أَوَّلُ الصَّيْد شَرَارَةٌ
وأَوَّلُ الصّياحِ
ثَوْرَة واِنْدِحار
هي شرارة من نص نثري شعري ..فيه تكثيف جميل ، و شحنة شعرية تعتمل وسط جمل و صور تروق .. مواصلة و تتبع يفرضان على القارئ لما يجد في متعة و تأمل .. رحل بنا الذي كتب صوب مدلولات الشعر و آفاقه فكان التوقف و الحركة . أنها القصيدة النثرية التي نتمنى أن يكتبها شعراؤنا لا مجرد كلمات لا تحدث فينا أثرا .. تحية و تقدير لهذا الحرف الشعري الرائع .
سليل الضياء الأستاذ العربي حاج صحراوي
رصدت بعين النقاء ما اشتبه على الغير
وشجبت ملامح القبح ببصيرة الواثق والناصح الأمين
وشيدت للجمال أصولا دونما اعوجاج
قصيدة نثريّة غير فقاعية .
لا تتلاشى صورها الجمالية بمجرّد الإنتهاء من قراءته...
فهي ترسخ في الذّهن...
جيّدة النّص والبناء بها تأصيل للخصوصيّة الإبداعية لهذا الجنس الأدبي [قصيدة النّثر]
ايقاعها اللّغوي منتظم ....ونمطها متوزّع بين وصف وسرد...
كلّ التّقدير لناظمها......نعم ناظمها النّاظم الصّارخ بكلّ هذا الأجيج المتأجّج في نفسه الموغلة في شاعريّة لذيذة كهذه
الأستاذة دعد كامل
ما يرسخ في الذهن أبدا هو جمال روحك التي تفيض بالعطاء
كنت سعيدا وأنا أقرأ نصا جميلا
حاكه فنان بارع ، وعازف يتقن العزف
بلغة جميلة نقية تنساب كنهر عذب
ربما تأخرت في الحضور معلقا ، إلا أنني
كنت أرصد جمال العابرين وروعة المتابعين
تحت ظلال نص باذخ ...
نص نثري بمستوى عالٍ .. أسلوبيا وبنويا ودلاليا ومعنويا ..
بني النص شكليا على مجموعة (فلاشات) ومضات متناسقة ومنسجمة ومتماسكة ذات معاني وصور رائعة لتصب في محيط وحدة الموضوع بالنهاية مما جعله مطابقا فنيا لقصيدة النثر وقد خلا تماما من العيوب .. أو الضعف
الدّال المستخدم بالنص ينم عن خبرة لغوية ذات مستوى عالٍ وصاحبها متمكن من أدواته الشعرية والدلالية
صاحب النص خبر قصيدة النثر جيدا وخاض غمارها وركب لجّتها حتى خرج لنا هذا النص سليما معافى ويحمل هذه القيمة الفنية والمعنوية الفاخرة ..
أستبعد كليا ما طرحه الأخوة والأخوات أن يكون صاحب النص شاعرنا الحبيب العذب ( ناظم الصرخي ) لسبب بسيط جدا إن الشاعر ناظم الصرخي يكتب الشعر الموزون .. ولم أقرأ له سابقا قصيدة نثر واحدة لا في النبع ولا سواه .. وأعتقد أنه لا يكتب قصيدة النثر ولم يعترف بها كقصيدة حتى الآن وهذا مبني على التكهن والحدس فقط ..
سأرشّح اسمين لإعتقادي أنهما قادرين على كتابة هذا النص وهو مشابه إلى حدٍ ما لنصوصهم من حيث الأسلوب ..
1- الشاعر القدير إنمار رحمة الله
2- الشاعر القدير عبّاس باني المالكي
والآن سأتوجه بالشكر لسيد المنبر أخي الكريم الشاعر محمد سمير مع المحبة ولسيدة المكان وأميرته الغالية ماما عواطف ..
ولجميع من شارك هنا بهذه المساحة الرائعة
وأتقدم بإعتذار كبير لتأخر مشاركتي والسبب يعود فقط لسوء النت هنا ..
مع حبي وتقديري للجميع
الأستاذ كريم سمعون
قراءة واعية ,, وعين صافية رصدت الجمال بعناية فائقة
دمت عذبا ونقيا
لروحك تحية أرق من العطر
نص يتدرج بالمعنى بشكل متقطع فالمقطع الأول ليس له علاقة بالمقطع الثاني أي أن النص ليس بؤري الترابط و الوحدة العضوية بين مقاطعه قليلة فيشعر المتلقي كل مقطع كأنه نص مستقل أي أن النص كأن الشاعر جمع مجموعة من المقاطع وجعلها في نص واحد وبهذا نشعر أن المعنى الدلالي متنافر في المنولوج الداخلي في النص وكما أن الإيقاع ليس متوحد بقدر هو متنافر برغم هذا فأنا أقراه على اساس كل مقطع منعزل عن الأخر .. المقاطع رائعة جدا فيها قدرة على التصوير رائعة كما فيها حبكة لغوية عميقة في خلق الدلالات الموحية والإشارة الموحية عالية الإيحاء .. وأؤكد أنه مجموعة من المقاطع وليس نص .. تقديري
االأستاذ عباس باني المالكي
قرأت ملاحظاتك حول النص واعتز بكل ما جاء فيها , ولكن فيما يخص توحد بؤرة الإشعاع ليتكون الترابط أو الانسجام في الإيقاع فهذا محل جدل
فالكثير من المهتمين بقصيدة النثر يعدون تعدد وتنوع مصادر الإشعاع من منجزات قصيدة النثر الحديثة لذا فلم يعد الترابط سمة حتمية ولازمة ترافق النص النثري , وأقول إن الترابط كان حاضرا في جميع المقاطع التي كونت النص فلم ألحظ مطلقا ما أشرت إليه لأن النص جاء على وتيرة واحدة من حيث التدرج , ربما تصاعدت حينا فظهرت الأنا بوضوح وحتى حين خبت لم تكن الأنا بعيدة
وانما توارت خلف ومضات استنكرت وشجبت الوجع الذي تنامى في واقع موغل في القبح وفي القحط في كل اتجاهاته
لم أحاول الدفاع عن النص من أجل دفع ما ذهبت إليه وأنما أنصفت قلمي الذي جد في السير لينتج نصا نثريا التزم بشدة باسلوبية قصيدة النثر واحترم سماتها باجتهاد وحرص كبيرين