة ما فيها ,,فكل من عرفني بعدما حدث لي توقع إنني لن أستطع الخروج مما أنا فيه فقد كنت في أشد حالات الإنهيار ,,كانوا يتناقشون فيما بينهم بهذا الأمر في محاولة لإخراجي مما أنا فيه ,,
لم أكن أحب أن أزعج غيري أو أؤثر على حياتهم فكانت غرفتي ملاذي ,,تمسكت بربي ولجأت إلى القرآن الكريم وإلى الدعاء كنت أقضي نهاري وليلي أحفظ وأردد ما تعلمته عشت بعضاً من العزلة ما عدا من هم بقربي من الأصدقاء وإبنتي ,,,,
تعرفت خلالها إلى معادن الناس جيداً ممن كنت أعرفهم وممن عرفت ,,في هذه المحطة سيكون لي يوماً وقفة أخرى ,,
إيماني بالله يفوق كل شيء لأنه لن يتخلى عني ,,
يوما ما في عام 2006 كنت بحاجة إلى شخص يساعدني في تحقيق موضوع معين يخص إبني ,,هذا الشخص يجب أن يكون بمواصفات معينة إستناداً للوضع الحالي في العراق فلا يمكن تنفيذه بدون ذلك .
وفي أحد الأيام وأنا ساجدة ولا أعرف كيف ,,قفز إلى ذهني أسم لشخص كان مديري قبل أكثر من 20 عام ولكني كنت أعرف إنه منذ ذلك الوقت ترك العراق وسكن خارجه ,,وبدأت رحلة البحث عنه وعلمت إنه أصبح مالكاً لشركات كبيرة وله مقر حالياً في عمان .
وبمساعده هذا وذاك استطعت أن أحصل على رقم هاتفه النقال,,
بدأت أضغط الأرقام ويدي ترتجف وإبنتي بجانبي تراقب ,,
ياترى هل ما زال يتذكرني !!!
وبماذا سيرد عليَّ !!!
وهل هو في حالي ومشاغله كثيرة !!!
وماذا أفعل لو أغلق الهاتف بوجهي......
كانت لحظات صعبة جداً يعتصرني الخوف ولكني أحاول أن أتمسك بخيط الأمل
ألقيت السلام ,, وعرفته بنفسي
وساد الصمت وإبنتي تراقبني وعيونها مملوءة بالدموع خوفاً عليَّ
وما هي إلا دقائق ..
عاد بعدها ليرحب بي ويسألني عن أخباري ,,,,
قدمَّ لي كل ما كان في استطاعته تقديمه بهذا الموضوع وكان يتابعه بكل رقي ليثبت أصالة معدنه وإن العلاقات الإنسانية الصحيحة التي لا تبنى على المصالح هي الباقية مهما مرَّ عليها الزمن وفرقتها الأماكن ,,ففي هذه الحياة المليئة بالكثير من الشوائب وتعتليها الغبرة ,,علينا أن نقف وقفة تقدير وإحترام لمن يبنون أمكانهم النظيفة في حياتنا بصدق ونقاء وبدون مقابل ونعمل على أن لا يلوث هذه المكانة شيء .
,,ألم أقل لكم إن الله لن يتخلى عني
وإن الدنيا ما زالت بخير
قيل ( أروع ما في السجود ,,أنك تهمس في أذن الأرض,,فيسمعك من في السماء)
الحمد لله
الحمد لله
هنالك أشخاص خلقوا ليمدوا يد العون دون مقابل وهذا الشخص منهم
بارك الله فيه
حفظك الله من كل سوء غاليتي عواطف
نحمد الله ونشكره على نعمه الكثيرة