فنجان القصي وحوار مفتوح

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     ولماذا المقعد بجانب العمدة..وليس بجانبي! بالعراقي هيه (حظوظ) وهو لا يكتب باللون البنفسجي!! مراحب بالأديبة البنفسجية الرائعة ليى آل حسين وأرى خلف الباب الأليء....وبعض من قبسهن يتسرب

صباح الورد يا قدير
بجانبك القمر دوريس ،

فاترك للعمدة مقعدا بجانب النجوم
العمدة حجز مقعد للمراقبة ، وهذا الغالي دائما يتهمني بأني "فتنة "
فقررت الجلوس بجانبه لارباكه وتعطيل عملية المراقبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     هاها بدا الحسد مكابل عينك عينك؟هههههه

وعين الحاسود بيها عود
دستور وبخور..هههههههههه
والله يا ابو صالح اشتقنا لجمال العفوية والصحبة
مع الأخوات والأخوة....

وبعض ما يريح النفس من هذا الغم
وبيني وبينك...اشمحلات النواعم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوريس سمعان     صباحك البنفسج أخي ابو عامر بداية أعتذر عن التأخير بسبب انشغالي بالانتقال الى شقة جديدة منذ بضعة أيام وما يتبعه من مهام شاقة لا تخفى على أحد مع عدم توفر الشبكة بالمسكن الجديد ايضا سأكون طوع البنان فورا .. أما سيرتي الذاتية فهي أبسط مما يكون دعني أشرب قهوتي وأعود إليكم شكري الجزيل إلى كل الأصدقاء أيضا وأرجو أن يلتمسوا لي العذر أيضا على تأخري بالرد محبتي دوريس

وصباحك عنبر وورد جوري الأخت دوريس(بالمناسبة اعرفه لأول مرة)والعتب على
العمدة لم يخبرنا به

مبروك للشقة الجديدة ...وهي فاتحة خير مع هذا اللقاء
بعد شرب القهوة...
نعفيك من العمر؟...والباقي..براحتك
واترك للزميلات والزملاء فسحة للدردشة ...
محبتي الأخوية وفائق تقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى آل حسين     صباح الورد يا قدير بجانبك القمر دوريس ، فاترك للعمدة مقعدا بجانب النجوم العمدة حجز مقعد للمراقبة ، وهذا الغالي دائما يتهمني بأني "فتنة " فقررت الجلوس بجانبه لارباكه وتعطيل عملية المراقبة

صباح الورد يا ورد
بصراحة يا ليلى ..اغار من العميد عندك!!!
أما دوريس...هي في ضيافتي ولكنها دائما بجانب العمدة!!
أما الاتهام ب(الفتنة)لك هو محق...فالجمال (فتنة)
وأما الجلوس بجانبه لارباكه وتعطيل عملية المراقبة!
مبرر...نقبلها على مضض وبعض (الحسد)

وهي كلجان حقوق الانسان في الأمم المتحدة!!ولجان مراقبة
الأنتخابات!!!والله اعلم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     وصباحك عنبر وورد جوري الأخت دوريس(بالمناسبة اعرفه لأول مرة)والعتب على العمدة لم يخبرنا به مبروك للشقة الجديدة ...وهي فاتحة خير مع هذا اللقاء بعد شرب القهوة... نعفيك من العمر؟...والباقي..براحتك واترك للزميلات والزملاء فسحة للدردشة ... محبتي الأخوية وفائق تقديري

شكرا أخي القصي ... ربي يبارك بعمرك
سأحاول قدر الإمكان اعتماد مبدأ الصراحة الذي أنتهجه
وآمل ألا أكون ضيفة ثقيلة عليكم
---------------------------------


نبذة موجزة عن دوريس
فإنجازاتها بالكاد تذكر

مواليد 24 تموز 1958 - بيروت ( من أصل فلسطيني من حيفا )
مقيمة بدولة الإمارات منذ سنة 1978 .. بعد التخرج ( إدارة عامة )


فكرة الكتابة كانت تراودني منذ الصغر ، لكني أجلت الفكرة ردحا طويلا
ريثما يكبر الأبناء ...
البداية الفعلية لطرح النصوص والخواطر كانت بسنة 2008
عن طريق المنتديات المنتشرة على الشبكة
بداية اتخذت من اسم (ديزيريه) بوابة للولوج لعالم الأدب والشعر والنثر
ربما خوفا من خوض تجربة قد تكون معرضة للفشل او الإنكار من قبل الأوساط الأدبية
لكني أعترف أني تمكنت رغم المعوقات الكثيرة من الوصول لمكانة متقدمة على أول درجة من سلم الأدب
وساعدني إتقاني الجيد للغتي الأم على تخطي العقبات اللغوية والإملائية قدر المستطاع .

مشاركتي بالأعمال الأدبية يقتصر على النبع خاصة وبعض المواقع الأخرى على الشبكة
ولي حضور متقطع باتحاد كتاب الإمارات ( حسب ما تسمح به الظروف )

نصوص كثيرة تربعت فوق الرفوف لكن الغبار علاها
إلى أن تكرم علي عمدتنا الغالي وقام بعمل طباعة تجريبية لها
ليكون كتاب ( شذرات تائهة ) أول إصدار لي ..
وللأسف لم أتمكن من طباعته بشكل رسمي وتوزيعه

حاليا أعكف على تجميع عدد من النصوص والخواطر وإرسالها لدار نشر في سوريا للشروع
في جمعها بكتابين ... وأيضا إدراج اسمي باتحاد الكتاب العرب
آمل أن أتمكن من الانتهاء من هذه العملية بأسرع وقت

سيرة ذاتية متواضعة ... لكنها تعني لمثلي الكثير

حياكم الله وبياكم وأسدل المتعة والهناء على محياكم
أديبنا القدير أ. قصي عافاكم المولى وقواكم وأيدكم لكل خير
بادرة طيبة أن تمت استضافة أديبتنا الموقرة أ.دوريس
في حوار أدبي راق وجميل ننهل منه ونستفيد
فشكرا لكم أيها الطيب النبيل...

أديتنا القديرة أ.دوريس:


1-بداية دعيني أبدأ معكم بسؤال حول الإحساس النقدي الذاتي لدى الأديب!
كيفية تنميته؟ تفعيله حتى بلوغ المستوى الأمثل حرفاً ومعنى؟ صقله بما يتناسب مع موهبة الأديب؟

2-نحيا في عالم معولم هائل الاتساع بثقافات متعددة، فيها الغث والسمين، والمفيد والضار!
كيف يحافظ الأديب على ملكاته ومبادئه اللغوية في خضم هذا الصخب؟

3-النقد ضروري جداً في عالمنا اللغوي نحو الاتقان وتفادي الأخطاء،
إلى أي مدى ترى الأديبة دوريس نفسها تتقبل النقد؟ وكيف تتعامل مع القاسي منه؟

4-لا بد أن لكم رؤية شعرية ما! ورأياً حول ما يكتب من شعر هذه الأيام، سواء في النبع أو خارجه...
ما رأيكم حول المستوى الذي بلغه الشعر من حيث الجودة والإتقان نظماً ولغة؟
وما ردكم على القائلين باندثار أسلوب الشعر القديم، والعمل على استبداله بما يتناسب والواقع المعاش؟

5-هل يا ترى تنطبق مقولة لكل زمان أناسه ومقاله على نوعية الشعر المستخدم وأسلوبه؟

6-أي الأصناف الأدبية هو الأقرب إلى ذات الأديبة دوريس؟ وأين تجدها؟
وما هو الصنف الأدبي الذي تود خوض غماره ولم تفعل للآن؟

7-هل واقع اللغة العربية حقا مزري؟ ماقد تفعل الأديبة دوريس للحؤول دون انهيار مقومات لغتنا العربية الجميلة؟

8-ما هي رؤيتكم حول الفنون الأدبية الحديثة جدا، مثل القصيدة النثرية، قصيدة الومضة، ق ق ج....؟
هل تراها تعبر وتغني كما أغنت أجدادها من الفنون الأدبية القديمة؟ أم ماذا؟!

9-أخيرا... مثال أدبي قيم في حياة أ.دوريس، لطالما اتخذته أسوة ونهجاً في مسار احترافها الأدب؟ ولماذا؟

...
شكرا لكم أختي القديرة سعة صدركم... وعذرا على الإطالة
فائق احترامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     وصباحك عنبر وورد جوري الأخت دوريس(بالمناسبة اعرفه لأول مرة)والعتب على العمدة لم يخبرنا به مبروك للشقة الجديدة ...وهي فاتحة خير مع هذا اللقاء بعد شرب القهوة... نعفيك من العمر؟...والباقي..براحتك واترك للزميلات والزملاء فسحة للدردشة ... محبتي الأخوية وفائق تقديري

علمي علمك ابو عامر

شاعرنا القدير .. سلطان الحرف الراقي مساء الورد
الأستاذ ألبير


بداية أكاد أجزم ... أني بحضرة صحفي مخضرم محنك ( يتدثر بثوب شاعر ) ...
قد عركته الأيام وصقلت قلمه حتى أضحى نبراسا منيرا بساحات الحرف ..
أسلوب الأسئلة لا يدل إلا على ذلك ( حسب خبرتي المتواضعة جدا بالمجال الصحفي )

قد أحتاج لوقت إضافي للرد على كل استفساراتك خاصة بظل ظروفي الحالية
والتي شرحتها لأستاذ قصي بمشاركة سابقة


وأبدأ معك بالسؤال الأول

1-بداية دعيني أبدأ معكم بسؤال حول الإحساس النقدي الذاتي لدى الأديب!
كيفية تنميته؟ تفعيله حتى بلوغ المستوى الأمثل حرفاً ومعنى؟ صقله بما يتناسب مع موهبة الأديب؟

- رغم إيماني المطلق بأن الموهبة هي الأهم وهي الأصل إلا أن هناك عوامل أخرى من خلال استخدامها يمكن أن يؤتى بثمار ناضجة : الدراسة الفعلية وحب اللغة وإتقانها بشكل جيد .. القراءة والاطلاع بكل المجالات الأدبية ولو بقدر يسير .. محاولة الاستفادة من النصوص المصححة المطروحة .. فالعلم لا يتوقف عند حدٍ معين مهما بلغنا من المعرفة والإلمام ... والأهم هو أخذ رأي من نرتأي أنهم أهل للمشورة والنصح من المختصين بهذا المجال حين ترتبك العبارات بنصوصنا وتقبل النقد والإرشاد بصدر رحب ومحاولة تفادي الأخطاء مستقبلا . بعد كل هذا يفترض بالكاتب أن يكون راضيا عن أعماله حتى وإن لم تبلغ مبلغ الكمال ( والكمال لله وحده ).

--------------------------------------------------------------------------

2-نحيا في عالم معولم هائل الاتساع بثقافات متعددة، فيها الغث والسمين، والمفيد والضار!
كيف يحافظ الأديب على ملكاته ومبادئه اللغوية في خضم هذا الصخب؟

حين تجتمع المؤثرات المذكورة بالجواب الأول ... باعتقادي أن الكاتب سيتمكن من تحديد المستوى الذي يناسبه
هناك الكثيرون ممن يفضلون الوصول للقمم بغض النظر عن مستوى النص او محتواه
والبعض الآخر ينأى بنفسه عن كل ما هو غث ولا يخدم القارئ بشيء مضحيا ( ربما ) بمجد قد يكون كاذبا
مفضلا الارتقاء بحرفه بصمت بعيدا عن الصخب وذلك باتباع هوية مستقلة راقية لا تتأثر بعوامل خارجية غير أصيلة

-----------------------------------------------------------------

3-النقد ضروري جداً في عالمنا اللغوي نحو الاتقان وتفادي الأخطاء،
إلى أي مدى ترى الأديبة دوريس نفسها تتقبل النقد؟ وكيف تتعامل مع القاسي منه؟

منذ بداية دخولي معترك القلم كنت ولا زلت أعتبر نفسي تلميذة تحبو على سلم الحروف
أتعلم من أساتذة كبار .. أستمع لنصحهم فرغم تمكني من اللغة إلى حد كبير إلا أني لست من أهل الاختصاص
لذا أتقبل النقد بصدر رحب .. إلا إن لم يكن مبنيا على أسس ومعايير أؤمن بها



لي عودة للرد على بقية الأسئلة

مودتي

كل هذا الجمال يحدث وأنا ليس لي نصيب منه ، أيضاً شربتم كل
الشاي والقهوة ولم يتبق لي شيء ، والكراسي الأمامية حُجزت ،
خلاص يا عمدة خليك كما قلت في مكانك ولي شرف الجلوس عندك
حتى تتم المراقبة جيداً بدون خجل .
أستاذنا الفاضل قصي نشاط محمود ما شاءالله ، وجهد طيب ،
اشتقنا إلى لقاءاتك وحواراتك الطيبة مع الأخوة والأخوات ،،
واستضافتك لأختنا الأديبة العزيزة دوريس يكلل هذا الجهد ، ويشرح
النفس ، حيث نقترب منها أكثر ، رغم أنها قريبة من القلب دائماً .
مرحباً بكِ ضيفتنا الغالية دوريس ، وانتظري قليلاً حتى أستطيع
أن أجد لكِ سؤالاً ، خاصة أن الأخ الفاضل ألبير ما شاءالله غاص
في مجالات الأدب ، واصطاد لكِ أسئلته القيّمة .
مرحباً بكِ مرة أخرى ، وشكراً لمضيفكِ الرائع الأخ القدير قصي
تحية وتقدير لكم جميعاً