رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار
السلام عليكم
جواب السؤال الخامس
المصطلح البلاغي هو المشاكلة وهي ان يذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا او تقديرا فالأول كقوله تعالى تعلم مافي نفسي ولا اعلم مافي نفسك وقوله تعالى ومكروا ومكر الله ، فان اطلاق النفس والمكر في
جانب الباري تعالى لمشاكلة مامعه ومثله قوله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها لان الجزاء حق لايوصف بانه سيئة ، فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ،فاليوم ننساكم كما نسيتم ، ومثال التقدير قوله تعالى صبغة الله أي تطهير الله لان الايمان يطهر النفوس
أحسنت
وعليكم السلام ورحمة الله
أشكرك جزيل الشكر على ماذكرته من نماذج قرآنية أخرى لفن المشاكلة في آخر تعقيبك
تحياتي لك
ودمت حاضرًا .. وبالتوفيق
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر
المصطلح البلاغي هنا كما ذكره الأساتذة الكرام هو المشاكلة .
وهي ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقاً او تقديراً . فالمشاكلة تكون بتشابه اللفظين لتجاوزهما . ولكن المعنى يكون شيئاً آخر .
ففي قوله تعالى [ وجزاء سيئة سيئة مثلها ]
فالجزاء على السيئة لا يكون بسيئة حقيقية لكنه يسميه سيئة يناسب السيئة التي جاء بها المخلوق .
كذلك قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام [ تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك ] .
لم يرد إطلاق النفس على الله سبحانه ولكنه اراد ما عندك . فعبر عن هذا بقوله : ولا اعلم ما في نفسك فأطلق النفس على ذات الله لوقوعه في صحبة نفسه .
القيمة البلاغية للمشاكلة :
ان المتلقي حين يسمع الكلمة المشابهة للكلمة الأخرى التي أطلق عليها المشاكلة اللفظية يتوهم اول الأمر ان في مدلول الكلمتين
تشابهاً وتقارباً. ولكنه حين يبدو له انه امام مدلول آخر يشعر ببهجة التعرف ولذة الأكتشاف .
وان النفوس الأنسانية تتوق شوقاً لرؤية المتماثلات والمتشابهات .
شكراً للغالية عطاف وللجميع مع التقدير
أهلين وسهلين وقار
نورتِ المسابقة
إجابة جميلة جدًا وصائبة بالطبع
إنما الأجمل هو ماتفردتِ به وهو السر البلاغي وراء أسلوب المشاكلة أو القيمة البلاغية كما ذكرتِ أو الفنية لها
كم أنتِ رائعة !
تحياتي لك , ودمت بخير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
ومن صور المشاكلة اللفظية في القرآن قوله تعالى: ﴿وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ﴾ (الشورى: 40)، فسمى عقوبة السيئة وقصاصها سيئة؛ مع أنها ليست سيئة على الحقيقة، بل هي عدل وحق، فالمعنى: وجزاء سيئة عقوبةٌ، واستخدمت كلمة سيئة للمشاكلة اللفظية، وليس المراد منها معنى السوء حقيقة. وفي الآية: {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} طباق بين فعلين بصيغة الإثبات تعلم، والنفي
المصطلح البلاغي هو الطباق.
أهلين سحر
نورتِ
وكأنك فصلت بين الآيتين رغم أن السيوطي جمعهما تحت فن واحد وهو المشاكلة
إنما أشكرك جزيل الشكر على هذا البيان والتوضيح الشافي لكلا الآيتين
تحياتي لك ودمت حاضرة .. بألف خير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
يراها البعض مشاكلة..المشاكلة: هي أن يستعير المتكلّم لشيء لفظاً لايصح اطلاقه على المستعار له إلاّ مجازاً، وانما يستعير له هذا اللفظ لوقوعه في سياق ما يصح له، كقوله تعالى: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)(15) فإن الله تعالى لا نفس له، وإنما عبّر بها للمشاكلة
وكقوله:
قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصاً
أي: خيّطوا لي جبّة وقميصاً، فأبدل الخياطة بلفظ الطبخ لوقوعها في سياق طبخ الطعام
من المشاكلة قول الله تعالى (( وجزاء سيئة سيئة مثلها ))
لأن تسمية الجزاء بالسيئة جاء لوقوعه في صحبة السيئة الأولى
وإلا فالسيئة قصاص لكن المسوغ ( وقوعه في صحبة السيئة
الأولى .
ومنه قوله تعالى (( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى
عليكم ))
قوله ( اعتدوا ) أي جازوه على اعتدائه , ولكنه تعالى - عبر عن
المجازة بالاعتداء ؛ لأنه سببها وقد سوغت هذه ( السببية ) أن
تقيم الاعتداء مقام مايترتب عليه وتنيبه عنه في الدلالة , ووراء
هذا المجاز إبراز لقوة السببية بين الاعتداء وجزائه وأنه ( الجزاء)
ويجب أن يكون نتيجة ومحصلة لازمة للعتداء فهو لايتخلف عنه
وكأن هذه الفاء أيضاً مشعرة بسرعة المكافحة وضرورة الترتب
وليس هذا الذي أشي إليه متناقضاً مع الدعوة إلى العفو والحث عليه
لأن المقام في الآية الكريمة ليس مقام تسامح ؛ لأنه يحدد الموقف
بين المسلمين وغير المسلمين وحينئذ لاعفو ولاتسامح حتى
تظهر الشوكة والغلبة .
كقول القرآن: تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك (المائدة 5: 116) و مكروا مكر الله (آل عمران 3: 54). فإن إطلاق النفس والمكر في جانب الله لمشاكلة ما معه، وكذا قوله وجزاء سيئة سيئة مثلها (الشورى 42: 40) لأن الجزاء حق لا يوصف بأنه سيئة. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه (البقرة 2: 194) فاليوم ننساهم كما نسوا (الأعراف 7: 51) و فيسخرون منهم سخر الله منهم (التوبة 9: 79). إنما نحن مستهزئون الله يستهزىء بهم (البقرة 2: 15).
هذا ما وجدته من البحث عن الاجابة...وفقكم الله..
ممتاااااااااااز
أحسنت في كل هذا التوضيح والتحليل لأمثلة المشاكلة في القرآن الكريم
وماطرزته أيضًا في إجابتك من بيت شعري أشكرك عليه
ولقد ذكر الخطيب القزويني في كتابه الإيضاح أمثلة شعرية ونثرية أيضًا على هذا فقال : ومنه قول أبي تمام ( من مبلغ أفناء يعرب كلها ... أني بنيت الجار قبل المنزل ) وشهد رجل عند شريح فقال إنك لسبط الشهادة فقال الرجل إنها لم تجعد عني فالذي سوغ بناء الجار وتجعيد الشهادة هو مراعاة المشاكلة ولولا بناء الدار لم يصح بناء الجار ولولا سبوطة الشهادة لامتنع تجعيدها ومنه قول بعض العراقيين في قاض شهد عنده برؤية هلال الفطر فلم يقبل شهادته ( أترى القاضي أعمى ... أم تراه يتعامى )
تحياتي لك ..
ودمت حاضرًا .. وبالتوفيق
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
المشاكلة
وهي ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقًا أو تقديرًا.
قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام: (تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ) [المائدة: 116] فالله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء ويتعالى سبحانه أن تكون له نفس كنفوسنا ولكن ذكرت النفس الأخيرة منسوبة إلى الله مشاكله للنفس الأولى؛ فالمراد يعلم الله ما في نفسي ولا أعلم ما عند الله عز وجل.
وكذلك قوله تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا) [الشورى: 40] فإن الله وصف جزاء السيئة بالسيئة وهو في الحقيقة عكس ذلك وإنما هي قصاص وعدل وتقويم لازم وردع مناسب للمخالفين لأوامر الله، فوصف مجازاة المسيئين بالسيئة من قبيل المشاكلة لوقوعها في صحبة السيئة الأولى الحقيقية.
الله الله ياشروق
على هذه الإجابة المنظمة والموجزة الشافية
أحسنت
أشكرك جزيل الشكر , ولك التحية وبالتوفيق
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
إجابة السؤال الخامس :
هنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
المشاكلة
وهي ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقًا أو تقديرًا.
قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام: (تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ) [المائدة: 116] فالله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء ويتعالى سبحانه أن تكون له نفس كنفوسنا ولكن ذكرت النفس الأخيرة منسوبة إلى الله مشاكله للنفس الأولى؛ فالمراد يعلم الله ما في نفسي ولا أعلم ما عند الله عز وجل.
وكذلك قوله تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا) [الشورى: 40] فإن الله وصف جزاء السيئة بالسيئة وهو في الحقيقة عكس ذلك وإنما هي قصاص وعدل وتقويم لازم وردع مناسب للمخالفين لأوامر الله، فوصف مجازاة المسيئين بالسيئة من قبيل المشاكلة لوقوعها في صحبة السيئة الأولى الحقيقية.
ويمكن معرفة المعنى اللغوي للمشاكلة من خلال تعقيب حسن العلي
والقيمة الفنية لها بالإطلاع على تعقيب وقار الناصر
وبإمكانكم قراءة بقية التعليقات لمعرفة بعض النماذج أو الشواهد القرآنية مع التوضيح والتحليل لهذا الفن البلاغي الجميل المنتشر في كتاب الله العزيز لغايات ذُكرت في بيان القيمة البلاغية لها كما أسلفت
شاكرة للجميع هذا التفاعل بكل هذه الإجابات المتنوعة التي تثلج الصدر
وإلى اللقاء مع السؤال السادس مساءً
وطابت أوقاتكم بكل خير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
ويمكن ترتيب المراكز كالتالي حسب أولوية المشاركة وعددها وجودتها :
1- د. أسعد النجار
2- شروق العوفير
3- حسن العلي
4- سحر علي
5- قصي المحمود
6- هيام نجار
7- وقار الناصر
8- عبدالناصر طاووس
/
/
/
والآن ......
من ينضم لهذه القافلة الجميلة
لم يزل الشهر في أوله
و من يقوى على الإستمرار حتى النهاية
التنافس شديد
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارقة ابوالشون
صباح الخيرات تحايا
وجلسة مسابقات رائعة وانتقاء اروع معكم ود
أهلين بارقة
صباح الأنوار في كل الأوقات
أشكرك , وسعيدة جدًا بمتابعة الجميع لهذه المسابقة
محبة
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م
السؤال السادس :
جاءت هذه الآية الكريمة (( قل كونوا حجارة أو حديداً أو خلقاً مما يكبر في صدوركم ))
على نسق جميل
فما اسم هذا الأسلوب ؟
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم