حين يغيب الورد يتيه العطر يذبل الفراش وينتحر الندى ( ا )
سوف أُلْبِسُ الحزن ثوب العيد سقط الفرح من شجر الأحلام قضى في الظل أضحى أبعد من الخيال
؛ ؛ أي نهر سيلملم أمواج الدمع ويوقف تلك العبرة والليل يصرخ من اشتداد الريح والعتمة تصفع الروح عند بوابة الذكريات ليذرف القلب دموعاً من دم الميم
مد يدا واقضم من نفحـات عطـري خصلـة من رحيق قد أثقلتني المسافات صهيـلا الألــف
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
أرى الفجر أحلى إذا كنت فيه اراه كحلم نقي يجود بورد على عاشقيه الهاء
هو الفجر أحلى وشمس الصباح وعطر الورود وشدو الرياح الحاء
حيث كل حلم ممنوع تتسكع الأمنيات في دروب المستحيل فتكا بالحقيقة الهاء
هائمـة براعـم الشجن تستنطـق حرفـا غفا وريـده على جدران العتمــة - التاء -
ترن الزهور كما جرس في السماء وتمضي الرياح إلى مهدها والمساء وحزني عميق علي على الأصدقاء على قمر الحلم سطرت شعري فهل صار شعري هباء الهمزة
هيت لك يا شاعـر جحافل الظلام تمضي تتبعها همهمـات من ضياء والملامح ستخلع ثوب الحزن لترقص على أعتاب سطـورك بانتشــاء ( الهمزة )
؛ ؛ أغوص في تضاريس الزمن أرقب إغتيال الليل لولادة الشمس أبحث عن بصمات سكنت كفي وبقايا همس مزروع على حافة البحر غطته الرمال ونالت منه الشمس لأتنفس السين