--------------
السلام على الأحبة جميعاً
قرأت النص جيداً..وحتى الردود..وقبل القاء الضوء عليه
اود ان اشكر سيدة النبع للملاحظة القيمة التي ذكرتها..
نصوص ما تحت الضوء معدة لهذه الفقرة،،وبطلب من المعد وبالتالي ليست مشاعر اللحظة مما يجعل الكاتب
يختار دون ان يدري اخر ارهاصاته ومشاعره التي خزنت في الماضي القريب جداً ان
لم تكن تفاعلاتها حاضرة،،ويبدو ان كاتب النص يجيد التمويه واستفاد
من المواضيع التي طرحت تحت الضوء وخاصة مفردات الكاتب والاديب المرافقة له،،ولذا جال في
كتابات الخاطرة واخذ مفردات معينة لايهام القاريء وتشتت فكره بل ذهب لذكر اسماء صريحة وتوقيتات
زمنية حاضرة في المنتدى وفي الفيس،،هنا كان اهتمام
الكاتب في التمويه موازيا لاهتمامه بكتاب النص،،وقلت
انه يجيد التمويه بمهارة وكانه خريج اكاديمية حرب!!!
ولكنه نسي ان جوهر الخاطرة هو مفتاح الوصول اليه
الخاطرة هي اشبه برسالة عتاب،،صيغت بلغة ادبية سهلة
ممتنعة،،وهي طريقته في الكتابة رغم انه للتمويه استخدم
مفردات لغيره،، ساضرب مثال..(رسمتك على مرايا زينتي حين ألتقيتك ذات لهفة،
لا كما يَرسمنا (السلمان) أو يُرسم الأمير بريشة ( منية الحسين)واضح التمويه
هنا..لمن يريسم العمدة ومن يرسم العمدة!!واضن والله
اعلم انها اخذت او اخذ من الاثنين مفردات للتمويه!!!
ومثال اخر(أذنبي أنني قلت لك لاتنظر الى صديقتي ؟ غِرْتُ، أو قل خفتُ
عليك حين كنا في الجندولة (التلفريك) وعلى ارتفاع 1500 متر من سطح الٱرض؟)يا للضرة
عفواً الصديقة!!التي حذرته النظر اليها..واستعملت الارتفاع والبعض سيراه في طائرة رغم الاسم..وارتفاع
الطائرة 10000 متر او اكثر..!!اذن هو اشارة مكانية
يعرفها الحبيب فقط..ولكني ارجح انها قصدت الصديقة
والتكملة للتمويه!!!الم اقل لكم انها او انه يجيد التمويه
وربما الصديقة صديق!!
وهناك اشارة للاخت لسلوى وزيارتها للاولاد في كندا،،وهذه تحتمل الوجهين..
لان كاتب النص حاول الابتعاد قدر امكانه عن لغته في الكتابة..وكل الذي كتبته استعارة
للاحداث ربما لغيرها او لغيره..او بالعكس...
نص جميل في لغته..ونص من النصوص المباشرة والعفوية في جوانب عديدة منه ..لكن الكاتب وقع تحت
تأثير الاعداد للقسم ووضع اعضاء النص يبحثون عن الكاتب اكثر من النص كقيمة فنية،،رغم ان هذا لا ينتقص
من القيمة الادبية والمقدرة على كتابة خاطرة بجمل تصويرية رائعة..لكني كما قلت
اراد ان يلعب لعبة الاخفاء والتمويه..واعترف انه اجادها بمهارة
كاتب النص في ذهني مجزماً عليه..سأتأنى قليلاً لان ليس
القصد لكل منا هو الفوز..فكلنا فائزون في المشاركة ومتعة المتابعة هي الاروع ..واشد على يد كاتب النص
لانه استطاع بدون عصفورة العمدة!! ان يشوش على الجميع حتى على نفسه!!
تحياتي للاخت الفاضلة سيدة النبع ولانيق النبع الاخ محمد سمير..ولكل من مرَّ هنا قبلي وسيمر بعدي..ولعصفورة
العمدة!!التي انقذها تنازل الاخت منوبية والاخ محمد سمير عن جعلها شيش عصافير...
خاطرة مرهفة تتسم بجرأة الإفصاح عن مكنونات النفس للحبيب أولا
وتتميز عن غيرها (بحجم النص الذي عودتنا عليه الكاتبة)
فغالبا ما تكون نصوصها متوسطة ما بين القصيرة والطويلة
أسلوبها واضح رغم محاولتها لاقتراف بعض الغموض الذي لا يليق بعفويتها
أظنها للرائعة (ليلى عبد العزيز)
والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص يتراوح بين الخاطرة والرسالة الأدبية بما يحتويه من أحداث زمكانية ومباشرة في بعض المقاطع،كثيراً ما تعجبني هكذا نصوص جميلة تعبر عن مشاعر صادقة دون تكلف لإظهار براعة فارغة باستخدام مفردات لايتناسب معناها مع القصد تجاوزاً على الذوق الأدبي الأصيل بحجة الحداثة والتي هي من هكذا تلاعب براء فللغة مقوماتها وديمومتها وتطورها بما لاتمس عناصرها بسوء الإستخدام ، أو إيغال في الرمزية التي تميت المشاعر وتجعل السؤال الأزلي يتجدد (لمن نكتب ؟؟!!)..
في ذهني شخصيات أدبية وقبل البوح وددت أن أنبه هنا بأنه لايجوز للأديب أن ينكر صلته بالنص ويعتبره تمويهاً ...فمن ينكر علينا أن نزيحه من قائمة التخمين وعلى الأديب الذي أشار إليه أن يرشح آخر ..وأعتقد هذا حق مشروع..
بعد إستبعاد الأديبة الرائعة سلوى والأديبة الرائعة ليلى عبد العزيز ..يدور الآن في خلدي الأديبة القديرة كوكب البدري والأديبة القديرة سفانه...
سأرشح كترشيح أول الأخت سفانه
دمتم بإبداع وفقكم الله ورعاكم
أعطر التحايا والأماني
هههههه.....مقبولة منك ايها العزيز ابو صالح..كنت كتمت السر ووفرت عناء البحث والسهر لي
تدري ..كلت ما اخابره..حتى لا افشي له السر..هههههههه..وجبة مقلوبة..علقت ...بالزردوم هههههههه
لا ادري لو تسأل منية كيف خمنت وبموجب اي معطيات....؟؟؟
لان هذهالحلقة كانت ...مقلب بامتياز!!!!
هههههه.....مقبولة منك ايها العزيز ابو صالح..كنت كتمت السر ووفرت عناء البحث والسهر لي
تدري ..كلت ما اخابره..حتى لا افشي له السر..هههههههه..وجبة مقلوبة..علقت ...بالزردوم هههههههه
لا ادري لو تسأل منية كيف خمنت وبموجب اي معطيات....؟؟؟
لان هذهالحلقة كانت ...مقلب بامتياز!!!!
أنا معك أستاذي الكريم
أتوجه بالسؤال للغالية منية
أن تعلمنا كيف استطاعت التعرف على كاتب النص
جميعنا نعلم ان هناك مفردات للكاتب تلازم نصوصه
مهما حاول الخروج والتمويه من عباءة بصمته,,واعترف
ان كاتبة النص..نعم كاتبة النص كانت على قدرة كبيرة في التمويه وحاولت تقليد اسلوب زميلة لها امعاناً في التمويه بل ذهبت اكثر من ذلك حين استعارات عبارات
ذات طابع خاص يوحي للكاتبة المستعارة منها مباشرة
لايهام القاريء بانها هي..
وحتى لا اطيل عليكم..بعد ان كتب نصها الرائع (من يطفيء الحرائق)خطرت للحاجة ان تكلفها بكتابة خاطرة
لقسم تحت الضوء،،ولما افرغت خزينها وجهدها في الخاطرة اعلاه،،خطرت لها فكرة ذكية،،هي استعارت
لغة وتفاصيل اقرب صديقاتها على الفيس والمنتدى وهي الفاضلة ليلى وامعاناً في التمويه ذهبت الى خواطر الفاضلة ديزي
واستعارت مفردات تؤشر عليها وواضح قصدي وموجودة في النص،،وحتى تغطي تماما عنها،،ادرجت
اسمها صراحة وزيارتها لعائلتها في كندا،،بل استعارت
جمل بعينها للفاضلة ليلى،،لكنها نسيت ان مفتاح الوصول
اليها موجود في نصها واسلوبها،،فتعالوا احبتي لنرى المفتاح....
سأورد جمل في هذا النص..وجمل من اخر نص لها
وستشاهدون المفردة بعينها هنا وهناك مع تغير بنيان
الجملة
(رسمتك على مرايا زينتي حين ألتقيتك ذات لهفة، لا كما يَرسمنا (السلمان) أو يُرسم الأمير بريشة ( منية الحسين)
في (من يطفيء الحرائق)هذه الجملة
(أستعيد اللحظة صوت خفقات قلبك التى كانت تٌشعل مجامر اللهفة)و(فتكتمل زينتي وتنضج أنوثتي)..
هنا اللهفة بذات المعنى..والزينة هنا وهناك
لنأتي لمثال اخر..في هذا النص تقولفهلاّ تلملم رعاف الضوء المُنكفيء)
وفي نص اخر خاطرة لها تقول
(مجرد التورط في فكرة غيابك كانت تسحبني الى منافي الكأبة لأنكفء على نفسي)
الانكفاء..هو ذات المعنى وان اختلفت صيغة الجملة..
وهناك مثال اخر: في هذا النص تقول(هل تعرف كم هلالٍ مر
وكم فنجان قهوة مر) وتعالوا معي لنصها الاخر
(رغم إنني بدأت أتماثل للشفاء منك الا أن فنجان قهوتي مازال يوقظ في عمقي شهوة التفكير بك)
سلوى تحب شرب القهوى..وهي مكررة في اكثر نصوصها..
بقي هناك بصمة اخيرة للفاضلة سلوى دائما ما تختم
نصوصها تضع جملة او جمل اخيرة منفصلة عن تسلسل
النص..واليكم المثالين
هنا في هذا النص كتبت..
حبيبي)
بدايتـــك أنا
فتعال .. لم يبق في الدرب غيرك .. سر
لأحلِّقـنّ في سمـاءك أنثى
وأعمِّد رجولتــك بهمســي... وكأسي
لتكون .. وأكون) وفي نصها الاخير كتبت
(رجاء أخير لك...
أستحلفك بعدد دقات نبضك الغائبة وبعدد الأيام التى لن تأتي أن لا تكمم قلمك لعله يعترف ذات ذكرى، ويشيع الأسئلة الحائرة الى مثواها الأخير)
نعم..استطاعت سلوى ان توهم حتى نفسها!! فامعنت
في التمويه واضنه كان سبب كشفها..فهي في موقعها
على الفيس دائما ما تذكر المناطق ومسمياتها وخاصة
في زياراتها لاوربا وكندا بالذات..
ارادت ان توهمنا في بعض المفردات بعضها ذات
خصوصية مع ذكر اسمها في النص ومداخلتها وانكارها
وترشيحها..لليلى ..هو من باب الايغال في التمويه
مبروك لك...الفاضلة الرائعة سلوى حماد على هذا النص
الجميل..ومبروك لك هذا الذكاء المستمد من شخصيتك
وهي التي توحي اليك بهذه الطريقة..واضن تزامن النصين وطلب كتابة نص خاطرة لتحت الضوء ساهم
في معرفتك...
كنت اود ان اؤجل ردي هذا الى اخر المدة الزمنية
ولكن الغالي العزيز الاخ ناظم الصرخي في رده عليَّ
هو من جعلني اكتب ردي اليوم...
هو جهد متواضع من خلال التقصي والبحث وقد اكون
مخطأ..ولكني اجزم..انها سلوى بموجب المعطيات التي
ذكرتها..وبالتوفيق للجميع
محبتي ووفائق تقديري واحترامي
عصفورتي تقمصت شخصيات ثلاثة ولكنها تمثلت أكثر بالغالية سلوى
ولأن سلوى تحب علم النفس وأنا درسته قلت في نفسي سأعطيها درس رغم أني تلميذها