الحقيقة الوحيدة هي روحي التي بين جنبيك فصدّقها
متعبة جدّا من ذلك الفقد المتكبّر الذي لا يتنازل يوما ويصلح لي وصلك المعطّل
ذنبي الوحيد هو فشلي ليس في الإقلاع عن الحياة.. إنما عجزي عن تحمّلها بلا أنت
مذ عجنتني بأنامل حبّك.. وأعدت صناعتي من جديد وأنا حقيقية جدا
وفضّلت الموت أخيرا حين وجدت الفقد أسوأ منه بكثير
ارتديتك ذات إغماضة.. ومن وقتها لم أعثر على ما يذكّرني بي
يا وجه البهاء لستُ ملاكا ليتشبّثني نورك ويحيط بي كـ هالة.. من كل الأركان كثير عليّ أنت
الحبّ درجة رفيعة في حسن الخلق وحبّك درجة رفيعة في حزن الخفق
النظر في عينيك فضيلة
تعال.. أنغمس فيك وأتلاشى كـ بسكوتة تذوب في كوب شاي ساخن