كَمْ قُبلةٍ في دفترِ الأحلامِ كنتُ زرعْتها
غرزتْ جَواهافي دمِي وتكفّنتْ بنحِيبها
.....
كم قبلة يا ترى
دسستها في موسوعة احلامي
زرعتها حباً و شوقاً و هياماً و توقاً وذوباناً و احتياجا ً
وهي التي اوقدت بي نارها وفي دمي استعارها و أجيجها وصار النحيب رداء الصمت الأصفر من موت الحكاية .
تخبرنا جاهدةً صديقتنا انّها كانت تحتفظُ بأصغرِ التفاصيلِ سنّاً و كمّاً و نوعا و عددا
القُبلة /رحيق المشاعر ورضابُ مائها وجُملة حنينها وذوبان تهيامها
القُبلة الصادقة عِشق مُخلد حدّ التلاشي في قمة الإحتياج
قبلة خضراء بلون ثراه الذي حلمنا به ممتلئً بالسنابل
:
:
أخبرتني قراءتك أنك الأروع دوما
من خلال قراءاتي للنص وجدت أن الناص قد حلّق في فضاءات الجمال الواسعة في ما يخص البناء ومتانته ووحدة الموضوع وتمحوره بالرغم من تعدد الصور الحداثوية وتوالدها في بيئة خصبة للتفعيلة ومزاوجة بارعة للنص النثري من حيث الأسلوب الفني اللغوي والفعل الدلالي وتشكيل المعنى بحرفية تسحر القارئ وتشده نواظره لتسحبه معها الى عالم الجمال..
هذه القصيدة كتبت من قبل كاتب يتقن الشعر العمودي والتفعيلة والنثر أو تم تنسيقها من قبل شخص يتقن التمويه ههههه ،لذا كانت الولادة موفقة لقصيدة بديعة...
قد تكون للأخت أ.عواطف أو للأخت أ.منية التي لم ترشح لحد الآن !!!!!! فقط شاركت بتحليلات جميلة ،وهذا يشي بالكثير
عموماً سأرشح الأخ الأستاذ عبد الكريم سمعون
والله أعلم
نبارك جهود الأخ مدير الحلقة الأستاذ علي التميمي
وجهود الإدارة الموقرة
وجهود كل المشاركين
كل التحايا والتقدير
لاأقتنع بمقولة " المعنى في بطن الشاعر " فالمعنى يجب أن يكون في بطن اللُغة
لا في خزينة مملوءة بالأسرار وبلا مفتاح ...
المعنى يجب أن يحترم منطق القارئ وتوجّهاته ورؤاه
لذا ساهمتُ برأس قلمي لتِبيان وجهتي المُتواضعة ولم أرشح لأنه يخصني ..
؛
شاعرنا القدير /ناظم الصرخي
سكبت كلّ الجمال في قراءة واحدة ، واعية بلغتُ بها قمة الأماني في رد الفعل
على خربشاتي البسيطة ..
فشكري غابات ورد على قراءتك القيمة ورأيك الذي أعتز به
والترشيحات التي أفتخر بها وأسعد ،
مودتي والإحترام
وتدقُّ قلْبي الذّكرياتْ
فيُشقْشقُ الحُلمُ القديمُ جَوانِحي
يغْتالني .. والمَوتُ فيهِ عقِيدتي
يَهْوِي على هُدْبي الرّجيف مُعانقاً
ويذوبُ في عِرقي المُسَجى ’’ شهقةً
أنسابُ مثل الرّيح منْ بيْن الأنينْ
.....
الذكرياتُ تنقّبُ فينا و تُثيرُ المواجع
وذاك حلمي القديم
يقتلني ، فأجدُ في الموت عقيدة راسخة
يهوى على هدبي كوحي منك
يلقنني عنك
يتلبّسني ، يتجسّدني فأنساب من وجعي كما الريح من فرط الأنين
.
تتجسّدُ اللوعةُ في ثيابِ المفردات والتراكيب البلاغية فتصلنا عن كاتبنا ملامحٌ مقفرةٌ لا سعدَ فيها ولا سرور .
كل موت فيه ميلاد جديد ، حتى الموت الأخير والمَطلب المقدس
خلود في الجنة / تحقيقاً للعقيدة إذا نُلنا شرف الشهادة
؛
كيف أكافئكَ ياعلي بشكر عاجز عن شكرك ..؟
عرفاني وامتناني ياقدير
لاتجْزَعى وتفتّحي زَهو اً كأزْهارِ البَراري
لنْ أُريقَ الغُصن في حُفرِ الطّريقْ
مازال في دَرْبي الكثير مِنَ الخُطَى
رغْم الضّنى
رغم الرّمال الزاحفةْ
حولي ومِنْ تحْت الهشيمْ
يانبضةَ الأحْرارِ في زَمِن العبيدْ
لاتنْحني للْقيدِ أوْ للْموْتِ
فوْق مَقابض الزّمنِ الأخيرْ .
.....
تأملي خيرا وان انتظارك ليس بعقيم
سيورق ربيع روحك حيناً ما
لن أهدرني في مطبات مسيرتي ولن توقفني مستحيلات واهية
وما زالت الطريق طويلة لتحقيق المنى رغم المتاعب
رغم الارضية الهشة التي هي ميدان مسيرتي
لا تنحني أيتها الشامخة كنخلة
الصامدة كجبل
ولا تأبهي لاي أمور تثقلك فأن فيك روحا نادرة و قوية .
في هذا المقطع ، نرى انبعاث الحياة في روح كاتبتنا
نرى بارقة أمل يلوح في افق الأيام
أسعدني حقا هذا التفاؤل و الانقلاب على المأساوية التي قرأتها في النص .
ارى شخصية كاتب النص ، شخصية عملاقة في عطائها لم يثن عزمها زمن اغبر
تكللت حياتها ومسيرتها بنجاحات عدة رغم معاشرة الحزن و الهجر
تضغطنا الحياة وكأنها قبر ، في حين نرى الأمل يزملنى لخضراء السنين .
آتي الى نهاية قراءتي و آملُ أن أكون قد وفّقت في أدائها رغم تردي حالتي الصحية المستمر وكنت اتمنى مشاركة اوسع من النبعيين لهذه الخريدة الثمينة حقا .
وفقكم الله لمراضيه
قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم
(إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ) وفي بعض الروايات ’’ إن قامت .....
وهو الأمل في مفترق الحياة ، فاليأس آفة الآفات وخروج من الرضى بالمقدّر والمقسوم
وفيه عدم التفكّر والتدبر والإنصياع التام للحكمة الإلهية
مع العمل والسعي والخطو فوق الدروب مع كل عراقيلها ’’ عثراتها ..
؛
حملتَ نفسك فوق طاقتها رغم أن إدارة الحلقات لاتعني بالطبع قراءة النص كله
كان يكفي قراءة مقطع ، لكنك بنُبلك وذكاءك ورؤاك الصائبة
وسخاءك المعتاد أجهدت نفسك فإليك اعتذاري وجُل امتناني لمرافقك الثرية
وقراءتك الشفافة ، الواعية
ولك كل الأماني الطيبة ودعواتي بالشفاء العاجل
لابأس طهور إن شاء الله
منية....!!!!هذه المرة العمدة بريء من التمويه ..
هذا النص لجماليته وطراوته وحلاوته فيه اختلطت الأوراق علينا
وحضر كل كتاب التفعيلة أمامنا ..وكلهم بذات الجمال ..ولكن ..!!
كان علي أعرف انه للمنية زنبقة النيل ..وعذري تعدد الورود وأنا المصاب
بالزكام !!
مبروك لنا جميعا من الكاتب النص للمخمن للمحلل .لمن مر من هنا وللنبع كأسرة
سلامتك من الزكام .. هي عين صابتك بعد فوزك الساحق ودخولك موسوعة غينيس
لابأس قصي وعليك بالخور والمعوذات قبل كل حلقة
؛
مبارك لي أنتم ، أخوتكم وطيبتكم وإبداعاتكم وحضوركم الأروع
صباحكم سعادة وراحة بال .
منية الحسين
شاعرة جديرة بهكذا نص
كنت مهما تعمقت لم استطع مقاومة ذلك الغرق
في جمال و سحر هذه المفردات العميقة البالغة المعنى
لله أنت يا منية و نصك الذي ادهشني جدا و كنت اول ما استلمته رأيتك فيه
لكني لم اخمن و تركت ذلك
شكرا لأنك منحتيني رحلة الولوج الى هذه النادرة البديعة
تحيتي لك
كنتُ أعلم أنك ستهتدي لكاتبته ولم تخمن لأنك نبيل وكريم وليس بغريب عليك
شكري بلا ضفاف شاعرنا القدير / علي التميمي
وطوبى لي مرافقتك وقراءتك