المبالغة
المبالغة عند علماء البلاغة فرع من فروع التحسين المعنويّ في علم البديع . وهي قريبة من تعريف اللغويين ، وفيها شميمٌ من الزيادة في الوصف على الحد الطبيعي المألوف .
قال ابن رشيق :
المبالغة بلوغ الشاعر أقصى ما يمكن في وصف الشيء .
- أقسامها :
المبالغة على ثلاثة أقسام : مبالغة ، وإغراق ، وغلو .
المبالغة : هي الإفراط في وصف الشيء بما هو مقبول عقلا وعادة .
الإغراق : هو الإفراط في وصف الشيء بما هو مقبول عقلا ومرفوض عادة ,
الغلو : هو الإفراط في وصف الشيء بما هو مرفوض عقلا وعادة .
أمثلة :
قال الله عز وجل :
( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ)
و ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ)