مساء الخير و الـ سمية
كريمة و بنت كرام بس الماعون كان كبير و أعطى عرض للصفحة صعب معها تتبع المشاركات
و خفت بدل ما أكحّلها أعميها تركت الماعون على كبره
أمي مو بس جابت ريوك عراقي يا عيني
إنما تمايز طبقي خلقت
بعدين حتخلينا نحط عيننا على لكمة عادل هههههه
لو مساويه بيني و بينه ما حجيت
بس ما يصير الأم تفرّق بين ولدها
إي نعم أعرف هي تحبني أكثر من عادل
بس الريوك كان لازم تساويني بيه
شوفوا كدامكم اليوم بطوله
إنتي و أمي تماما قذة بقذة شحطيتوا أكل لعادل هنا تروحون تحطون بقاعة فرويد اللي كنت بيها
و إلا و الله لكمة لكمة أنقلها منا لهناك
و بكيفكم ظلت
(يمه تساوي بينه شنو أنت مصدكة تحبك أكثر مني
أي قنعي نفسك بذني الحجايتين وريوكي ما أنطيكياه لو توذنين)
عليك الترجمة إلى أستاذتي رائدة
أبـــــــدًا و لا يمكن إقناعي بهذا الكلام
الورد شي و الريوك شي
بعدين لو كنت ضامنة نفسي أكون فرويد هذه الحالة كان وافقت
إنما عارفة و رغم كل عدة الشغل اللي جبتها راح تجي أستاذتي سولاف و تاخذ مني اللقب
فيا عيني اليوم و كما قلت لك قذّة بقذّة شنو حطيتي أكل لعادل تحطي لي هناك
بعدين عمنا الريس ما قصرتوا وياه همات راضيتوه بورد بعدين
إذن اللي يداعي بشي تراضوه صح ؟
هو داعى بورد راضيتوه بورد
و أنا الآن كاعدة أداعي بريوك و غدا عراقي راضوني بريوك و غدا عراقي و أبوكم الله يرحمه
خوش كلام ؟!
عادل حظه تعس في الخطوبة وكأن العزوبية قدره وسيحملها معه
حاول مرات عديدة وكانت جبال من المعوقات تظهر أمامه فيرتد مقهورا
كم كنت أتمنى أن أزفه بيدي قبل أن يحين الرحيل ولكن لا جدوى من ذلك
فادعي له بأن يفك الله عقدته من هذه الناحية لأني أظن أن هناك من وضعت سحرا له
ويوم عرس عادل راح أجمع كل نسوان الحارة وأخليهن يصفقن ويهلهلن وأصواتهن تعلو بــ
( خلّنا يصلي لا تشدهنّه ... عرّيس وعروسه والفرح إلنّه)
تحياتي ومودتي
أسعد الله قلبك يا عم
تكلمت بشيء هو من مآسي حياتي الكثيرة
وهذه أكبرها، قد حلمت ببناء عائلة وأنا لم أتجاوز السادسة
عشر من عمري وسعيت لذلك جاهداً لم رأيته من تشتت في
علاقات قريبة مني جداً فآليت أن أصنع لي أسرة مثالية
ولكن بنات جلدتي قريباتي وابناء محافظتي والعراقيات
- على الأقل اللاتي اصطدمت بهنّ كي لا أظلم النوادر-
صرن ينظرن إلى الزواج كبضاعة مادية صرف
الأملاك، الأموال، السيارات، الوظائف ذات المرتبات العالية
فأصبحت عندي صدمة من هذا المجتمع الذي أنتمي له
حكيت لأستاذتي رائدة عن أحدى البنات الأردنيات
التي اختارت السعادة المعنوية التي تدوم على السعادة المادية
ووافق أهلها وانتظروا قدومي ولم أستطع الخروج لأن العراقي
ينظر إليه عربياً - كسلطات- يجب احتوائه في بلده ويعامل
في الحدود والتأشيرات كحامل لأمراض فكرية معدية يجب التأكد منه
حال دون ذلك، أقول هذا الكلام كنموذج لما مرّ بي وكشفاً لأحد
أسراري...
مودتي العالية لك أستاذي
وثقي أن عادل يبحث عن قيوده الزوجية ويكره حياة العزوبة
ولكن الشروط الآن لهذه الحياة مجحفة وليس باستطاعته توفيرها
وما أقول هذا إلا عن ثقة ودراية تامة بكل التفاصيل ولو يزعل
أبو ديانا
تحياتي ومودتي
ولماذا أزعل يا أستاذي ؟
نعم هذه الحقيقة تماماً
ولذلك ترى في العراق الملايين من الشباب والشابات
الذي لا ينتظرون شيئاً بسبب سوء الحالة المعيشية
وفقدان الأمل بأن تستقر في يوم من الأيام