والله يا ابو نزار الورد كنت اعرف انك اول من سيكتشف كاتب النص لسبب
بسيط
حاولت ان اتخلص من القافية التي دائما ما تذكرني بها ولكنها جزء من تركيبة قلمي
وضننت اني اخفيتها ولكنك ههههههه بحثت عنها فوجدتها
مبروك لك هذا الحدس الجميل الرائع ومبروك لي متابعة من شاعرا رائع صديق
واخ اعتز به
ولا شيء غير القافية هو الذي أنبأني بأنك كاتب النص استاذنا
تحيتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
ها قد فاتني الكثير من الألق كعادتي
فاعذريني يا سلوى النقية
النص حالم جدا
دعوة للحب
والترجل عن أرض الواقع بامتطاء بساط الأحلام لممارسة الاحساس الحقيقي والمبطن بارتباك الحواس وحيرتها..!
دخت وأنا أحاول البحث عن الكاتب/ة
وقد جرت عادتي أن أتهم العمدة حين يعجز تخميني
وبما أنه حلف يمينا بأنه بريء
سأختار ليلى عبد العزيز
علما بأني أشك بأن النص لسلوى القمر
أجمل التحايا للكاتب/ة المجهول
وكل الحب للجميع
ولسلوى الأنيقة وادارتها الناعمة الأنيقة
يسعد مساكم بكل الخير يارب
مرحبا مرة اخرى بفراشة فلسطين ذات الحرف الماسي
أتدرين شخصيا اكون سعيد بترشيح غيري لانه يقترن
بأقلام راقية وترشحيك لليلى الغالية مبعث سعادة لي وترشيحك
لسلوى الزميلة الغالية مبعث فخر لي..
تحياتي وتقديري وامتناني
أبقيتُ نفسي نائمة وأوهمتها حالمة، فأنثاي تنقش عجائبها بين يديك
؛
بالحلم فقط نكسر حجر المحال وكأن النوم حياة أخرى
لاتعترف بقيود أو حواجز ، نوم تصحو فيه عجائب الأنوثة
وياله من تعبير بليغ ( فأنثاي تنقش عجائبها بين يديك )
بالحب وحده تهتدي الأنثى لكنوزها الخفية وطاقاتها السرية
وللحبيب الحنو في اكتماله والدلال في اتزانه
والجمال في إبهاره والود في انسكابه ..و .. و
فكلها قطرة من عجائب الأنوثة
،
لكاتب هذا النص :لو كان النص كله تلك العبارة لكفتني وفاضت
وهذه الشهادة الرائعة تكفيني
باقة ورد للاخت الزميلة الرائعة زنبقة النيل
ها...صديقي..أأعجبك شروقي؟؟؟
في ليلة حُلم ٍكنتُ اراكَ يا صديقي, كأنكَ لستَ بصديقٍ بل عاشقا لشتلةٍ يانعة...
سامرْتُكَ موجوعةً متألمة
وأنا التي كتمتُ أنفاسي وهي تعجُّ شوقاً اليك
كأني ترجلْتُ من هَوْدَجِ الزمنِ الأسير، أمْسِكُ شالي الأبيض، وألوح به اليكَ.
أواه يا صديقي ..
ما أنقاني بأنفاسك وبعضِ لحظاتٍ من حلمٍ تلتفُّ حول قامتِكَ وعلى عتبتِه أتأرجح بصمتي اليك
أتدري يا صديقي...
أني اهديت هدهد الصباحات الندية قرطي حين جاءني ببسمة منك...
فنوافذ الإرتجاف المفتوحة في جوف الليل تتسلل منها نسمة الإشتهاء اليك وتغريني بالبقاء في حلمي هذا... كُنت يا صديقي مرآتي
اكتشفت فيها لأول مرة أني انثى وحينها عمّت جسدي الفوضى وارتبكتْ احاسيسي، ناديتك ان تتكلم...
كل المحاولات التهمتها أظافري وجرعات الشوق دسستها خلسة بفنجان قهوتك ...أتكتم السرَّ صديقي؟....
أبقيتُ نفسي نائمة وأوهمتها حالمة، فأنثاي تنقش عجائبها بين يديك.
وفي الحلم يا صديقي بُحْتَ لي بلهفاتك... كانت عينيك من تتكلم ، وتنهيداتك تهدهد على أغصان أنفاسي...
بلى كان حُلماً فاوض صمتك حدَّ الإختناق وطيفاً استوطن يقظتي.
الحلم والطيف يا صديقي مزق كل القصائد المكتوبة على اوراقي، والغى كل آهات عبث عشقي.
ها..صديقي.. أأعجبك شروقي؟؟
واحتراقي وحروقي؟؟
هل تريد أن تبقى صديقي؟؟
أم تدخل في الحلم الدائم رفيقي؟؟
نصّ ينتمي الى فنّ الخاطرة الأدبية بإمتياز...
وما يُحسبُ لهذا الجنس قدرة محترفه على التّعبير عن أحاسيسه وصياغتها ببلاغة لا تخلو منها المحسنات من صور واستعارات وتشابيه
وقد وردت هنا في هذا النّص بأسلوب رومانسيّ تروي عالما من الأحاسيس والوجدانيات كما في قول كاتبها هنا
سامرْتُكَ موجوعةً متألمة
وأنا التي كتمتُ أنفاسي وهي تعجُّ شوقاً اليك
كأني ترجلْتُ من هَوْدَجِ الزمنِ الأسير، أمْسِكُ شالي الأبيض، وألوح به اليكَ.
أواه يا صديقي ..
ما أنقاني بأنفاسك وبعضِ لحظاتٍ من حلمٍ تلتفُّ حول قامتِكَ وعلى عتبتِه أتأرجح بصمتي اليك
أتدري يا صديقي...
أني اهديت هدهد الصباحات الندية قرطي حين جاءني ببسمة منك...
فنوافذ الإرتجاف المفتوحة في جوف الليل تتسلل منها نسمة الإشتهاء اليك وتغريني بالبقاء في حلمي هذا... كُنت يا صديقي مرآتي
وهي مستجيبة لمقاييس هذا الفنّ من حيث الإختصارتتدفقت فيها المشاعر دون كلفة ...
جاءت الإستفهامات فيها بوقعها المباشر على المتلقي
فهذه الأدوات في الإستفهام
أأكتم السرَّ صديقي؟...
أتدري يا صديقي
هلتريد أن تبقى صديقي
تشعل ضريمها ويكون السّؤال والإنتظار ولا تكتمل الكتابة
فشكرا لكاتبتها ولأسلوبها الذي عبر ذواتنا برصيده اللّغوي المتين وبنائه المحكم
شكرا واحدة لا تفي اليك الغالية الشقيقة دعد الرائعة
رائعة انتِ في الغوص في اعماق النص
سعيد ان النص لفت نظرك ونال من كرم قلمك
تحياتي اليك مع فائق تقديري واحترامي
وبعد السلام والتحية على جميع من جال بفؤاده ويراعته تحت ضوء جميل
وديع من خاطرةٍ لكاتب على لسان كاتبة ، وكما قالت الأديبة سلوى قلة المتابعة تعكّر
التخمين الصحيح ، أو كما قالت ، وبما أني مشغوف بهذا الداء " المزمن " قلة المتابعة
فلا مفرّ بأن أرمي بحمل ما قرأنا على الأستاذ قصيّ المحمود ، لكم جميعًا قوافل زهر وأحمال تقدير .
شاعرنا الجميل الاخ رياض شلال المحمدي
شهادة اعتز بها اشادتك بالنص وتخمينك الصائب
جزيل شكري اليك مع فائق تقديري وامتناني