آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-18-2018, 10:43 AM   رقم المشاركة : 111
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ابسط مشاعرك و أفكارك وهمساتك ونبضات قلبك
متى وأين وكيف شئت
فهي من الروح إلى الروح

*****************
**
*
شكرا مددا رعاية ذائقتكم أختي الأديبة القديرة ليلى
ممتن هذه الحفاوة
دمتم بألق وحبور
مودتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 04-19-2018, 11:58 AM   رقم المشاركة : 112
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / حنين \

تحية... وبعد:
إلى جمهرة مشاعركِ المتوثبة بحق قلبي، والقابعة هناك على شفا حرفٍ من اكتنازٍ ثمين..
قرأتُ في إحدى صفحات الفجرِ، بعيدَ صلاتهِ، مدوَّنةَ سنونوَّةٍ أركزتْها فضاء الفيحاءِ،
تلتْ فيها أنشودةً عريقةً أشبَهت بأصالتها كمونَكِ في دمي!
بماهيَّةٍ راودت ملامِحكِ في مرايا نفسي على حينِ تماهٍ وانسجام..
**
أتحدَّثُ عن الإحداثياتِ العاطفيَّةِ التي نُسقطُ على متنِها ملامحَ آمالِنا كل ثانيةٍ تقريبا!
في عوالمِ الماوراءِ القصيَّةِ القريبةِ في آن..
عجباً... كيفَ أتوسَّدُ القريحةَ! في حينِ تلهجُ أعماقي باندلاعٍ احتراقيٍّ مبين..
لا بدَّ أنَّ للكتابةِ أثرٌ أخَّاذٌ ما! يسرقُ الوعيَ من ملكاتهِ بأريحيَّةٍ طارئة!
**
السَّوسناتُ مزدانةُ العطرِ هذا الموسم!
عبقَ شذاها أروقةَ مخيِّلتي، فهفَتْ على متنِ تموُّجاتِه أفكاري، محدِّقةً رؤاكِ ذيَّاكَ الأفقِ بتوقٍ رهيب...
ماذا عليَّ لو طِرتُ لمحةً ما من براثن جسدي، محلِّقاً بروحي فضاءاتكِ الرَّحبةِ الحنان؟!
وماذا عليَّ لو تماهيتُ وجدانيَّاتي مُموسقَ الأحاسيسِ لاهِجاً بآثاركِ تعابيري؟
مبتعداً عني في حركاتٍ انفصاليَّةٍ بيِّنةِ الاحتياجِ أنتِ؟! وأنت فقط...
**
دمشقُ هذه الفترة من الحولِ دافئة، تشبهُ أحضانكِ الحبيبة..
أضمُّ أجواءها ليونعَ في قلبي هدوءٌ نسبيٌّ يمتُّكِ يا رؤوميَ المعطاءة.
على كلِّ حال...
ليس هناك أبلغُ من أن أتنسَّمَ عبيركِ في لمحاتٍ ماورائيَّةٍ جزيلةِ الفحوى في حويصلاتِ توقي!
أكتنزُ أسبابَ التَّصبُّرِ دنياهم، ثم أتلفَّعُ صمتي مؤتزراً بالحزمِ والثَّباتِ -كما تحبُّني مُناكِ- حتى يشاءَ الرَّبُّ..
**
ضمِّيني الآن هناك...
وعلى الدنيا السلام
أحبُّك
لقاء
.....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 04-19-2018 في 01:29 PM.
 
قديم 04-19-2018, 03:52 PM   رقم المشاركة : 113
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

توسدت أحرف الزمان حين تمرد المكان و أعلن الحب على قوافل مشاعرك












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 05-10-2018, 10:43 AM   رقم المشاركة : 114
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية دوريس سمعان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دوريس سمعان متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\


وأنت تسير بـ دمي
كـ زنبقة ترتشف ضوء وجعي
أغمض عينيك .. وإلى شهقة العناق وافني
نغفو فوق وسائد القهر
وعلى حواف الشفاه نتراشق الأمنيات













التوقيع



وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ

( المتنبي )

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


 
قديم 05-10-2018, 11:23 AM   رقم المشاركة : 115
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
توسدت أحرف الزمان حين تمرد المكان و أعلن الحب على قوافل مشاعرك

***********************
**
*
يبدو أن التمرد والهذيان دأبنا أبدا أختي الأديبة القديرة..
لعل الحروف تركن لجو مضمخ بالجنون والأسى...!
دمتم بألق وبهاء
تقديري واحترامي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 05-14-2018, 10:01 AM   رقم المشاركة : 116
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
وأنت تسير بـ دمي
كـ زنبقة ترتشف ضوء وجعي
أغمض عينيك .. وإلى شهقة العناق وافني
نغفو فوق وسائد القهر
وعلى حواف الشفاه نتراشق الأمنيات

***********************
**
*
شكرا مداخلتكم الجميلة والثرة أختي ديزيريه
ممتن هذا الحضور العميق والباذخ والمتابعة القيمة
دمتم بخير وألق أيتها النبيلة
مودتي و الاحترام












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-16-2018, 02:01 PM   رقم المشاركة : 117
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / من فحوِ تمُّوز \

شارفَ القلبُ انهيار الخفقِ شغفا!!
أين أنت؟
احتدمَ الصَّيفُ الدِّمشقيُّ حتَّى تلوَّحت معالمُ الأرضِ تحتي بجمراتهِ اللاذعة..
أكابدُ تمُّوزَ كما يكابدُ قلبي الانتظارَ على قارعةِ أملٍ ما..
فهل ضللتِ الطَّريقَ إلى صدري؟
أم أنَّ أشعَّةَ الشمسِ الحارقةَ تُبخِّرُ معالمَ الدُّروبِ إليَّ، فترهقكِ المسافات!
**
الياسمينُ هذه السَّنةَ موحشٌ شبه قاحل!
أزهارهُ صغيرةٌ متحجِّمةٌ! كأنَّها أجبِرت على التَّفتُّحِ والإيناع! شبهِ الإيناع...
أريجُها لا يكادُ يبلغ حوافَّ الكؤوسِ الخجلى...
وأوراقهُ كأنَّ بها رعدةٌ من أمر ما! فانكمشتْ على سيقانِها آيلةً للسُّقوطِ انتهاء مصير...
فهل يا تُرى؛ كان لغيابكِ القاسي أثرهُ البالغُ على طبيعتها، فأحجمت كرماه!؟
**
بات حضوركِ يشبهُ الماءَ الذي جعل الله منه كلَّ شيء حي...
أثركِ الماورائيُّ يتماهى كسمادِ الأرضِ مفعِّلاً كينونةَ النُّموِّ في خلايا نباتاتِ البيتِ القديم..
مضفياً إشراقةً حرَّى على جدرانهِ الممهورةِ بالتَّعتُّقِ، فتزهو كأنَّ بها رغبةً للترنيم!
وأقولُ.. ما حال الهرِّ ينظرها بجنونٍ مترقِّباً!
كأنَّهُ أصغاها بما مُنح من بصرٍ نافذٍ للحديد...!!
**
أدمنتِ احتياجَكِ عوالمي.. عوالمي قصيَّةُ المضامين
متطلِّبةُ الرومنسيَّةِ بنهمٍ متزايد.. تفاضليِّ المشاعر
يضغط على ناحيةٍ ما بثقلٍ رهيبٍ، ريثما تتنفَّسُ الأخرى صعداءَ التَّصبُّرِ بألمٍ لذيذ..
على كل حال...
الحرُّ يمنحُني -رغم مساوئه المفرطةِ- راحةً ما طالما أنَّكِ أنثاي
مرِّي بي فقط... وعلى قلبيَ السَّلام
**
أحبُّكِ
لقاء.....














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-22-2018, 11:28 AM   رقم المشاركة : 118
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / صباحُ لور \

الموسيقى هذا الصباح حالمةٌ بصدى همساتك الحانية...
محمَّلةٌ بحسيسِ أعماقكِ الباعثة على القريرةِ في أعماقِ أعماقي..
حيثُ أنتِ هناكَ، فيما وراءَ إحدثياتِ الصَّخبِ والشَّغبِ والمجون،
وأحلاميَ اليانعةَ بتأمُّلكِ تملئينَ أصقاعها بهمسِكِ الشَّغوفِ المدوِّي كنهي
وغاياتيَ التَّي أطَّرها بعدكِ عنِّي... وأتاحَ لها -في آن- التحليقَ في فضاءاتِ غنْجكِ الألذِّ على قلبي..
**
صباحُكِ أنتِ..
حضوركِ الميَّاسُ في مرايا نفسي يا لورُ، يونِعها بجنائنِ جوريٍّ دمشقيٍّ أثير..
عطرهُ الفوَّاحُ يضفي على تصرُّفاتي إيقاعاً لافتاً..
تلمحهُ صباحاً عصافيرُ الدُّوريِّ، فتزغردُ حالمةً برتمٍ أخَّاذٍ شهيِّ النَّغمات!
وتأنسُ إيحاءاتهِ المخمليَّةَ، سنونواتُ الشَّآمِ الشَّهيرةِ، بُعيدَ الأصيلِ.. إبَّانَ الغروبِ...
تحومُ السَّماءَ مُحاوِرةً إيَّايَ فيكِ...!
عن سِحركِ وهدوئكِ وملكاتِكِ العابرةَ لمضامينِ الرُّوحِ...
حوارٌ.. لطالما استغرقَ مسافاتٍ ضوئيَّةٍ بشفافهِ الأميزِ عوالمي!
**
هو ذاكَ الإكسيرُ الهائلُ التَّأثيرِ في مجرياتِ حياتي...
النافذُ الحتميَّةِ رونقاً وصفاءً ووفاءا...
على كلِّ حال؛
ربَّما امتدت رسائلي إليكِ شأواً من بوحٍ مغرورقٍ بماهيَّاتي أبعدَ وأبعدَ ممَّا توقَّعت!
الخوضُ في تلكَ الغمارِ، في جوانبَ ما خطيرٌ جدا!!
ومريحٌ من جانبٍ آخر...
كلَّما عزمتُ على التَّوقفِ، لمحتُ طيفكِ يؤزُّني الكتابة...!
الكتابةُ التي تحمل في طيَّاتِها الدِّعةَ والفورانَ في آنٍ معا...
**
صباحاتُكِ الأجملُ دائما
وحبُّكِ الأرقُّ والأرقى أبدا
أحبُّكِ
لقاء.....


















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-26-2018, 11:23 AM   رقم المشاركة : 119
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / غياهبُ أعماق \

لقاؤنا الأخيرُ كان متَّشحاً برونقٍ خلاَّبِ المزايا ودَّاً وحنانا...
مازالت خبايا أعماقي تحمل منهُ سكينةً ملأتْ أركاني بصفاءٍ مذهل!
رغم صخبيَ الأزليَّ الممسوسَ بلاقريرةٍ ما...!
وعجباً مني...!!
**
عندما تترنَّمُ أغصانُ الليمونةِ بقصائد المينورِ التي أنظمها لكِ كلَّ حين،
وترتِّلُ بحفيفِ أوراقِها أصداءَ أنغامها المولعَةَ بكنهكِ السِّحريِّ المضامين،
أجدني هائماً عابراً حيثيَّاتِ واقعي، مندمجاً بعمليَّات يخضورِها المبرمَجِ على استقلابِ الحياةِ...
ولأنَّكِ حياتي، أحسبني ترتوي أنساغي بعشقكِ المكافئِ احتياجاتِ مرايايَ أنوثتكِ!
**
أيَّتها الأنثى المقيمةُ في خفايا وجداني، الملتفَّةُ حولها انثيالاتُ مشاعري، انضباطاً لافتاً بحق!
مرتكِزاً على دعاماتٍ قَناعيَّةٍ متضوِّعةٍ بأريجِ ياسمينةِ البيت القديم...
دمشقُ يا مينورُ توَّاقةٌ لثمَ عطرِكِ الملائكيِّ الممهورِ برائحةِ الهذيان!
خمرةُ الرُّوحِ الهادرةُ في أوقيانوساتِ عزلتي... المسكرُ الزُّلالُ الأشدُّ تأثيراً على فيزيولوجيا جسدي...
إكسيرُ شفائي من مهاوي لاجنوني وتعقُّلي المفرطُ هذه الدنيا...!
**
ويحي... كيف أبوح هكذا بكلِّي دفعةً واحدةً؟! وأنا السَّاجيةُ أحوالُ أعماقهِ حدَّ تعجُّبِ الدَّجايا؟!
رغم أنَّ الكتابةَ سلاحٌ محدودبُ النهاياتِ، ينغرزُ في خفقاتِ قلبي نابهُ الفتَّاكُ طورا!
تنزفُ جرّاءهُ مشاعري بوحاً لطالما عَقلتُ أصداءهُ طبيعةً شاءها الله لي؛
لكنِّي -وكما أجدني غالباً- أذرفُ قبالةَ هوسي بكِ إرنانَ تفاعلاتِ خلايايَ!
كم أنتِ هائلةٌ في مراياها يا رمل...!
وكم أحبُّك...
**
لقاء..













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 08-02-2018, 11:22 AM   رقم المشاركة : 120
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / اضطراب \

أوقيانوساتي تحتمل الكثير من التَّفكُّرِ في عوالمِ الماوراء...
أنتِ ملهمةٌ حقيقيَّةٌ لي... بديعةٌ آثاركِ في مرايا نفسي...
عميقة...
العلاقةُ الإنسانيَّةُ بيننا فريدة من نوعها، وطبيعيَّةٌ جداً... نزولاً عند طبائعِ كنهنا وتكويننا البشري...
**
لولاكِ... لألجمتُ اليراعَ وجفَّفتُ المدادَ وطويتُ صحائفَ البوحِ...
ربَّما عدتِ على رسائلي بشيءٍ من الحنين بلغني وقعه إبَّانَ استغراقي تأمُّلكِ والتَّوغلَ في أفكارك..؟!
تعلمين كم أنا تقمُّصيٌّ بارع.. ملَكةٌ وهبني الرَّبُّ إياها... رغم أنَّها متعبةٌ أحيانا...
إلا أنَّني أعول بها على فقدي قربكِ...
**
أنسامُكِ تعبقُ بذاكرتي، وتُشجي توقي ضمَّكِ صدري بتضوُّعٍ أثير...
عانقي رسالتي هذه -تحديداً- بدفٍ عارمٍ يكلؤها بك...
في عوالمكِ القصيَّةِ البعيدةِ عن عالمي المتشتِّتِ ذا، القميء دونكِ، الغني بذكراك...
**
أحتاجُ أن ألتزم السُّباتَ العميق بقيَّةَ الصَّيفِ الحارق!
نعتني أحدهم بالمعقَّدِ من الفصول!!!! تخيَّلي...
أليس من الطَّبيعي أن نتأثر بمجرياتِ الفصول ومرِّها وأحوالها كما تتأثر الكرة الأرضية بها؟
ألسنا من الأرض جسداً؟!
**
ماذا لو سافرتُ إليكِ في حلمٍ ما؟ استوعبتْ أحضانُكِ فيهِ يتمي وشُحَّ مآملي؟
وسَّدتْ رأسي راحتاكِ الصَّغيرتان الملائكيَّتان؟
ماذا لو... (لو) أكره الكتابةَ حقا....!
**
إذن... سأغلق ُ المظروفَ الآن، وسأكتفي بما ورد فيه من ملمَّاتٍ واضطراب!
أحبك يا رمل...
لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرسلتُ حـرفِي عبدالناصرطاووس الشعر العمودي 13 04-13-2015 02:30 AM


الساعة الآن 03:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::