اقتباس ::::::: الراقي قصي المحمود -زار والدك المرحوم على رأس وفد اتحاد الادباء العرب ايام الحصار الجائر على العراق في التسعينيات من القرن الماضي اتذكرين انطباع المرحوم الوالد عن العراق في حديث اسري يكون هو الاول نسمعه...للتاريخ شكري وامتناني
كم فاجأني سؤالك هذا أديبنا الراقي و كم راق لي ...
نعم أديبنا الراقي قصي المحمود أذكر رحلات والدي رحمه الله للعراق .. و اذكر هذا جيدا و قد كنت مهتمة بكل كلمة قالها والدي رحمه الله و بانطباعاته و ربما كنت أقرأ ملامحه التي تدرجت وهذا يعود لانعكاس الاحداث على وجهه و نبرة صوته ..
كان لوالدي الحبيب زيارات للعراق المجيد عديدة .. ومنها تلبية لدعوات مهرجان المربد .. و لكن في عام 1998 و بعد الهجوم الامريكي على العراق وذلك بعد اصدار كلينتون لامر ضربه جويا و بحريا .. و خاصة كل البنى التحتية العراقية ... إلخ ..
توجه رحمه الله مع الوفد الجزائري الى العراق و كله أسى وحسرة على بغداد الرشيد فما نقلته لنا الاخبار يدل على دمار هائل و خراب .. و قد رافق الوفد وفد طبي أيضا .. ليقوم بمهمة انسانية تطوعية .. إلا أن الوفدين عادا و الصدمة مرسومة على وجوههم .. و التساؤلات تسبق أحاديثهم ..
فقد وجدوا بغداد وقد عاد ضيائها و عادت جسورها و أهم مرافقها .. وهم يتجولون بها لم يشعروا تقريبا بما عانته بغداد في تلك الهجمة .. بل اذكر بالحرف الواحد أنه قال : " ماشاء الله على العراقييين رجال بكل معنى الكلمة بشهور قليلة اعادوا وطنهم لماكان عليه .. ذهبنا لندعمهم فوجدنا أنفسنا نحن بحاجة لدعم من صدمة ما رأيناه و لهذا دمعت عيون كل من معنا لفرحة ما شاهدوا .. وعادوا بصور رائعة عن العراق و شعبه .."
ولهذا يحزنني كثيرا ما يحدث للعراق و كيف بعد مرور 11 عام لم يتحقق اي انجاز يذكر و لم تعد على الأقل المرافق الضرورية للنبض من جديد .. ولكن يبقى الأمل في نهاية المأساة بشعبه الذي عرفناه من بعيد وعن قرب أنه رمزا للشهامة و البطولة و الإباء .. وكان الله بعون العراق و شعبه على تخطي هذه المحن
أديبنا الراقي قصي المحمود شكرا لك جزيلا لحضورك المشرق و لأسئلتك المنتقاة بعناية .. أتمنى أن أكون في هذه العجالة قد قدمت ردودا وافية .. كل التقدير مع الياسمين الدمشقي
النور نورك بإمتياز أخي أ.عواد
أنا خائف لا يعاكس النت الأخت سفانه مثل ما عاكسهه بعيادة فرويد وتركت بعض التحليلات وغادرت هههههههه ومنها تحليلي الذي كتبته على شكل قصيده أعيدها هنا علّها تقرأها مع تغيير بسيط في الأبيات الأخيرة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أكتب ما بداخلي عن الأخت سفانه على شكل قصيدة متواضعة ..
جميلة الصفات والملامح ْ
وحرفها بكل روض نافح ْ
شفيفة ٌ ديدنها التسامح ْ
سليلة الآداب والنُصُول ِ
****
سفانة نظرتها بعيده ْ
من روحها تطرز القصيده ْ
وتنتقي البروق للخريده
بمفردات عذبة الهطول ِ
***
ربة بيت بيتها مرايا
أمٌ رؤوم حلوة المزايا
تغدق بالعطف على البرايا
وقلبها واسع كالسهول ِ
***
تستاء من إساءة الظنون ِ
وتكظم الغيظ مع الشجون ِ
تكسره بدمعها الهتون ِ
راوية للورد في الحقول ِ
***
أعصابها هادئة وهّاجه ْ
لكل أمر ٍ تُعطِ ما يحتاجهْ
جدٌ ولهوٌ دونما لجاجه ْ
ربيعها دائم ُ في الفصول ِ
***
تحن للماضي وللطفوله ْ
فالذكريات حلوة عسوله ْ
أبٌ حنونٌ سامقٌ بطولهْ
وأصدقاء الصغر كالشَمول ِ
***
لسانها يلهج بالمحبه ْ
آفاقها واسعة ورحبه ْ
منهل للفكر وأرض خصبه ْ
منبتها الصدق مع العقول ِ
***
جمرتها في الوطن السليب ِ
له تغني مثل عندليب ِ
ما أغمضت عيناً على الخطوب ِ
قوية تحن ُ للطلول ِ
***
الشكر كل الشكر للشقاقي
فما تناولت جميل راقي
للنبع دوماً وافر التراقي
حين أستضفتم أبنة الأصول ِ
*******
****
*
شكراً لكل من شارك ومن سيشارك
تقديري للجميع
مع أعطر تحياتي
بما إنني رسامة أو هكذا يقولون عني لم أجد هدية مناسبة الا رسم بورتريه لمضيفنا العزيز الشاعر عواد الشقاقي وضيفتنا الغالية سفانة بنت ابن الشاطئ..
أتمنى أن تنال هديتي أعجابكما...
نعم الضيف ونعم المضيف..
تحية لكما ولكل الحضور الكرام ولي عودة للأسئلة..
محبة لا تبور،
سلوى حماد
الغالية على القلب سلوى حماد
طبعا وجودك اسعدني بل كنت اتوقعه
فغيابك كان سيحزنني ..
شكرا لمرورك البهي و لهديتك البديعة
كل المحبة لك مع باقات من التوليب و الياسمين