هذا هو الحب في موسم الوفاء
حين يزهو به العمر متجاوزا كل المنعطفات
لم تكن هي نزوة
ولم يكن هو عابر سبيل
لم تكن عابثة
ولم يكن مراهق
بل كان احساسا قد أينع وقطف في موسم النبض
الا أنه على ما يبدو أن الحب ضل طريقة الملموس بعد منعطف سيّره القدر
فبقى مغروسا بين الحنايا يفوح عطره من جنبات الروح
؛
هذا النص برغم كل التناهيد التي لمحتها بين السطور
ورغم اتكائي في التنقل بين الحروف على حافة الوجع
كانت رائحة الحب طاغية لا تضل طريقها الى رئتينا
وكان :
( ارحل بشهيقي ، ففراشات النبض لن تحترق أجنحتها بشموع غيابك )
من أجمل المعاني التي عانقتها بين وجدان البوح
نص ناعم ورقيق يليق بكاتبة أكثر والله أعلم
ويا خوفي ، الله يستر
وأرشح الجميلة حنان لهذا النص الرائع
-------------------
وليلى وقراءتها فظيعة دائما تقتبسين العمق
رائعة بكل المقاييس .أحببت حضورك والتنقل بين شعر نصي وتخمينك للقديرة حنان شرف لي ولنصي
شكرا لك ولهذا التواجد المزهر
محبتي وكثير التقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
في نصِ كهذا يكفي أن تتحايل وريقاتي ودواتي علي لأدون بعضَ بعضِ خوالجي وأرسم للوردة التي اعتلت شاهق العبق ببوحها الجميل للسيدة الشتاء....التي هطلت ورداً في عروق اليباب..... للسيّدة الريح......التي بعثرت ورق أيلول حلماً...... لأنشودة الربيع .....التي تغنّت بها كل الفصول..... هل تستطيع ....رسم طيفها ياشاكر......مجرّد طيفها ؟؟؟ أريد المزيد من الأصابع حتى أشير بها إليها أقرأ لها فأشعر أن كلماتها ممتلئة بالسكاكر الشهية مرةً وبمناديل حريرية تمنحها للعيون الحزينة مرّة أخرى وكثيراً ما يكون حزنها مكواةً حارقةً تركض فوق ملامح قلبي لتحرقها وتمنحها شفيف حرقتها .. !! هذه الـ ماجنة عشقاً تعتقلني إن ولجتُ محراب مدينتها، وتجعلني شبحاً يتلصلص على مدينة الحياة .. باختصار هي وجعٌ عتيق
-----------------
الأستاذ الكبير شاكر السلمان
ما أجمل هذه القراءة التي أبهرتني والوجع العتيق الذي لامسته وأمعنت النظر بكل ساكن
وكل شهقة وكل زفير في حرفي المقهور فسلام لك وعليك
وكثير الشكر والاحترام والتقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
نجلاء الحبيبة
نص رائع جدا لامس الشغاف بنعومة الحرف ووفاء الاحساس أحببته بصدق
مبارك يا جميلة
ومبارك للقدير قصي دقة القراءة وسرعة التخمين
كل الشكر للأحبة ماما عواطف وعمدتنا النقي
وكل التقدير للرائع وليد على ادارته الجميلة والموفقة
وتناوله العميق للنص وتسليط الضوء على جماله
وللجميع أجمل التحايا
هذا النص الجميل النص..وجماله بتكوين الصور الشعرية ثلاثية الأبعاد
الظل والضوء فيه متناسق اعطى صورة مبهرة ..وفتحة العدسة اللغوية فيه
جمعت التفاصيل الزمنية والمكانية والوجدانية ..
الخيوط البيانية وريشة وتظليل الصور ..والرسم بالكلمات فيها بصمة الزميلة
الفاضلة النجلاء ..ارجعوا لنصوصها تجدون بعض الصور هناك وهنا ...
خلاف هذا ..انحني لكاتب النص الرائع على قدرته في تقمص قلم غيره
لكل الأحباب تحياتي
--------------------
مرة أخرى أشكر ثقتك بحرفي ومدى إصرارك والذي أصاب حقاً
تحيتي واحترامي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
الزميلات والزملاء ...
أرى أن البوصلة قد انحرفت ، فموضوعنا الذي نحن بصدد مناقشته هو نص تحت المجهر ، مطلوب من
العابرات والعابرات أجواء هذا النص أن يقدموا قراءة وتعليق يتمحور حول الحالة الفنية للنص وتقديم ما له وما عليه ...غير أنني أرى أننا نتجه للوصول لمن كتب النص ...وما معرفة الكاتب او الكاتبة سوى نتيجة لقراءة وتعليق ...لذا ارجو تصويب البوصلة ومحاكمة النص بما له وما عليه ...أن نضع نصّا تحت المجهر أي
ان نقدم له قراءة نقدية وتشريح للنص ...نظهر جمالياته وإخفاقاته ...والعضو الذي يوافق على تقديم النص لهذا الموضوع ( تحت المجهر ) ، فالموافقة ضمنية لقبوله بمحاكمة النص ...
ننتظر منكم محاكمة عادلة للنص ...أين أجاد كاتبه وأين أخفق ...وكيف نقيّم النص من منظور أدبي بعيدا عن المجاملة ...ولسان حال صاحب النص يقول : رحم الله امرأً أهدى إليّ عيوبي .
نعود معكم للنص ...
ننتظر ما تجود به قريحتكم
وما تفيض به ذائقتكم
محبتي لكم
--------------------
الأستاذ وليد صفصاف المنتدى والوارف
شكرا لك من القلب فأنت حين تطأ المكان يورق ويثمر حتى الحروف تحلق
تحياتي لك واحترامي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
حين تحب قلباً بكل ثراه و ثرياه و ثرثرته
ليس عجيبا أن تتقمص حروفه و حرقته
هكذا الكاتب أيها السادة
لبس حروف قلب أحبه .. وليس الحب بصورته التي تخطر لكم
بل للحب مقامات و مدارات هائلة و وجدانية
حدثني قلبي بهذا و قال :
لقد كان الكاتب قريب جدااااااا من المرأة التي أحبت حبا في موسمه
و كان الأمين على أناته و معاناته
فليس غريبا أن يتكلم بلسانها
عمدتنا المذهل ...... ما أبرعك
ولي عودة
------------------------
ههه كنت أخشى منك يا ثنااااء أن تعرفي حرفي
شكرا يا حبيبة فأنا أحب هطول قلمك حين يتخلل مفاصل حروفي
سعيدة بمتابعتك محبتي واحترامي للغالية
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة