مَنْ سيأخذني إليك,,قبل أن يتنفس الوهم في قعر النهايات ممتطياً صهوة القدر
كرهت بُكائي ,,صداع يسكن رأسي,,الشمس تغطي وجهها ,,والفراشات لم تعد تبصر
أي فجر هذا كلما مددت أصابعي يبتعد,,شرفات المدى لم تعد تصحو ورداء الخيبة يغطي وجه السماء
على قارعة الإنتظار لا أحد غيرك يجتاح نبضاتي ,,يتغلغل في عروقي ويتعطر بعبيري
مَنْ يطفئ نار الوجع المتوقدة في عروقي والمسافات دهر,,والعمر لحظة
كلما عاودني الحنين ,,أحاول غرز أظافري في رأسي لأنتشل الوجع وتهدأ روحي
كيف أكسر رتابة الوقت وأرد على أسئلة نوافذي وحبل الغياب يؤطر هوية الواقع باحتراف
أحاول أن أبعد عن يدي مُر الحقيقة ,,واقتلع قدمي من بركة الوجع ,,لأتنفسك
ليتني أجد طريقاً يأخذني لينثرني على بياض كالثلج ,,يُسكنْ الوجع ويريح روحي
كل مساء تسافر في صدري عصافير الشوق لتحط على ما تبقى من أغصانك بفرح