رد: في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
عطاف سالم ..
بكل هدوء .. وانتعاش نتابعك، يزدان المساء جملاً ونسمو سمو نجمة في السماء .. نطوف معها الممالك .. ولا نهبط ..!!
هي الحروف يا عطاف تحملنا ( كريشة ) تأبى الهبوط .. يعلو صخبها فنعلو، أو نتطاير .. في المدارات .. تغمرنا فرحةٌ .. لا تفارقنا، وبجاذبيتها .. تزرعنا في المقهى .. وردة عطره
مساؤك نور ونستمر
..........
أخي العزيز سامح
اسمح لي أن أعبر لك عن إعجابي برقيك وأنت تختار الكلمات لترصفها ورداً رقيقاً على جانبي الحوار هنا ليقف المسافر معي وقفة استراحة يتأمل بديع نثرك قبل أن أرهقه بإجاباتي التي أجدها جافة بجوار رقيق أحرفك ..
تحياتي واحترامي وكل تقديري
ودمت متألقاً
شاكرة لك من جديد ثقتك واختيارك لي من بين كوكبة بديعة في هذا النبع الصافي العذب بأصحابه وأهلة لأنعم بصحبتكم جميعاً في جو أسري محبب
وصباحك والجميع سعادة وفرح وأمل
وسكينة واطمئنان وأمان وسلام .......
وتفاؤل وصفاء وحب ......
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية اليعقوبي
أردت أن أسلم على العزيزة عطاف
وعلى صاحب المقهى
تحياتي لكم
متابعة باستمتاع كبير
مع أنني أخجل من تقديم وردة لأحلى وردة \عطاف سالم\
تقبلي مروري
لك كل محبتي
الرقيقة / سمية
سلمك الله وعافاك ..
مرورك مطر , ونثرة زهر
أشكرك عزيزتي على مشاعرك الجميلة الحانية كورقة ورد ..
ودعيني أنا من يخجل عندما تسمِني بما أنت أهله ..
تحياتي لك وودي و .......................
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي
مرور لتحية أستاذتي المتألقة عطاف
و لشكر أستاذي سامح
و كل المحاورين
أحييك أستاذتي لهذا التميز، و هذا الحضور الراقي
أزداد حبا لك و إعجابا بأدبك و علمك و تواضعك بعد كل رد من ردودك حماك الله.
تقرؤ لشارلوك هولمز أستاذتي
- فهل تتوقع النهايات قبل أن تصل إلى نهاية القصة ؟
رأيت لوحات لطيفة فعلا رسمتها أستاذتي عطاف و ما كنا نعرف قبل بهذه الموهبة
- فماذا بعد من مواهب منّ الله بها على أستاذتي و لا نعلم بها ؟
حتما كتبت أستاذتي لبغداد أيام العدوان عليها
- فماذا قلت ؟
محبتي الكبيرة لك و
وطن أيتها الإنسانة التي يغار الورد من رقتها , والشمس من إشعاعها ..
أشكرك على رقيك , وعلى كل مشاعرك التي تشربينيها جرعات جرعات , وليست كالجرعات حتى بت أصدق نفسي أنني أنا من تتحدثين عنها , وحتى بات الفرح يحقد عليك لأنكِ تدخلينه عليّ وأنا وإياه في خصام !
تحياتي لك وودي ..
ماذا أقول عن أسئلتك الذكية الرقيقة .. ؟!
هاأنذا أستمتع بالرد عليك وأرجو أن يروق لك بياني
*** تقرؤ لشارلوك هولمز أستاذتي ههههههه نعم أقرأ له مابه ؟! وللعلم أنا لا أقرأ من الروايات والقصص إلا الأجنبية المترجمة منها فقط لأنها تستهويني وتجذبني بشدة برغم أني لا أحب الرواية أصلا , وماقرأت رواية عربية قط إلا واحدة كانت مفروضة عليّ من قبل أحد أساتذتي وهو د/ محمد بن مريسي الحارثي يحفظه الله لنقدها لغوياً وكانت الرواية لقماشة العليان لكني لا أتذكر اسمها .
وحاليا لدي فضول لقراءة رواية عبده خال التي فاز بها بجائزة البوكر في الإمارات .
*** فهل تتوقع النهايات قبل أن تصل إلى نهاية القصة؟ سؤالك ظريف جداً , وحلق بي في سماوت الفرح .. غير أني لا أحب أن أتوقع وأرهق ذهني فأقطع عليه متعة معايشة الأحداث والمواقف وهي تتسلسل وتتوالى على قلبي قبل ذهني , يكفي أنني أحياناً أشرد وأنا أقرأ إما بعيداً عنها أو في بعض مفرداتها وتأمل صورها وتراكيبها خاصةً لو كان المترجم ماهراً في الترجمة , لذا أحب أن أقرأها في تأن وفي صمت بدون تشويش حتى لو كان مني .
*** رأيت لوحات لطيفة فعلا رسمتها أستاذتي عطاف و ما كنا نعرف قبل بهذه الموهبة هي كما قلت لطيفة , تذكرني بلوحات الأطفال هههه , ولو قرأت تعليق العزيز الفنان نياز المشني لعرفت قدرها .. لكني أطمح يوما ما - ولم أزل أرجو - أن أكون رسامة ماهرة كباقي الرسامين , لعلي أنافس مايكل انجلو , وفان جوخ , أو دافينشي ورافاييل , وليس ذلك على الله بعزيز
*** فماذا بعد من مواهب منّ الله بها على أستاذتي و لا نعلم بها ؟ آهااااا .. سؤالك محرج ..! بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي , فهناك الإنشاد إذ يقال عني أنني أملك صوتاً جميلاً والحمد لله لكن لاتخبري أحداً ههههه . إنما الذي يؤسفني أنني فااااااااااااشلة جداً في المطبخ . . فلاتلوموني فهذا والله خارج عن إرادتي . " بكره الطبخ كره ومو بإيدي أبد" !
*** حتما كتبت أستاذتي لبغداد أيام العدوان عليها فماذا قلت ؟ أخجل كثيراً مماقلته , لأنه لايعبر عن قهري وحزني ! ففي اللحظة التي سمعت فيها الإعلان عن خبر سقوط بغداد بكيت كثيراً واقشعر بدني وأنا أشاهد التلفاز وبغداد الجميلة العريقة أصبحت أمام العالم كله دماراً وخراباً واصطاد البعض في الماء العكر , وأصبحت نهبة لكل من " هبّ ودبّ " فكتبت في لحظة انفعالية عفوية جداً هذا النص الذي لايرقى لمستوى المعاناة والجرح والهلع : بغداد ماذا أرى .. هل هذه أنت ؟ بغداد ... لا ....... لا , لست أقتنعُ !! بغداد يا التاريخ نبضةُ كلّ معتصم ِ بغداد صمداً .. فقلبي ساخطٌ جزعُ إني لأخجل أن تكوني رهنَ مغتصبِ بغداد صفحاً .. بغداد عذراً .. فرأسي ليس يرتفعُ بغداد ثوري .. اثأري أنت ما العُرْبُ , ما الأعداءُ قولي .. والنار تشتعلُ ؟! ما العيش , ما الأحياء ما الفهمُ والحقّ فيك يُضامُ .. والعيشُ والأملُ ؟! لايهنأ العيش .. لاتهنأ الروح .. وفيك البؤس يعتملُ ! ويومها كنت مشغولة بدراسة تحليلية لقصيدة السياب " أنشودة المطر " فجعلت النص إهداء في أول البحث لمـّا قدّمته للجامعة .. كان الموقف عصيباً جداً , وكان الصمتُ ملجماً ! بعدها كنت أشاهد طفلاً عراقياً في قناة الشرقية على ما أذكر في وضع سيء جداً , ولما أرادوا التحدث معه لمعت عيناه , وأدار بوجهه عن الكاميرا ورفض التصوير. فأثر فيّ كبرياؤه كثيراً جداً فكتبت له قصيدتي " نفسي فداء شعورك " ولما تم إعدام صدام بتلك الطريقة التي لا يرتضيها أي عاقل فضلاً عن أي مسلم كتبت مقالاً بعنوان " وقفات بعد إعدام صدام " تجدينها هنا على هذا الرابط https://seaside.maktoobblog.com/174790/%d9%88%d9%82%d9%80%d9%81%d9%80%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%80%d8%b9%d9%80%d8%af-%d8%a5%d8%b9%d9%80%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%b5%d9%80%d8%af%d8%a7%d9%85/ ثم جاءت قصيدة نثرية بعنوان ( عفوا / صدام يستحق الرثاء ) منشورة في مدونتي " الشاطئ " وما اطمأنت نفسي وهدأت قليلاً إلا عندما رأيت منتظر الزيدي يرمي بحذائه في وجه القبيح شكلاً ومضموناً بوش .. فكانت قصيدتي " وجئت يامنتظر " في اللحظة التي شاهدته فيها فنثرت مشاعري وقتها في دقائق على الورق والخبر مازال مستمراً !
***
تحيتي لك وودي القائم
وبإنتظارك في أي وقت وبأي سؤال
كوني بخير لأسعد بك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الفتلاوي
عطاف سالم الناقدة
أين تجد نفسها من مدارس النقد الأدبي؟
وهل شكلت مشاريع الغذامي تقدماً في واقع النقد؟
مودتي
أهلاً بك أخي العزيز عادل الفتلاوي وبعودتك الجميلة , وبأسئلتك التي أمتعتني برغم أنها كبيرة جداً على اختصارها
وإليك إجابتي عليهما كما أحب أن أجيبك , وكما تليق بأسئلتك الرفيعة :
عطاف سالم الناقدة
أين تجد نفسها من مدارس النقدالأدبي؟
سأقول لك شيئاً عادل :
الآن نحن نعاني من فوضى وخلط كبير إلى درجة العصبية أحياناً ورفض الآخر من جهة , أو الانبهار به وهدم الأصالة من جهة أخرى .. وأنا وسطية في النقد ..
فمدرستي الكبرى فيه عبد القاهر الجرجاني في طريقة تحليله وتعليقه على أي نص وأنا أراها نظرية شمولية وكافية .. ومع ذلك لمزيد إضاءة على النص ومزيد إضافة :
أنا مع الأسلوبية التي هي دراسة أسلوب النص والنظرة إليه عن بعد , ومدى انسجامه مع مكوناته وتأثيره على المتلقي لأول وهلة .
وأنا مع البنيوية في دراسة بنيات ومكونات النص , ودراسة العلاقات بين تلك المكونات , مع عدم الأخذ بموت المؤلف الذي تدعو إليه .
وأنا مع التفكيكية إذا تطلب مني النص رؤية جديدة لفهمه وتفكيكه وكنت مضطرة إلى ذلك . , لكني نادراً جداً ما أطبقه .
ومع النقد الثقافي في دراسة ماوراء جماليات النص ولكن دون مبالغة , أوتخمين مدمر للنص أو مسيء للمبدع . .
***
وهل شكلت مشاريع الغذامي تقدماً في واقع النقد؟
بداية مهم جداً القول بأن نقد الغذامي جاء نتيجة طبيعية لتحولات كبيرة في الثقافة السعودية نتيجة لعدة متغيرات - وذلك بذكاء منه وحسن استغلال - وبسبب هذه التحولات كان لابد من إعادة الحسابات والنظرة إلى الخلف في التاريخ الأدبي والثقافي صاحبتها نظرة فاحصة وفوقية إلى الخطاب العربي خاصة وكشف خباياه وعيوبه , فجاء نقده فلسفياً مستفتحاً بذلك مرحلة جديدة للنقد ما بعد الحداثة فدافع عن قيمها في النقد وفي الأدب وفي الثقافة والحياة عامة ..
ويمكن القول من بعد أن مشاريعه أكيد أنها شكلت تقدماً وفتحت آفاقاً جديدة أمام الناقد العربي وكذلك المتلقي والمبدع غير أن مايزعجني في الغذامي هو دعوته إلى هدم التراث سواء بطريق مباشر أو غير مباشر والإقلال من عقلية المبدع القديم عبر إيمانه الشديد بأن الأنساق الثقافية والتاريخة – كماسماها - والتي ثبتت في العقلية العربية من الصعب حلحلتها بعد فترة من الزمن وتصبح عنده كأنها عقيدة مسلمة بها , وهذا غير صحيح في رأيي لأن هذا يعود إلى الزمان وظروفه والمكان ومكوناته ولايمكن اعتبار هذا قدحاً في العقلية إذ لو تواجد في زمن غير زمانه لتغير وتغير كل شيء , وهذا ظلم كبير !
وهذا في رأيي بطبيعة الحال كان قد دفعه للتشكيك في القيم الجمالية والإبداعية في نصوصهم - أقصد القدماء - ومن ثم فإن هذا التشكيك يترتب عليه -عفوياً - التشكيك في ذائقة المتلقي الذي كان يمجد تلك النصوص ويرى فيها كل القيم الجمالية والإبداعية .
لكن الحق لايمكن إغفال جهودة الكبيرة على مدى سنوات في نقل وترجمة مناهج المدارس النقدية الحديثة إلى الثقافة العربية وإدخالها إليها ..
يعني بدون مؤلفاته المثيرة للجدل مثل :
1- المرأة واللغة
2- النقد الثقافي
3- الخطيئة والتكفير
لما كان هناك انفتاح على تلك المناهج الغربية خاصة في المملكة , وهو حتى اليوم يسعى إلى تقديم كل ماهو جديد في النقد ..
والحقيقة ماقدمه ويقدمه يعد ثورة وإثارة وتحريك وإلتفاتة في الجديد والقديم ولكن ينبغي ألا يكون ذلك كله على حساب أصالتنا وتراثنا .
تحياتي لك عادل وكل تقديري
وهذا الرابط إهداء مني إليك تقديراً لك وللغذامي ولنازك الملائكة
ولاتسألني ما العلاقة https://search.suhuf.net.sa/culture/0...7/gadaia34.htm
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتصار دوليب
سأتابع وذهني وساعاتي
وسأرتدي أجمل أفكاري لأستوعب الحديث
عن حدائق الرقيقة الأنيقة العميقة
القديرة عطاف سالم
الشاعرة التي تفتح قلب الشمس بحرفها
لتطعمه الضياء
وتشعل ذاكرة القمر بالأزهار
لحرفك وشخصك عوالم من إعجابي وتقديري
الجميلة المتألقة رقة وبهاء
الغالية المدهشة / انتصار دوليب
قرأت لك هنا عبر كلماتك همس الورد ..
واستشعرت رفرفة الطير صفاءً ورقياً ..
أشكرك عزيزتي على تواجدك الأمير ..
تحياتي لك واحترامي
وأسعد بمتابعتك العاطرة
وبإنتظارك
ولك كل الود والتقدير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدونيس حسن
الأديبة والشاعرة الكبيرة
الناقدة عطاف سالم
لم تترك تلك السيرة التي خطتها يد عمق المعرفة سنبلة إلا أنضجت فيها الحبات حنطة من الذهب
رقصت في ساحات عيوننا ابتسامات الأقحوان مستبشرة برقة نسمات السؤال في جواب
يروي القلوب العطشى لسلام وبارد المعرفة
هل لي أن أطمع بالعلم
عن هذا الذي يرتشفنا ويزرعنا في جسده تفاحا ودراق
وحقولاً من الذهب في مستقبل الزمن
تزداد لمعاناً كلما اقتربت منها نواة الشمس
حتى تصير إلى بريق العيون في وجه القمر
هذا الذي نفنى به حتى نخلد
الشعر
كل التقدير وكل والاحترام
المبدع الكبير الأستاذ الفاضل
وأخي العزيز / أدونيس حسن
أرحب بك أجمل ترحيب فــــ
سؤالك الرقيق والفاخر أدبا ورقياً وإبداعاً ..
يحتاج إلى إجابة تليق به أو أكثر من ذلك ..
وسأعود بما يليق
تقبل تقديري وكل احترامي
ودمت كما أنت تفيض كلماتك ورداً
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
المبدع الكبير الأستاذ الفاضل
وأخي العزيز / أدونيس حسن
أرحب بك أجمل ترحيب فــــ
سؤالك الرقيق والفاخر أدبا ورقياً وإبداعاً ..
يحتاج إلى إجابة تليق به أو أكثر من ذلك ..
وسأعود بما يليق
تقبل تقديري وكل احترامي
ودمت كما أنت تفيض كلماتك ورداً
الأديبة والشاعرة الكبيرة
الناقدة عطاف سالم
زرعت الصدر انشراح السهول
بكل هذا العطر من ورد الكلمات
كلمات من تماهي بالفكرة حتى صار فكر
وذاب بالمعرفة فضاء نور العرفان
أنتظرك أختي الكريمة
كل التقدير والاحترام
رد: في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدونيس حسن
الأديبة والشاعرة الكبيرة
الناقدة عطاف سالم
زرعت الصدر انشراح السهول
بكل هذا العطر من ورد الكلمات
كلمات من تماهي بالفكرة حتى صار فكر
وذاب بالمعرفة فضاء نور العرفان
أنتظرك أختي الكريمة
كل التقدير والاحترام
أحييك من جديد أيها المبدع الكبير
وها أنذا أعود إليك وأقف بين يدى سؤالك " المقشعر " هل لي أن أطمع بالعلم عن هذاالذي يرتشفنا ويزرعنا في جسده تفاحا ودراق وحقولاًمن الذهب في مستقبل الزمن تزداد لمعانا ًكلما اقتربت منها نواة الشمس حتى تصير إلى بريق العيون في وجه القمر هذا الذي نفنى به حتى نخلد الشعر
أجيب عليك هنا وأقول : سؤالك أيها المبدع ليس كأي سؤال , لأنه محرض على الإبداع , ومحلق بي حيث مدائن العشق للحرف العربي الأصيل , وأشجار الجمال فيه .. الشعر سيدي سيل عطر وخمر يتسلل إلى الأوردة في تألق واختيال ثم ينسكب في وداعة فتستضئ تلك الأوردة بفعله العطري المخمور هناك .. ! الشعر هالة تحوم حول الروح , وتأبى إلا أن تسافر بها إلى ماوراء الغيب كي تحظى بجنان الجمال وحدائق الدهشة في حالة من الطرب تنتشي بالتحليق والذهاب .. ! الشعر أيها البديع طفل رضيع يشب على حنانك ورعايتك وسقايتك له , فإذا كبر كان لك المتكأ, وكان لك الظل الوارف الذي تستظل به في ساعات الكدر وأوقات الحزن .. ! الشعر ثمار من الحب شتى تسّاقط حولك فلا تملك إلا استطعامها , وتذوق كل أنواعها فتسري فيك أصناف العذوبة , وضروب الحياة بكل أوجهها الحلوة .. ! والشعر قبس يباغتك في لحظة وجوم , ويأخذك إلى عوالم خفية لاترى فيها غير سيل من المشاعر تجري على أرض الخيال .. ! وماذا أقول بعد أيها المفضال غير أن الشعر نارٌ ونورْ وحزنٌ وسرورْ وغيبةٌ وظهورْ وحياةٌ في سطورْ وأشياءٌ عديدةْ وصنوفٌ فريدةْ من أطيارٍ وأعطارٍ وزهورْ
تحياتي الزاكية لك أدونيس وسعدت جداً بك وبحضورك المتميز تحياتي واحترامي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم