من خلال مراقبتك ومتابعتك لما ينشر وينشد من الشعر الآن في الساحة الأدبية سواء في وسائل الإعلام أو المهرجانات أو في شبكة النت
هل تدركين أو تؤيدين ان الشعر اليوم يعيش مرحلة تتسم بالخمول والانزواء ، أو التربص والانتظار ؟ .. وإذا كان جوابك بالإيجاب فما
سبب ذلك
والتحية للقدير عواد الشقاقي
لما سيبذله من جهد في ادارة اللقاء مع الاخت المبدعة سفانه
ومرحبا تليق بمقام الكاتبة الرائعة سفانة
ونتشرف بمتابعة ماستجود به لنا هنا برفقة الاعضاء الكرام
الاخت سفانة
سؤالي :
كيف كانت البداية وهلل للجو الثقافي دور في صقل شخصيتك الـأدبية أم أن تطورك نتيجة جهد شخصي؟
الراقي ناظم العربي أهلا و سهلا بك ..
و بترحيبك الأنيق و بكلماتك النابضة بالبهاء
وشكرا لتفاعلك مع اللقاء و المشاركة
أكيد فمن ترعرعت في بيت شاعر قدير بحجم قلمه .. كبير بابداعه لا بد أن تتبلل شفاه قلمها ببعض الندى لترطب موهبتها فــ تبدع أكثر ..كان بيتنا الدافئ ينبض حبا و عطاء و ابداعا .. و يكاد لا يخلو يوميا من الشعراء و الأدباء و الساسة .. جدرانه تشهد كم احتضنت من مواهب حيث أصبحت مع مرور الزمن أقلاما تعتز بها جزائرنا الحبيبة ..
كانت عقارب ساعة حائط منزلنا " لغة الضاد" ..و قوانينه مشرعة من قلبان أحبا الأدب و قدماه بسخاء .. يحكمها والدي رحمه الله الشاعر ابن الشاطئ و والدتي أطال الله بعمرها الأديبة "أم سفانة" ( كان اسمها الأدبي ) .. فكيف لا يرتوي من هذا النبع حد الثمالة و لا يقطف من بستانه أجمل المعاني و ابهى الصور ..و أيضا هو بيت سياسي فوالدي مناضل منذ الصغر و قد كان اول اعتقال له في رام الله في عمر الزهور ..
نعم كانت البداية من هذا الينبوع و لكن مع الوقت صقلت شخصيتي و قلمي معا بفضل الواقع و الأحداث التي تدور حولنا .. كثرة القراءة و المتابعة .. البحث خلف كل شيئ أعتقد أنه يعكس الفائدة.. و لازلت اسير على هذا المنوال .. و قناعتي أننا مهما حلقنا في فضاء الابداع سنبقى نتعلم و نتطور حتى آخر نفس ..
طرق الى مسامعي انكِ تحبين هذه الحروف الجميلة في ختام مسك اي لقاء
لماذا هذه بالذات
” أيها القلب الذي تشظى على أيدي الزمن طوق ذاكرتي بطوق)
من “اللؤلؤ ” المكنون و انثر ما فيها على جبين الليل …. وارحل)