........................
الأديبة القديرة أ.سولاف هلال
جميلة هذه الطرائف التي تم سردها واستمتعنا بها ...وعلى ذكر هبنقة اليك هذه الحكاية التي ذكرها الأصمعي ..... أنه :
في يوم من الأيام شاهد مركبا يرسو على شواطئ دجلة .. وكان به نفر من المجرمين المكبلين بالحديد والأصفاد .. وظن أنهم ذاهبون إلى وليمة عشاء فاخرة فحشر نفسه بينهم ووضعت يداه في الحديد كالبقية واقتاده الحراس إلى الوالي وعندما وصلوا وقفوا بين يدي الوالي فأمر بقطع أعناقهم .
سأل الوالي قائد الحرس قائلا : هل بقي أحد ؟
أجاب القائد : بقي واحد ولكن لا ندري ما مصيبته يا مولاي
أمر الوالي بضرب عنقه .. وهنا بدأ يصيح ويقول : أنا هبنقه أنا هبنقه الطفيلي
وراح يحلف الأيمان ويثبت شخصيته وتطفله لعل الوالي يعفيه من القتل فقال له : إن عذرك أقبح من ذنبك.. سوف يضرب عنقك .
توسل وبكى فقال له الوالي : اذكر لنا حديثا نبويا ينجيك مما أنت فيه ويخفف حكمك .
قال : بلى يا مولاي حدثني صديقي حسن بن أمية عن إبراهيم بن سعد عن جعفر بن معاذ عن عمر بن الخطاب (رض الله عنه ) أنه قال : في المؤمن خصلتان إن توفرتا فيه دخل الجنة .
قال الوالي: رائع وما هي هاتان الخصلتان..؟
قال : عندما حدثني صديقي حسن بن أمية كان قد نسي خصلة .
قال الوالي : حسنا وما هي الخصلة الثانية ؟
قال : أما الثانية أنا نسيتها يا مولاي ..
ضحك الوالي وأطلق سراحه.
...................
أدام الله سرورك وأبداعك
دمت بود..مع أرق تحاياي
الأستاذ القدير ناظم الصرخي
أهلا ومرحبا بك هنا
شكرا لهذه المشاركة الجميلة التي راقت لي جدا
دمت بخير أيها الرائع
تحياتي ومحبتي
كان أحمد بن أبي طاهر قبيح الوجه وكان له جاريه من احسن النساء
فضحك اليها يوما فعبست في وجهه وقال لها : اضحك في وجههك فتعبسين ؟
فقالت: نظرتَ إلى ما سرك فضحكت، ونظرتُ إلى ما ساءني فعبست.
كانت سلمى بنت أيمن التميمية من أحسن النساء وزوجها من أقبح الرجال، فقالت له يوماً:
علمت أني أنا وأنت في الجنة.
قال: ولم؟
قالت: لأني رزقت مثلك فصبرت ورزقت مثلي فشكرت، والصبور والشكور في الجنة.
وقيل لها: كيف تصبرين على قبحه وأنت من الحسن بحيث أنت؟
قالت: أما إنه قد قدم حسنة عند الله، وأذنبت عنده ذنباً، فصيرني في ثوابه، وصيره في عقابي.
قال رجل نحوي لابنه : إذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك وفكر فيه بجهدك حتى تقومه ثم أخرج الكلمة مقومة فبينما هما جالسان في الشتاء والنار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه فسكت ساعة يفكر ثم قال : يا أبت أريد أن أقول لك شيئاً ، أفتأذن لي فيه ؟ قال أبوه : إن حقاً فتكلم . قال أراه حقاً . فقال : قل . قال : إني أرى شيئاً أحمر على جبتك . قال : ما هو ؟ قال : شرارة وقعت على جبتك . فنظر أبوه إلى جبته وقد احترق منها جزء كبير فقال للابن : لماذا لم تعلمني به سريعاً ؟ قال : فكرت فيه كما أمرتني ثم قومت الكلام وتكلمت به فنهره وقال له : لا تتكلم بالنحو أبداً .
جاء رجلٌ إلى فقيهٍ . فقال :
أفطرت يوماً في رمضان . فقال الفقيه : إقضِ يوما مكانه
فقال الرجل : قضيت . وأتيت أهلي وقد عملوا هريسة فسبقتني يدي إليها .
فقال الفقيه : إقضِ يوما آخر مكانه .
فقال الرجل : قضيت . وأتيت أهلي وقد عملوا مأمونية فسبقتني يدي إليها
فقال الفقيه : أرى أن لاتصوم إلا ويدُك مغلولة إلى عنقك .
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
...
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني!!
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
...
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني!!