السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...(توحشتكم برشا برشا)
مازلت لم ألملم شتاتي وبعثرتي من التّوقيت
سافرت ليلا ووصلت ليلا وداهمني النّهار ولم أعد أعرف للتّوقيت زمنه.
لخبطة في دماغي أخشى أن يكون لها تأثيرها على قراءة هذا النّص ....
سأعود متى وجدت سبيلا إليّ وثبتت دورة السّاعة على النّحو الذي أعرف.
----------------------\
الحق معك ست الغوالي
ومتى عدت سيضيء المكان
محبتي واحترامي وتقديري لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
حب في موسمه
؛؛؛
حين يكون الحب راسخا كالجبال ؛ سامقا كمآذن الأفق ،
صادقاً كدموع الورد
يدور في مواسمه الشهية ، اليانعة الإثمار والناضجة المشاعر
يبارز البعد ولغة الملح ومسافات القهر ..
يصادق رنين القمر ووهج النجمات ويبارك الوقت المأخوذ
بتكتكات الشوق ..
لاحزن وأنت هنا في ظل هذا القلب تتمدد ،
لادمع نذرفه
وعيوننا يحرسها عسل النظرات وتطرزها وسامة الوعد ..
لاغروب وشمسنا تطوف النبض وتتوضأ بنور يقين أهل في العمق .
؛؛؛
الله على الحب حين يكون في موسمه وعلى الحرف الجميل
حين يأخذ بكلنا في جنته ، فنزهر بينه ..نتورق معه
نثمر به ويحلو القطاف ويربو ..
لكاتب/ة هذا الإبداع المدهش الذي تسلل إلى
القلب بطلاوته وحلاوته /ليس أقل من أن
أحني قلمي من حضرته
------------------
نعم الحب راسخاً وسامقاً هو حين يكون هكذا
يكون الحب الحقيقي يامنيتي
لروعة وبهاء حرفك وقراءتك العميقة أحني أبجدياتي وارفع لك قبعة الشوق
شكرا لك حبيبة
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-19-2016 في 07:05 AM.
الأمر هنا جاء في صيغة الطلب والرجاء ، وتصوير الأفق بأنّ لغة وهذه اللغة هي مهنة ترغب في امتهانها ...لأنها ترى أن الحبيب في مكان عال ...
والطلب يتكرر مع حذفه منعا للتكرار في الوقوف لزمن قبل ابتسامة هذا الأفق ...وهنا تم الإشارة للمكان والمراد هو الحال في المكان فالإستعارة محلية ( ذكر المحل وأراد الحالّين بالمحل ) .
وقبل التفكير بحالة حب بين غمد الوطن ودمعة عينيه مهاراتي تنط فلا أجيد سقاية الذات ولا قتل النبض بعد العذاب في منعطف التحولات
حالة من التشخيص لما تشعر به بطلة النص ، فحبها بين عشقين ( الوطن / والمحبوب ) ...وحالة التلق التي تسكن الوجدان تجعل القدرة على التحكم في الإنتباه للذات قاصرة ...
طويت العتاب فأحرقني السؤال، أرهقني وجهك يا ذاك الخيال فلفحة الفرح تباغت الأنين أعرف كم هي حادة مدية القهر وأنت ياسيدي لست سفراً لأودعك أو محطةً لأغادرك ...
هنا حالة من التخلص من العتاب على ما فات ، ولكن تبقى للأسئلة التي لا جواب لها حرقة في النفس وأثر غائر ...
والخطاب هنا له : وجاءة مفردة سيّدي لقربه من النفس ومدى سلطانه عليها ، فوجودك الحتمي في خبايا الروح يجعل من المحال نسيان هذا السيّد ...وتقدم بطلة النّص دليلين : أنه ليس سفرا في سياق الوداع ...أي أنه ليس مسافرا حتى تقدم له مراسيم الوداع ، وليس مجرد محطة عابرة نمرّ بها ونغادرها ...وهنا الصورة المركبة غنية بالمعى والبيان وجمال التصوير .
إطلالة على الجزء الأول من النص ، وكاتب النص / كاتبته ، جعل الحديث على لسان بطلة النّص في قدرة جميلة على تقمّص ما يجول بخاطرها ...فإن كان كاتب النص أنثى فقد عبّرت عمّا في نفسها ، وإن كان كاتبه رجل فقد استطاع تقمص الأنثى والحديث نيابة عنها .
لنا بقية بحول الله
-------------------------------
سماء وفضاءات وإطلالات من حرف لا يعرف القيود ولا يعرف الإقامة في السفوح
رائع أنت أيها الوليد القدير
شكرا لك شكرا
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
بوركت جهودكم وهذا التواصل الماتع والحضور الشيّق
الذي أثرى الحلقة وزادها ألقا ً ، وتحقق من الأهداف ما
أردناه ...
تحية للرائع قصي المحمود الذي حاولت أن أثنيه وأبعده
عن قراره ..جميل هو إصراره وقناعته ...
شكرا للعمدة الرائع ...الذي يُجيد فن التمويه ويضع
المتلقي في حيرة ...
شكرا لنجلاء ...التي ساعدت على إثراء الحلقة
واحتفظت بحضورها خلف الظل ...
وإن كنتُ أختلف معها في نفي النص عنها ...
كان عليها أن تمسك العصا من المنتصف ...ولا تنفي
علاقتها بالنص ...
شكرا لكم جميعا ...
لحضوركم ...
لنقاء قلوبكم ...
شكرا لمن آمن بحُسن إدارتي للحلقة
رغم أنّها جاءت في توقيت أعاني فيه من ضغط في الوقت ...
حاولت أن أكون معكم ...
إلى لقاء آخر ...
سعدت بكم جميعا ...
كونوا بخير ومحبة
إذا كانت النجلاء فلايحق لها إذ إنها خمنت ونفت عائدية النص لها وهذا ليس تمويه ههههه
مساؤك ورد أخي الغالي أ.شاكر عمدتنا الرائع
تحياتي لجميع المشاركين
--------------------------
يا أستاذ ناظم ماجعلني أخمن هو إصرار الاستاذ قصي
ماهو من أول قراءة كشف عن اسمي ولأجل هذا اضطريت أخمن حتى تكمل اللعبة ويحظى نصي ببعض القراءات
شكرا كبيرة بحجم بحر لك
محبتي واحترامي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة