أعضاء النبع الكرام
أسعد الله مساؤكم وبالمحبة أبتديء
بالنسبة للنص الذي وضعَ تحت الضوء .والذي هو نصي وأعترف الآن أمامكم لم يكن في بالي لا إيهامكم ولا التقمص ولكنها الفكرة أتت هكذا لتدليك الذاكرة ولتقليب أمواج حروف الأدباء وتقريب المسافة بيننا بكل حب وإخاء .ولا أنكر بأنني تعمدت وضع هذا النص تحديداً وذلك لأنه جديدي من حيث التقليل في الصور فقط .إلا أن الشاعر القدير ناظم الصرخي تعرّف على صاحبة النص وهي (أنا)
واستطاع بفراسته الدخول لكبد الحرف بكل ليونة
ثم لم أتكلّف ولم أكلّف نفسي عناءً لتوصيل حرفي كثيراً إليكم لأنني كنت على يقين بأن حرفي يسكن قلوبكم .وخصوصاً بأني كتتُب بلسان الذكر كثيرا وأجيد شعور الأنثى وأرتدي قناع الكلمات ثم أعود للتفرد بالإحساس ولا أظن اللعب بالإحساس أمر بسيط .
نهاية أتمنى أن تكون هذه لعبة ظريفة ومسلية خلقت بيننا فرصة للفرح وللابتسامة قليلاً
شكراً للأستاذ الكبير القدير شاكر السلمان
شكراً للشاعر الجميل الذي أثرى القسم بحضوره وأدار الحلقة وكان بهياً
شكراً للشاعر القدير ناظم الصرخي الذي استطاع أن يصل لأسلوبي وكان أول من سجل اسمي بتخمينه
شكراً آل النبع إدارةً وأعضاءً
وسأعود للشكر لكم فرداً فرداً
تحياتي وكل المحبة والتقدير لكم
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
اسعد الله اوقاتكم ايها النبعيون
اسعدت مساء عمدتنا الغالي
تتجدد بنــا اللقاءات
ويجمعنا بكم الحرف تحت الضوء
تعالوا لـ نتعرف على هذا النصّ البديع وصاحبه
نتوغل في ازقة ما أفاض به احساس هذا اليراع
نغوص في ابجديته الشاهقة الجمال
في انتظاركم أحبّتي
-----------------
ما أجملك وأنت تزرع الدهشة على الوجوه
رائع أستاذ علي
مشكورة جهودك ومتابعتك وإدارتك للنص بهذا البال الطويل والنَفَس الجميل
تحياتي وكل الاحترام
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
تحياتي لك عمدتنا المكرم...
تحياتي لكل الحضور الكرام..
سؤال..
هل يصنف هذا النص تحت قصيدة النثر أم الخاطرة؟
تحياتي ،
سلوى
---------------
السلوى الغالية هو طبعا نص خاطري ولكن ما دعاني للاستغراب
كيف لم أخطر في بالك بأنني صاحبة النص
لحضورك بهجة تفرح قلبي شكراً لأنك كنت بالقرب
تحياتي ومحبتي لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
متى توازي عشقي
؛
آسفة، إن كسر كعب الخيبة الذي لم أستنجد به لأوازيك به طولا...
..
العشق الغائب في الحرمان ..المتآكل في أزقة الغياب
يورث الخيبات
وكسر كعب الخيبة هو شيء من النسيان تستدعيه الأنا الشاعرة في محاولة فاشلة لبتر جذور العشق ..!!
لبتر عشقي "
هنا تكمن جمالية خاصة في التعبير
الريح لاتبتر بل تنزع ، والنزع يعني المحو نهائيا
أما البتر فيعطي فرصة لجذور العشق أن تتعوشب من جديد
وهذا يفسر شيء من التشظي المهيمن على الكاتب/ة
وهذا التشظي هو ماأسبغ على النص الكثير من الجمال
وأضفى على الأجواء النفسية بعض الغموض
؛
خاطرة رائعة ، رائقة الصور في انثيال عذب دافئ يحلو الوقوف على مفاصلها بتأمل فيها من الحركة الجوانية مايجذب المتلقي
أبدعت شاعرنا /تنا
؛
سؤالي
لماذا ختم الكاتب/ة النص على لسان الحبيب الغائب
ولم يختمه على لسانه ؟
..
علي التميمي الرائع
أظهرت موهبة جميلة في القراءة لاتقل أبدا عن موهبك الشعرية والشاعرية ، أمتعتني حقا متابعة تجلياتك
..
كل الود وباقات الورد لكم أحبة النبع
والشكر موصول لأستاذنا القدير شاكر السلمان
؛
يتبع إن شاء الله
------------------
منية النور
حضور أحبه وأنتظره منك
قراءة ودخول في تلابيت النص جميل وكعادتك تمتلكين سحر المفردة وحسن التعبير
رائعة أنت وبهية
شكرا لك وكل المحبة
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
نص وازن
بين سحر المفردة وجمال التعبير
وبين انثيال مدهش للمشاعر المعبر عنها بنثرية جميلة محكمة
ثم لاننسى السردية التي شدّت بناء النص وذلك يُحسب لمهارة ومواهب متعددة لدى الكاتبةالتي لاتغيب شمس ابداعها
ولعلني لا أخطئ حين أضع النص في أجناس ثلاث هي النثر والخاطرة والقصة
تحية للنبع كله
وهذه الفعالية الرائعة
-------------------
ناظم النبيل
سلمت رؤيتك وإعجابك بالنص
تحليل جميل ومرور أجمل
دمت بكل الخير والصحة
تحياتي وكل الاحترام
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة