ارفقي بالدمع يا رايات الشقاء بللي أردان جناباتك بعطر السكون قفي كالحرف المسكّنِ بالوعود انحني ولا تخفّقي عاليا آه أدمتني رفرفة الدهر الهصور
رمى السهم في الغسق كنت قد لبست عباءة الليل بعد أن تركت له بعض النور من وجه القمر عندما استيقظ وجد قلبه ينزف.. من ظهر النهار على صدره
هامت دروب الشوق فوق وجيعتي تاهت بوارج الحب في محيط الكرى نفيت شواطئ الليل ومراسي الأمل وصلبت منارة العمر في غسق الدجى
أراد عشقي بين حنايا روحي وكلما اقتربت زادت الشجون منه ولايدري عن ارتشاف الحزن وفنجان الصمت ارتشفه وحدي
يمتطيني الفكر محلقا معلنا جموحه بجوارحي وينثرني بين طيات النسيم وينساني
يوم تمتطي فيه زورق الحنين و تبحر نحو ارتعاشات قلب يحتضر فتبتهج فراشات حرف كانت تحلق حول القمر أهذي أغنيات عشقك لي تجوب الفضا تلهبها سياط شمس محرقة من ابتعادك و غربتك ! ، ، ، عايده
كبلت يدي بصبر على شقاء العمر وشجون روح لاتهدا تساورني أحلام وتدفق امنيات عذبة تسترق السمع للقلب الذي تجاوزت نبضات آلاف النبضات من ضيق يحتوى الأنفاس بذهول
لفني بذراعيك واجعل نسماتك تداعب ( شعري ) تنثره .. وبعد ... لملم شتاته رتبه .. امسح بكفيك جبيني ثم اطبع عليه قبلتك الحنونة . واحتو ِ ضعفي ( بساعد ) قوتك الرحيمة سيدي ... ؛
؛ \ (( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي )) / ؛
؛ ؛ ينتابني وجع مجهول بيني وبين المسافة هم تتزاحم الأفكار تطرق أبواب عقلي أرهقني التفكير وأنا أسمع آهتك تصرخ بصدري وتغتال سكوني تجعل مني بقايا إنسان يعانق صداك بصمت!!!
تبعرت اوراقي في ذاكرة النسيان ليمضي قطار العمر با تجاه المجهول حيث ضيعته محطات الانتظار