انا المعتقل بقيود غيابك أحاول الهروب.. بأن أثقب جدران الوحدة ، بنور همساتك!
عالقة أنا ما بين قسوتكَ ورقة نبضي..
أحتاجك كرغيف خبز محمص.. اسمر الوجه ان فاض بقلبي الجوع!
احتاجك وطنا بسماء.. زرقاء غير مخضبة!
.. فوق الأريكة المتعبة! ترتقب شروقه.. على نافذة غطاها غُبار عابر، تكتب حروف اسمه بقلم الندى من الندى.. مسرعا نحوها.. كان الوقت يتساقط من بين أصابعه..! . . لتنطلق الصافرة..!!
وتسألني : كيف كان قلبكَ يوم رحلتُ؟ فأجبتها : لم أشاهده منذ لحظتها! سألتها: كيف كان قلبك ِ يوم رحلت ِ؟ أجابتني : لا أفهمه منذ ذاك الحين!
.. كنت جالسا معها عند قارعة العمر.. رميت علبة العصير بعدما انتهيت، تناولتها !.. سألتها : لمَ؟ أجابتني مبتسمة : لأحتفظ بكل شيء لامس محياكَ! أتذكرين؟ . .
// فكرك يا مسعود.. هل ما زالت تحتفظ بعلبة العصير الفارغة؟! / مش عارف، يمكن حرقتها ونسفتها نسفاً! : 😳
.. كنت ِ غارقة لحظتها في التأمل ِ خلف تلك النافذة المبللة، وفجأة.. لوحت لك برسالة.. . . أتذكرين؟