ألباز الشامخ .. تحية وإكبار
تقف الفلسفة عاجزة عن زرع البسمة العفوية في نفوس أنهكتها الفقدانات
وهذا النص الماراثوني المتوتر
ينضوي على مفارقة كبرى
إسمها الواقع
ولابد أن نضحك قليلاً ، كي يشعر
بلاشيئيته أمام غير المحسوس
فأحياناً تتظافر بعض الحواس لخلق شعور معين
فمنظر الفجر المزوق بالطيور والنسمات .. يستقطب
الحس البصري ، والشمي ، والسمعي
ليخلق شعوراً بالغبطة.
ومثلك يدري ما تفعله السلافة حين نكرعها قهراً
فتبهجنا جهرا.
لك قبلاتي شقيق الألم.
سيدي الأغرّ الشامخ الحبيب
لصيق الروح وترب الفؤاد عمر والله لق قلتها أن ثمرة المتصفح بسروركم وسرورنا جميعا وما زرع من بهجة بالقلوب هي أهم وأنجح من أي شيء آخر
البركة في سيدنا العمدة والغالية سولاف
لقلوبكم جميع المحبة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
سيدي الأغرّ الشامخ الحبيب
لصيق الروح وترب الفؤاد عمر والله لق قلتها أن ثمرة المتصفح بسروركم وسرورنا جميعا وما زرع من بهجة بالقلوب هي أهم وأنجح من أي شيء آخر
البركة في سيدنا العمدة والغالية سولاف
لقلوبكم جميع المحبة
ألباز الشامخ تحية بحجم إبداعك وألَقك ومحبتك
شرفتني بألقاب أتمنى أن أكون جديراً بها .. أيها الكريم
وسرورنا أن نتشارك البسمة كما تشاركنا عناء قراءة نص ماراثوني منهك
وباركتنا السيدة عواطف عبداللطيف المدججة بالمحبة والمعرفة بمرورها الأنيق
حيث أوردت مثلاً شعبياً له مرجعيات صوفية موغلة بالقدم حين قالت ((شنو راس أبوية أكرع))
(على الأقل ألملم الخرك وأجمع فلوسها)
(شيخ عمر ترة آني علوية)
(بكيفها بعد سولاف)
وقلدتنا بوسام محبتها الخالد
فهي أشارت إلى أنها شريكتنا في البسمة ، كما شاركتنا من قبل بالتسكع في دروب المجذوبين.
فألف شكر لمروركما المبارك .. وتحية ومحبة.
ألباز الشامخ تحية بحجم إبداعك وألَقك ومحبتك
شرفتني بألقاب أتمنى أن أكون جديراً بها .. أيها الكريم
وسرورنا أن نتشارك البسمة كما تشاركنا عناء قراءة نص ماراثوني منهك
وباركتنا السيدة عواطف عبداللطيف المدججة بالمحبة والمعرفة بمرورها الأنيق
حيث أوردت مثلاً شعبياً له مرجعيات صوفية موغلة بالقدم حين قالت ((شنو راس أبوية أكرع))
(على الأقل ألملم الخرك وأجمع فلوسها)
(شيخ عمر ترة آني علوية)
(بكيفها بعد سولاف)
وقلدتنا بوسام محبتها الخالد
فهي أشارت إلى أنها شريكتنا في البسمة ، كما شاركتنا من قبل بالتسكع في دروب المجذوبين.
فألف شكر لمروركما المبارك .. وتحية ومحبة.
أستاذ عمر
تعضيدا لما أشرت إليه أود أن أوضح شيئا ربما يعلم به الجميع
لكني أود إيراده كونه يصب في صلب الموضوع
فالمثل الدارج الذي ذكرته الأستاذة عواطف "قابل أبوية أكرع" يعني هل تظنون بأني ابن صوفي زاهد بالحياة ولا أود مشاركتكم البسمة والابتهاج
وهذا المثل له مرجعيات تقودنا إلى طريقة صوفية قديمة جدا
الطريقة القلندرية وهي فرقة من فرق الصوفية المجذوبين كالمولوية والرفاعية والبدوية والشاذلية والعدوية
ولشيوخ الصوفية شطحات كثيرة كالسهروردي وابن أبي الحواري والتستري والشبلي وغيرهم
ومؤسس القلندرية هو يوسف السويجي الأندلسي الأصل الشامي الإقامة والطريقة وهذا كان شأنه شأن باقي الصوفيين يطيل الشعر واللحية ويرتدي الخرقة
وكان أحد مريديه الشيخ الصوفي جمال الدين القلندري وسيما جدا فأغرمت به إحدى النساء حد الجنون
وراودته كثيرا إلا أنه كان يتمنع فاحتالت عليه بأن أجلست إحدى العجائز في باب بيتها تنتظر قدومه
وحين مر بها توسلته بقراءة مكتوب قد وردها وهي لاتجيد القراءة فوافق
ومن ضمن الخطة استدرجته العجوز إلى داخل البيت بحجة أنها لا تريد أن تبقى في الطريق وعندما دخل الدار أغلقت الباب وظهرت له عاشقته وهددته بأن تدعي تهجمه عليها ومحاولة اغتصابها ولما أحس بأنه وقع في الفخ استأذنها بالدخول إلى الحمام ليغتسل ويتعطر فسمحت له وعندما خرج تفاجأت بمنظره فاستبشعته
كان خاليا من الشعر تماما لأنه قام بحلق لحيته وشاربه وشعره وحاجبيه وبهذا تمكن الصوفي التخلص من كيدها فمضى إلى سبيله لتصبح الطريقة هذه باسمه ثم قلده مريدوه
شكرا لكل من مر من هنا
شكرا لعواطف المحبة والذوق الرفيع
شكرا لك أستاذ عمر
جعلتني أتذكر حكاية هذا المثل الذي سأضعه في موضوع حكاية مثل
للأستاذة عواطف عبد اللطيف
من لي بقلب يجوب هذه السطور دون ان يتعثر..بل من لي بنفس تستوعب كل هذا الشرود لتعود بعدها راضية مرضية..اذا كانت الميتافيزيقة تعني التوهان على طريق الثالوث الاستفهامي متى,كيف,لماذا.. والمؤدي ظنا الى المعرفة بالبواطن وصولا الى السكون في ظل الحقيقة ؟ فها هو المصلح عمر يفتح من جديد هذا الملف مسلحا بأمنيات صوفي وأرادة مجذوب ..وبأسلوب أدبي رصين وبقدرة رائعة في التعامل مع الحروف يطرح الحوار القديم الجديد بين الانا والهو والذات المبحوث عنها.. فيأخذنا في رحلة تعيد الى الذاكرة دأب الاولين في ذلك البحث السرمدي..رغم كل مايفصل بينهم من دهور وجغرافية فمن التقمص عند الكونفوشيوسية والتجلي لدى البوذية الى وحدة الوجود عند الحلاج وابن عربي . والحقيقة فقد استمتعت كثيرا .ولكني وقفت اكثرعند تفصيلة الخوف على مصير الصاحبة فكانت لبوكا والشماعية وقع المهماز الذي اعادني الى وعيي المرعوب اصلا ربما لما يحملان المكانين من مدلولات مؤلمة قابعة في الذاكرة ولاأمل قريب في النجاة منها..والان ليس امامي الا ان اشكرك ..خالص تحياتي
من لي بقلب يجوب هذه السطور دون ان يتعثر..بل من لي بنفس تستوعب كل هذا الشرود لتعود بعدها راضية مرضية..اذا كانت الميتافيزيقة تعني التوهان على طريق الثالوث الاستفهامي متى,كيف,لماذا.. والمؤدي ظنا الى المعرفة بالبواطن وصولا الى السكون في ظل الحقيقة ؟ فها هو المصلح عمر يفتح من جديد هذا الملف مسلحا بأمنيات صوفي وأرادة مجذوب ..وبأسلوب أدبي رصين وبقدرة رائعة في التعامل مع الحروف يطرح الحوار القديم الجديد بين الانا والهو والذات المبحوث عنها.. فيأخذنا في رحلة تعيد الى الذاكرة دأب الاولين في ذلك البحث السرمدي..رغم كل مايفصل بينهم من دهور وجغرافية فمن التقمص عند الكونفوشيوسية والتجلي لدى البوذية الى وحدة الوجود عند الحلاج وابن عربي . والحقيقة فقد استمتعت كثيرا .ولكني وقفت اكثرعند تفصيلة الخوف على مصير الصاحبة فكانت لبوكا والشماعية وقع المهماز الذي اعادني الى وعيي المرعوب اصلا ربما لما يحملان المكانين من مدلولات مؤلمة قابعة في الذاكرة ولاأمل قريب في النجاة منها..والان ليس امامي الا ان اشكرك ..خالص تحياتي
الأستاذ حامد شنون
لحضورك وقع خاص على النص والنفس معا
صدقت ...
لقد تسلح الأستاذ عمر بأمنيات صوفي وإرادة مجذوب ليخرج النص بهذا العمق وهذا التنوع المعلوماتي الغرائبي الرصين
كما استثمر طاقته الإبداعية ورؤيته الغائرة في عمق الوجود ليخلق عالما ساحرا له خصوصيته فخرج عن المألوف ليمنحنا هذه الفسحة من التأمل والانبهار
شكرا لحضورك المبهر ولقراءتك المتأنية
تقديري الكبير ومحبتي
من لي بقلب يجوب هذه السطور دون ان يتعثر..بل من لي بنفس تستوعب كل هذا الشرود لتعود بعدها راضية مرضية..اذا كانت الميتافيزيقة تعني التوهان على طريق الثالوث الاستفهامي متى,كيف,لماذا.. والمؤدي ظنا الى المعرفة بالبواطن وصولا الى السكون في ظل الحقيقة ؟ فها هو المصلح عمر يفتح من جديد هذا الملف مسلحا بأمنيات صوفي وأرادة مجذوب ..وبأسلوب أدبي رصين وبقدرة رائعة في التعامل مع الحروف يطرح الحوار القديم الجديد بين الانا والهو والذات المبحوث عنها.. فيأخذنا في رحلة تعيد الى الذاكرة دأب الاولين في ذلك البحث السرمدي..رغم كل مايفصل بينهم من دهور وجغرافية فمن التقمص عند الكونفوشيوسية والتجلي لدى البوذية الى وحدة الوجود عند الحلاج وابن عربي . والحقيقة فقد استمتعت كثيرا .ولكني وقفت اكثرعند تفصيلة الخوف على مصير الصاحبة فكانت لبوكا والشماعية وقع المهماز الذي اعادني الى وعيي المرعوب اصلا ربما لما يحملان المكانين من مدلولات مؤلمة قابعة في الذاكرة ولاأمل قريب في النجاة منها..والان ليس امامي الا ان اشكرك ..خالص تحياتي
ألأستاذ الشاعر حامد شنون ، الموثّق في ناموس الجمال .. طبت منى
متمشكلون نحن منذ الخليقة ، بين المقصي والمسكوت عنه ، وبين نوازع النفس الأمارة بالضوء.
والمعرفيات صارت محض مسلّمات ليس إلا ، في نفق لعبة الوجود .. لكن التفكير في الميتا يبقى من ضمن الـ ( تابو ) ، ومن يلجه يقيّد في سجلات مصحتين .. أما أن يكون مبدعاً ويدفن في الشماعية ، أو يكون مشاكساً لقانون هدر الكرامة ، ويدفن في بوكا .. والنجاة رهن محبسي ( أبو العلاء المعري ) .. .
وليس هنالك ثمة منفى للربع الخالي ، كونه قد امتلأ ولا مكان لنا هناك .. فتخيل أيها الصديق ، ضيق الفضاء.
سعدت بمرورك أيها الجميل.