مساجلة النبع للخواطر

رهينة الماضي أنا
يا أنا
أنفضي غباره
وامسحي عن وجه حاضرك
كل أوجاعه ..
ومشاهده الغبية ..

لا تجعلي منك ألعوبة لماضٍ تعيس
ولى وانصرم ..

؛

؛

سألبس روحي اللحظة
فستاناً أبيضاً ..
فرحاً بكـ ..

؛


ما أجمل لقاء

الأرواح ...



؛

حينـاً

سافرت عبر اقبية العمر المنصرم

لأتحسس لزمان الوفاء آثارً

ولأناس كنتٍ أحسبهم أوفياء ثمة مراتع ..

فما وجدت غير مرابض الذئاب ..

وفحيح النفاق

وصفير ريح الرياء


،


،

؛
؛
حرقة الفراق
جففت الماء في أحداقي
هذا المساء
تمدد الحلم في عروقي
تملكني
(ينساب طيفك بصمت
وأنا أتقاطر كالشهد من بين يديك)
فيرحل ظمأي
بعبير أنفاسك

كلما تذكرت أن قلبي ما ساوره
الشك يوما بشأن رجولتك
وروحي التي لفظتك كما يلفظ البحر
ميت السمك ..
فلن أستغرب أن تمد يدك إلي لتضربني ..
مد يدك واضربني
لتكتمل الصورة .. ويتحول شكي يقينا



/



|

آنية ترقص في رأسي
مليئة بالأصوات
ما أقسي أن يناديني قلبي
ألبي همسه جذلى
فأجدني في صندوق مليء بالضحكات القارسة
يا لسخرية الضباب

باب مغلق
باب مفتوح
باب تكتنفه الأسرار
تعشقه الروح

حلم يُفزع براعم النبض في قلبي
و زفرات تدق باب الشمس لتشعل شمعتها
و في الروح يتردد صدى السؤال
هل ستظل ممتطيا صهوة الرحيل دائما ؟
و لا تستمع لمواجع القلب حين يرتفع النداء ؟
لم َتغلق دائما بوابات الشمس حين رحيلك ؟
و تسمح لليل الغربة أن يغتال إخضرار الروح ؟

عايده

حين التقينا
والفرات يغسل
جرفه بالحنين
قربتنا الخطى
وجمعنا الانين

نامي
أحاسيسي
وامعني .
فما ليقظتك
ثمة مبرر ..



؛

ريثما يهطل مطر الإياب
ساعد فنجان قهوة الغياب القادم ...
أشتاقك