بي من الشوق الكثير لكن ّ حبيبتي نائمة خلف نوافذ انتظاري ماذا لو رفعت الستائر ؟ راء
رب أمنيةٍ أشعلت بلفحات جمـرها فضاءً مولـعـا بالاحتــراق ( ق )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
قريبا من الصمت يمضي بقلبي الزمان بعيدا عن الصمت يمضي صباحي والبيلسان علي إذا أن أهز اللهيب فقد ضقت ذرعا بهذا الدخان
ننام ونصحو بنفس المكان فلا الروح تقنع ولا القلب يشبع ونبقى نداري لهيب الزمان النون
ناجيتها ذاك المساء وكانت مناجاتنا ترسم ملامح الشوق والفرح حاء
حين تمطر السماء حظا و تزهر الأرض فرحا جميلا سأهمس لك بأسرار القلب الباء
بأي ّ لغة ٍ تريدين أن أكتبك وأنت أبجدية متفردة ... بأي حروف تريدين أن أصف حنيني لك وشوقي جاوز الحروف فاء
فضاءات لا متناهية من الشوق والحنين تبعث في النفس دفء الأحاسيس والمشاعر الراء
رفعت برجك على مستواي تماما , نصيحة مني أن لا ترفعه أكثر من ذلك , فلا توجد مجنونة غيري ستصل إلى المكان الذي وصلت إليهالهاء
هيهات ان يعانق الغسق الفجر الراء