رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
السؤال الثامن :
لماذا جاءت سورة النجم بعد سورة الطور
ما هو السر البلاغي في هذا الترتيب ؟
/
/
/
السؤال التاسع :
قال عنها ابن عباس .: « من تركها فقد ترك مائة وأربع عشرة آية من كتاب الله تعالى »
فما هي هذه الآية , علماً بأنها تكررت مرتين فقط في القرآن الكريم بنفس الألفاظ؟
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
أذكر بإجابة السؤال السادس
يبدو أن سوء الإتصال سبب لي الكثير من التوتر
معذرة من الجميع
إجابة السؤال السادس
الباب هو :
التشريع، وسماه ابن أبي الأصبع التوأم،وأصله أن يبني الشاعر بيته على وزنين من أوزان العروض، فإذا أسقط منها جزءاً أو جزأين صار الباقي بيتاً من وزن آخر.
قال ابن أبي الإصبع: وقد جاء من هذا الباب معظم سورة الرحمن؛ فإن آياتها لو اقتُصر فيها على أولى الفاصلتين دون {فبأي آلاء ربكما تكذبان} لكان تامّاً مفيداً، وقد كمل بالثانية فأفاد معنىً زائداً من التقرير والتوبيخ.
........................
ويمكن القول بعد ذلك :
أنه لاثالث لإجابة السيوطي أو ابن أبي الإصبع
فالفن هو التوأم أو التشريع
وقد قام بتعريفه كماهو واضح في الأعلى
وتبقى الفاصلة القرآنية في سورة الرحمن تضم ثلاثة فنون بلاغية هي :
التشريع
السجع
لزوم ما لا يلزم
وهذا الأخير كما قال عنه الدكتور عبد الفتاح لاشين
( وأما ماجاء منه في القرآن فهو غير مقصود , ولا متعمد , وإنما جاء تابعاً للمعنى ومطلوباً للمقام , واستدعي للمناسبة )
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
السؤال الثامن :
لماذا جاءت سورة النجم بعد سورة الطور
ما هو السر البلاغي في هذا الترتيب ؟
/
صباحك فرح أستاذتنا العزيزة
إجابة السؤال الثامن
براعة الاستهلال براعة الاستهلال ، وهو أن يشتمل أول الكلام على ما يناسب الحال المتكلم فيه ، ويشير إلى ما سيق الكلام لأجله
وعرفه أهل البلاغة بأنها استهلال الكلام وابتداؤه بما يناسب
المقصود
الإتقان في علوم القرآن
**********
وفي تفسير القرآن الكريم : جاءت الخاتمة والافتتاح وحدة موضوعية متواصلة .
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
السؤال التاسع :
قال عنها ابن عباس .: « من تركها فقد ترك مائة وأربع عشرة آية من كتاب الله تعالى »
فما هي هذه الآية , علماً بأنها تكررت مرتين فقط في القرآن الكريم بنفس الألفاظ؟
البسملة وقد وردت في سورة الفاتحة في بداية السورة وفي وسورة النمل في قوله تعالى (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )
والخلاف بأنها ليست آية في سورة الفاتحة شرحه الزمخشري بالفقرة التالية
(بسم اَللَّهِ الرَّحمَنِ اَلرَّحِيمِ) قراء المدينة والبصرة والشأم وفقهاؤها على أن التسمية ليست بآية من الفاتحة ولا من غيرها من السور، وإنما كتبت للفصل والتبرك بالابتداء بها، كما بدئ بذكرها في كل أمر في بال، وهو مذهب أبي حنيفة رحمه اللّه ومن تابعه، ولذلك لا يجهر بها عندهم في الصلاة. وقراء مكة والكوفة وفقهاؤهما على أنها اية من الفاتحة ومن كل سورة، وعليه الشافعي وأصحابه رحمهم الله، ولذلك يجهرون بها. وقالوا: قد أثبتها السلف في المصحف مع توصيتهم بتجريد القرآن
كل الشكر لك على هذه المسابقة التي تحثنا على البحث والقراءة
تحياتي وودي
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
السؤال الثامن
وجه وضعها بعد الطور: أنها شديدة المناسبة لها فإن الطور ختمت بقوله:{وإِدبار النجوم} وافتتحت هذه بقوله: {والنجمِ إِذاهوى} ووجه آخر: أَن الطور ذكر فيها ذرية المؤمنين وأنهم تبعلآبائهم وهذه فيها ذكر ذرية اليهود في قوله: {هوَ أَعلم بكم إِذأَنشأَكم من الأَرض} ولما قال هناك في المؤمنين: {أَلحقنا بهم ذريتهم وماأَلتناهم من عملهم من شيء} أي: ما نقصنا الآباء بما أعطينا البنينمع نفعهم بما عمل آباؤهم قال هنا في صفة الكفار أو بني الكفار: {وأن ليسَ للإِنسان إِلاما سعى} خلاف ما ذكر في المؤمنين الصغار وهذا وجه بين بديع في المناسبة من وادي التضاد
و الوجه البلاغي هنا براعة الاستهلال ، وهو أن يشتمل أول الكلام على ما يناسب الحال المتكلم فيه ، استهلال الكلام وابتداؤه بما يناسب المقصود.
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
في تفسير سورة الفاتحة للزمخشري
بسم اَللَّهِ الرَّحمَنِ اَلرَّحِيمِ, قراء المدينةوالبصرة والشأم وفقهاؤها على أن التسمية ليست بآية من الفاتحة ولا من غيرها من السور، وإنما كتبت للفصل والتبرك بالابتداء بها,وعن ابن عباس: "من تركها فقد تركمائة وأربع عشرة اية من كتاب الله تعالى" فإن قلت: بم تعلقت الباء قلت: بمحذف تقديره: بسم الله أقرأ أو أتلو لأن الذي يتلو التسمية مقروء، كما أن المسافر إذا حل أو ارتحل فقال: بسم الله والبركات،كان المعنى بسم الله أحل وبسم الله أرتحل وكذلك الذابح وكل فاعل يبدأ فعله بسم الله كان مضمراَ ما جعل التسمية مبدأ له
فقد وردت بسم اَللَّهِ الرَّحمَنِ اَلرَّحِيمِ في سورة الفاتحة
وأيضاً في سورة النمل (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم)
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت
السؤال الثامن :
لماذا جاءت سورة النجم بعد سورة الطور
ما هو السر البلاغي في هذا الترتيب ؟
/
صباحك فرح أستاذتنا العزيزة
إجابة السؤال الثامن
براعة الاستهلال براعة الاستهلال ، وهو أن يشتمل أول الكلام على ما يناسب الحال المتكلم فيه ، ويشير إلى ما سيق الكلام لأجله
وعرفه أهل البلاغة بأنها استهلال الكلام وابتداؤه بما يناسب
المقصود
الإتقان في علوم القرآن
**********
وفي تفسير القرآن الكريم : جاءت الخاتمة والافتتاح وحدة موضوعية متواصلة .
آمل أن تكون الإجابة صحيحة
محبتي وتقديري
صباحك سعادة ومطر عاطر رائدة
أهلين وسهلين
ما أروعك وأنا أستمتع باجتهادك ومثابرتك ..
ما أضفته هنا مفيد وقيم ..
ولكن يؤسفني أنه ليس له علاقة بالجواب إلا فيما يتعلق بحديثك العام عن القرآن الكريم أن له في فواتحه وخواتمه أسرار وأسرار , وأن له بين هذا وهذا علاقات وصلات !
براعة الاستهلال هذا فن بلاغي آخر
استعدي لربما سيأتي عليه سؤال ..
تحياتي لك وودي
يرعاك رب العالمين
وأنا من يشكر لك تفاعلك تواصلك عزيزتي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت
السؤال التاسع :
قال عنها ابن عباس .: « من تركها فقد ترك مائة وأربع عشرة آية من كتاب الله تعالى »
فما هي هذه الآية , علماً بأنها تكررت مرتين فقط في القرآن الكريم بنفس الألفاظ؟
البسملة وقد وردت في سورة الفاتحة في بداية السورة وفي وسورة النمل في قوله تعالى (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )
والخلاف بأنها ليست آية في سورة الفاتحة شرحه الزمخشري بالفقرة التالية
(بسم اَللَّهِ الرَّحمَنِ اَلرَّحِيمِ) قراء المدينة والبصرة والشأم وفقهاؤها على أن التسمية ليست بآية من الفاتحة ولا من غيرها من السور، وإنما كتبت للفصل والتبرك بالابتداء بها، كما بدئ بذكرها في كل أمر في بال، وهو مذهب أبي حنيفة رحمه اللّه ومن تابعه، ولذلك لا يجهر بها عندهم في الصلاة. وقراء مكة والكوفة وفقهاؤهما على أنها اية من الفاتحة ومن كل سورة، وعليه الشافعي وأصحابه رحمهم الله، ولذلك يجهرون بها. وقالوا: قد أثبتها السلف في المصحف مع توصيتهم بتجريد القرآن
كل الشكر لك على هذه المسابقة التي تحثنا على البحث والقراءة
تحياتي وودي
أما هنا فلقد أحسنت بجدااااااااااارة
وأشكر لك هذه الإضافة الماتعة
لك كل الود وكل التقدير
ممتاااااااااااااااااااااااااااااازة
رغم أني توقعت أن هذا السؤال قد يصعب الوصول لجوابه
لكن
رائدة لايعجزها الجواب مادامت ( رائدة ) في البحث بكل حرص واجتهاد
كوني بخير
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
السؤال الثامن
وجه وضعها بعد الطور: أنها شديدة المناسبة لها فإن الطور ختمت بقوله:{وإِدبار النجوم} وافتتحت هذه بقوله: {والنجمِ إِذاهوى} ووجه آخر: أَن الطور ذكر فيها ذرية المؤمنين وأنهم تبعلآبائهم وهذه فيها ذكر ذرية اليهود في قوله: {هوَ أَعلم بكم إِذأَنشأَكم من الأَرض} ولما قال هناك في المؤمنين: {أَلحقنا بهم ذريتهم وماأَلتناهم من عملهم من شيء} أي: ما نقصنا الآباء بما أعطينا البنينمع نفعهم بما عمل آباؤهم قال هنا في صفة الكفار أو بني الكفار: {وأن ليسَ للإِنسان إِلاما سعى} خلاف ما ذكر في المؤمنين الصغار وهذا وجه بين بديع في المناسبة من وادي التضاد
و الوجه البلاغي هنا براعة الاستهلال ، وهو أن يشتمل أول الكلام على ما يناسب الحال المتكلم فيه ، استهلال الكلام وابتداؤه بما يناسب المقصود.
أحسنت ياسحر
ممتاااااااااااااازة
الجواب يكمن في المقطع الأول لديك وهو شدة المناسبة بين السورتين
أما بخصوص براعة الاستهلال فهذه إضافة من لدنك يتعلق بكل سورة وليس بما بينهما
وربما نأتي عليه لاحقاً
لك ودي وتقديري
وخالص دعواتي لك بالتوفيق والسداد
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة ( نبع العواطف الأدبية ) في القرآن الكريم لعام 1431هـ - 2010م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
في تفسير سورة الفاتحة للزمخشري
بسم اَللَّهِ الرَّحمَنِ اَلرَّحِيمِ, قراء المدينةوالبصرة والشأم وفقهاؤها على أن التسمية ليست بآية من الفاتحة ولا من غيرها من السور، وإنما كتبت للفصل والتبرك بالابتداء بها,وعن ابن عباس: "من تركها فقد تركمائة وأربع عشرة اية من كتاب الله تعالى" فإن قلت: بم تعلقت الباء قلت: بمحذف تقديره: بسم الله أقرأ أو أتلو لأن الذي يتلو التسمية مقروء، كما أن المسافر إذا حل أو ارتحل فقال: بسم الله والبركات،كان المعنى بسم الله أحل وبسم الله أرتحل وكذلك الذابح وكل فاعل يبدأ فعله بسم الله كان مضمراَ ما جعل التسمية مبدأ له
فقد وردت بسم اَللَّهِ الرَّحمَنِ اَلرَّحِيمِ في سورة الفاتحة
وأيضاً في سورة النمل (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم)
والله أعلم
مع شكري
بل أنا من يشكرك أيتها الرائعة على هذا التألق المشهود والواضح
وعلى هذا الاجتهاد المستمر
وكل هذا الحرص والتفاعل والتواصل
ممتااااااااااااااازة
أحسنت بارك الله فيك
وبانتظار أن يشتد التنافس بينك وبين الرائعة الأخرى رائدة
لكن أين العزيزة وطن اليوم ؟؟
وطن أين أنت غاليتي ؟!
اشتقت لك
محبتي وتحياتي في حضورك وفي غيابك
ولكن جميعاً كل الود
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم