أرحمي قلبٍاً كانَ فيه ما يكفيهِ منْ السهامٍ فلمْ يجدْ
للقلبِ راقي.
ارحميه ارحميه ..
هنيئا لفاتن هذا القلب الحنون .. هنيئا لها هذا التدفق العاطفي الذي نحت الأخاديد وردا وزعفرانا لأجل عيونها
لابد لهذه البطولات الكتابية وهذه البدائع الحرفية أن تصل للمحبوب .. مقلدةً بخفقة القلب ونشوة الفؤاد
دمت حرفا شامخا سيدي الكريم ولا تأسف على (يوسف حرفك) ..
فالجوهر الخالص قد لا يُتَمكن من رؤيته .. لأنه حينها سيورث العمى لشديد لمعانه وقوة نوره
عندما يأتي الشعر على لسانِ إنثى يكون أرقَّ وأشفَّ وأجمل... لأنه تعبير عن عاطفةٍ صادقةٍ...حقيقية،وليس معنى هذا أن غزل الشعراء ليس بحلوٍ، وذي مذاق ٍ عذب... بل هو كذلك أيضاً، ولكنَّ الحدائق والبساتين كما هي بحاجة إلى غناء البُلبل، والكروان والهزار والعندليب،
هي بحاجة كذلك لغناء العصفورة والكروانة وعندليبة الغناء، وهذه العصفورة هي الكنارة الشادية عواطف عبد اللطيف..ذات الترانيم الآسرة، والتي تأخذ بمجامعِ القلوب، وتحرك شغاف الأفئدة، وتنقلنا في غزليتها الرقيقة[همس وردة] إلى عالم الوجد والحلم والحبّ الجميل.